يكرس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب طاقاته البشرية وموارده وامكاناته، لتحقيق أهدافه والغايات السامية لإنشائه منذ يوليو من عام 1973م، وليكون واجهة الكويت الحضارية والمعبر عن الهوية الوطنية المتسمة بكويت الثقافة ومجتمع المعرفة والانفتاح منذ زمن بعيد، اليوم أمام تحديات عصر التحول الرقمي واقتصاد المعرفة والاقتصاد الإبداعي، وبلوغ رؤية كويت جديدة 2035، وجهوزية الخطة الاستراتيجية للمجلس الوطني للثقافة حتى عام 2026.
إنَ القيم الاجتماعية والإنسانية التي يؤمن بها المجتمع الكويتي، ويجسدها فعلاً وسلوكاً وتعاملاً تحمل ثقافة القبول واحترام الطرف الآخر فكراً ورأياً ونهجاً مادام ذلك من أجل التعايش السلمي والتسامح والتعاون والتضامن الذي يبني التنوع والتعدد الثقافي ويحافظ على سمعة ومكانة دولة الكويت البراقة في العطاءات الثقافية والأدبية الفنية الحضارية.
ويقوم جهاز الأمانة العامة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على تسخير الطاقات البشرية والمادية والمعنوية والإعلامية في احتواء المتلقين ودمجهم في برامجه الموجهة للقراءة والمسرح والموسيقى والفنون والاَثار والكتابة وغيرها من رافعات نشر الوعي والتنوير التي تضمن مستقبل أبناءنا وأحفادنا وأجيالنا القادمة.
يساهم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دعم جهود الدولة محلياً وخارجياً من خلال إبراز أهمية الثقافة في سياسات الدول من خلال المنتجات والخدمات المختلفة وذلك لكسب العديد من العملاء والمتلقين، ويعمل كذلك على تكريس سمات الهوية الكويتية، ودعم الإبداع وتطوير البنية التحتية، وحماية الموروث الكويتي وتشجيع الاستثمار في السياحة الثقافية وذلك وفقاً للمرسوم الأميري الصادر بإنشاء المجلس عام 1973.
وقد قام المجلس منذ انشاءه على بناء ودعم التنمية الثقافية على أكمل وجه، وذلك من خلال مسح الواقع الثقافي والقيام بدراسات دورية لتطوير نوعية الخدمات المقدمة للثقافة والفنون والتراث الوطني، وإصدار المؤلفات والمعاجم والفهارس وجميع الوثائق والاهتمام بتعزيز التفاهم والتعاون الثقافي الخليجي والعربي والدولي، وتبني إقامة الأنشطة والفعاليات مثل التبادل الثقافي وإقامة المعارض والمؤتمرات والمهرجات والندوات الثقافية والفنية، وإنشاء الجوائز التشجيعية والتقديرية ونشر الثقافة العامة من خلال سلسلة الإصدارات المتنوعة التي أخذت موقعاً مرموقاً في المحيط العربي، بالإضافة إلى مجلة العربي الشهرية ومجلة العربي الصغير.

 ويجسد موقع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الأهداف والأغراض المرسومة للمجلس، ويتيح رؤية واضحة من الداخل لكافة قطاعاته التشغيلية وأنشطته وفعاليته الثقافية والفنية والتراثية والمهرجات السنوية التي يقيمها المجلس الوطني بإنتظام ونجاح متواصل.

ندعو في رسالتنا كل زائر ومتصفح لموقع المجلس الوطني الإستفادة والحصول على المبتغى والحاجة والغرض المطلوب، وإننا على أتم الاستعداد لتقديم المزيد من المعلومات والخدمات للجمهور الكريم والمساعدة والمساهمة الكاملة في توفير كافة المتطلبات من خلال تواصلكم الكريم والمستمر معنا لنقوم بواجبنا على أكمل وجه.

 

والله ولي التوفيق والرشاد،،


الأمين العام

كامل العبدالجليل

Happy Wheels