Happy Wheels

عالم المعرفة

عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية تصدر في مطلع كل شهر ميلادي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر يناير عام 1978 .تهدف هذه السلسلة إلى تزويد القارئ بمادة جيدة من الثقافة تغطي جميع فروع المعرفة، وكذلك ربطه بأحدث التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.

 

للتواصل: [email protected]

 

عالم المعرفة تفوز بالمركز الثالث لأفضل سلسلة مترجمة.    للمزيد اضغط هنا
عرض حسب الشبكة قائمة
فرز حسب
عرض في الصفحة الواحدة

نحو شركات خضراء

العدد: 329

هذا الكتاب: مع تجدد اهتمام قطاع الأعمال العالمي بالتنمية المستدامة، يأتي هذا الكتاب المفعم بالأمل في الوقت المناسب، فيزودنا بعرض سليم من الناحية النظرية، بأسلوب رشيق، وبأطر واستنتاجات حكيمة وعملية. يتفحص الكتاب الذي بين أيدينا الوضع الحالي للعلاقات بين شركات الأعمال والبيئة الطبيعية في العالم اليوم. ويناقش الكتاب العديد من الأسئلة المتعلقة بالالتزامات الواجبة علينا تجاه البيئة، وتجاه احترام الكيانات التي لا توفر لها القوانين حماية خاصة، وتجاه العناية بالأجيال المستقبلية. وتجادل المؤلفة بأن ممارسات الأعمال الملائمة للبيئة تحقق نتائج تتجاوز التوقعات، وبأن الشركة التي تود المحافظة على قدرتها التنافسية في القرن الواحد والعشرين عليها أن تتبع المعايير "الخضراء". يزود الكتاب القارئ بخلفية مبسطة عن علم الأخلاق، وعرض للمجالات المختلفة لأخلاقيات الأعمال، وتقرير عن الفلسفة البيئية، ونظرة عامة إلى القضايا القانونية المتعلقة بالبيئة، بالإضافة إلى عرض شائق للمشكلات المتعلقة بالعولمة. يمثل الكتاب إضافة مهمة إلى المكتبة العربية في مجال أخلاقيات الأعمال، ويدق أجراس الخطر حول الممارسات الأخلاقية الهدامة وتأثيراتها السلبية في كل من قطاع الأعمال نفسه، وفي البيئة الطبيعية التي نعيش فيها، والتي ستعيش فيها الأجيال القادمة من بني الإنسان.
$1.00

الثقافة والمعرفة البشرية

العدد: 328

هذا الكتاب: يمثل هذا الكتاب تتويجا لبحوث علمية ممتدة في مجال جديد مميز، معني بالكشف عن التقاطعات والتداخلات بين التطور الثقافي والفردي، وتطور النوع في التاريخ في مجال القدرات الإدراكية المعرفية لدى الرئيسات وأطفال البشر. ويحدد الكتاب الفوارق بين أطفال البشر والرئيسات، ويكشف عن مصدرها. ويوضح جذور وأصول القدرة البشرية في مجال الثقافة القائمة على الرمز ونوع التطور النفسي المصاحب لهذه الثقافة. ويؤكد أن هذه الأصول كامنة في كوكبة من القدرات الإدراكية المعرفية التي ينفرد بها البشر، والتي ظهرت منذ فترة باكرة في تاريخ النوع. ويناقش موضوعات مثل اللغة والتمثيل الرمزي وتطور الإدراك المعرفي في ضوء دراسة مقارنة بين أطفال البشر والرئيسات. ويبني المؤلف دراسته المرجعية على أساس ظاهرة "الترس والسقاطة"، التي تعني عدم قابلية القدرات الناشئة للرجوع إذ إنها في اتجاه دائم للتقدم والتطور في مسار تاريخي لخلق المصنوعات والأوضاع الثقافية الاجتماعية التي تصوغ في مجملها المادي والفكري السياق الثقافي الذي ينمو في إطاره كل جيل جديد من أطفال البشر. ويتميز العرض بالبساطة والوضوح، مع أسلوب مباشر حافز ومثير للفكر والعقل، مع خلفية قوامها ثروة هائلة من الدراسات المقارنة في مجال النمو.
$1.00

من الذرة إلى الكوارك

العدد: 327

هذا الكتاب: خطوة متقدمة نحو إثراء الثقافة العلمية المعاصرة بالجديد والمثير في عالم الذرة ونواتها. فقد أدت الفيزياء الحديثة إلى زعزعة ما كان يسمى بالحتمة العلمية، وبدأ الحديث عن الاحتمالية والنسبية والازدواجية والارتياب والفوضى، وغير ذلك من المصطلحات والمفاهيم التي تميزت بها فيزياء القرن العشرين، وقامت عليها نظريات كبرى دفعت بمسيرة العلم قدما وانعكست آثارها المباشرة على حياة الناس وفهمهم لطبيعة الكون الذي يعيشون فيه. وقد استطاع المؤلف أن يقدم عرضا مبسطا لأهم تلك النظريات التي غيرت مجرى الفكر العلمي والفلسفي ومهدت لعلوم مستقبلية جديدة، وجعل من نظرية الكم غريبة الأطوار محورا رئيسيا تدور حوله مختلف النظريات الأخرى التي يتألف منها نسيج العلم المعاصر. يهدف هذا الكتاب إلى مخاطبة جمهور عريض من محبي المعرفة والاطلاع، من العلماء غير المتخصصين في فروع ميكانيكا الكم، وأيضا من غير العلماء على جميع المستويات، خاصة أولئك الذين ينفرون من التفصيلات الفنية والمعادلات الرياضياتية الصعبة. يستطيع كل إنسان أن يقرأ ويغترف منه ليعرف أننا نعيش في عالم كمي غريب، يتحدى بطبيعته المخالفة للبداهة كل تفسي مريح عهدناه وألفنا مفاهيمه في العالم الكلاسيكي.
$1.00

سيكولوجية العلاقات بين الجماعات

العدد: 326

هذا الكتاب: هذا الكتاب يعرض لأهم النظريات السيكولوجية في مجال علم النفس الاجتماعي التي تتعلق بالعلاقات بين الجماعات. يتناول الكتاب سبعة موضوعات يتناول كل منها نظرية أو توجها نظريا محوريا في العلاقات بين الجماعات تصب كلها في إطار واحد وهدف واحد، هو إلقاء الضوء على البعد النفسي، وإبراز أهميته في تفسير سياق العلاقات بين الجماعات، وينفرد كل موضوع منها بأهداف فرعية، ويرتبط بأحداث وظروف مجتمعية نعيشها. في الموضوع الأول يعرض المؤلف لنظرية الهوية الاجتماعية وأبعادها السيكولوجية، وهي نظرية حديثة تنتمي إلى علم النفس الأوروبي تدور حول أفكار تتعلق برغبتنا في الانضمام إلى الجماعات. ويتناول الموضوع الثاني نظرية أوروبية أيضا نشأت في أوائل الثمانينيات وترتبط بالنظرية السابقة، وهي نظرية "تصنيف الذات"، وتعالج القضايا السابقة نفسها، إلى جانب أنها تغير من مفهومنا ورؤيتنا لبعض الموضوعات السيكولوجية الشائعة. ويلقي الموضوع الثالث الضوء على قضية "التصنيف الاجتماعي"، وتعالج هذه القضية الإدراك، لا سيما إدراك الآخر (نظرة كل جماعة أو قومية أو حتى أمة حيال الأخرى) وكيف أن هذا الإدراك يتأثر بالعمليات السيكولوجية (كعمليات الاختلاف والتشابة) التي قد تشوه الإدراك. ويبحث الموضوع الرابع نظرية المقارنة الاجتماعية، حيث تعالج هذه النظرية المحكات التي نوجدها للتعرف على ذواتنا، والعمليات النفسية التي تتدخل وتفرض على كل جماعة أن تختار جماعة بعينها للمقارنة معها كإطار مرجعي، وتطرح أفكارا تتعلق بالهوية الاجتماعية كالحراك الاجتماعي، والإبداع الاجتماعي، والتغيير الاجتماعي ... إلخ. ويعرض الموضوع الخامس الأفكار النمطية ودورها في تشويه الواقع، فيما يتناول الموضوع السادس التعصب ونشأته، وجذوره، وصوره، وخصائصه وتفسيره، وطرق مقاومته. ويختتم الكتاب بموضوع "التفاوض" من وجهة نظر سيكولوجية، حيث يتطرق إلى عمليات معوقات الثقة في عملية التفاوض، والتوجهات السيكولوجية التي تفسر التفاوض، والعمل على إيجاد الثقة بين الأطراف المتفاوضة. وتنبع أهمية هذا الكتاب من أنه يطرح في موضوعاته الستة الأولى الصراع بين الجماعات وعوامل تفاقمه، بينما يطرح في فصله الأخير كيفية حل هذا الصراع، داعيا إلى نبذ لغة العنف بين الجماعات، واللجوء إلى لغة التفاوض والحوار، ولعل هذا هو الهدف الذي سعى المؤلف إلى تحقيقه من خلال هذا الكتاب.
$1.00

في نشأة اللغة

العدد: 325

هذا الكتاب: اللغة، هذه الأداة السحرية العجيبة، التي لولاها ما كان تقدم، ولا حضارة ولا حتى إنسانية، ومتى وكيف ظهرت لدى الإنسان الأول وما قبله من أنواع؟ ما إرهاصاتها الأولى؟ وكيف نمت وتطورت عبر الأنواع والعصور والتكيفات البيولوجية والاجتماعية؟ للمؤلف هنا نظريته التي يدافع عنها في دأب واقتدار: إنها نشأت من مكون إشاري وحيد للاتصال بين الأفراد، أخذ يتطور اتساعا وعمقا وتعقدا، مرتبطا في تطوره -تأثرا وتأثيرا- بعدد من التطورات البيولوجية والاجتماعية والجغرافية .. انتصاب القامة، والسعي على قدمين، وتطور شكل اليدين، وتحررهما للقيام بأعباء جديدة، وظهور الصناعة الحجرية وتطورها، وتغير البيئات ما بين بيئة السافانا والغابات والسواحل، ثم الهجرات الأولى والتالية من أفريقيا -مهد الإنسانية- إلى آسيا وأوروبا، مع التكيفات والتعديلات التي طرأت على الجهاز الصوتي للإنسان، وعلى حجم المخ ولحائه ووظائفه، وتخصص جانب منه في السيطرة على النشاطين اللغوي واليدوي، وهكذا تطورت الاتصالات الإشارية إلى نوع من اللغة الأولية، لتتحول بعد ذلك إلى لغة نحوية يتخللها مكون صوتي ظل ينمو ويتعاظم باطراد، حتى وصلنا إلى الكلام الحديث المعتمد على الأداء الصوتي، وإن كان لا يخلو أحيانا من إشارات تدعمه وتكمله. عالج المؤلف هذا الموضوع المترامي الأطراف بمنهج علمي، مقيما دعائم نظريته فصلا فصلا، وملما بأطراف شتى من المعرفة في علوم كثيرة كالأنثروبولوجيا، والسلوك الحيواني، وعلوم المخ والأعصاب، والإحاثة، والبيولوجيا الجزيئية، والتشريح واللغة، وعلم النفس التطوري. وقد تتفق أو تختلف مع المؤلف في ما وصل إليه من نتائج -كما هو الشأن في كل قضايا العلم- ولكن قراءة الكتاب لن تخلو من متعة وفائدة وإثارة.
$1.00

الآداب السلطانية

العدد: 324

هذا الكتاب: يبحث هذا الكتاب في نوع من أنواع الفكر السياسي العربي الإسلامي، ونقصد به ما اصطلح على تسميته بـ"الآداب السلطانية"، وهي كتابات سياسية تزامن ظهورها الجنيني مع ما يدعوه الجميع، عن صواب أو خطأ، بـ"انقلاب الخلافة إلى الملك"، وتقوم في أساسها على مبدأ "نصيحة" أولي الأمر في تدبير شؤون سلطتهم، معتمدة تصورا عمليا للمجال السياسي، ومذوبة لكل تعارض محتمل بين الشرع والسلطان. ولا شك في أن هذه الآداب السياسية التي عمرت ما يفوق عشرة القرون، وشكلت الجزء الأكبر من التراث السياسي العربي الإسلامي مقارنة بمثيلتها "الفقهية" و"الفلسفية"، ظلت إلى عهد قريب موضوعا مهملا، ومع ذلك شهدت الفترة الأخيرة ظهور تحقيقات لعدد من نصوصها وتعليقات على محتوياتها، وما الكتاب الذي بين أيدينا إلا قراءة خاصة لهذه الآداب تسعى إلى إبراز "الثوابت" المتحكمة في صياغة الخطاب السياسي السلطاني. في برهنته على هذه "الثوابت" يتحدث المؤلف عن محددات الكتابة السلطانية بدراسته لـ"مورفولوجيتها" من خلال عناوينها ومقدماتها وفهارسها، وبتحليله لـ"تقنية" هذه الكتابة التي تكاد تجعل كاتبها أشبه بناسخ يسرق الكلمات إن لم نقل بامحائه تماما أمام "نوع" كتابته المحددة القواعد سلفا، ويوضح المؤلف من جهة أخرى "وحدة" الفكر السياسي السلطاني، بدراسته للمفاهيم المركزية التي يقوم عليها، والتي ظلت تتناسخ بالصورة نفسها والاستدلال ذاته. هكذا يبدو "السلطان" متفردا في شخصة وأول في مجلسه، ومستبدا بأمره، واستثنائيا في ظهوره. وترتسم لنا صورة عن "حاشيته"، بنفس الملامح والمقومات المتمثلة في جسدها المزدوج الجامع بين مخاطر صحبة السلطان، ودور الوسيط بينه وبين رعاياه. كما تطالعنا صورة "الرعية" كـ"موضوع" لـ"ذات" السلطان ومادة لسلوكه المتماوج بين الترغيب والترهيب. وأخيرا، ألا يكون البحث في تراث مضى، ونحن نعيش حاضرا لا حديث فيه إلا عن المستقبل هدرا للجهود؟ ولكن، ألا يتطلب طي صفحات الماضي فتح الكتاب الذي يحويها؟ كل الوقائع اليوم تشي بضرورة تجاوز هذا النوع من التراث السياسي، نظريا باستيعاب مطلب الحداثة، وعمليا بمسايرة حركة التاريخ، وتحديدا بالانتقال من دولة السلطان إلى سلطان الدولة، ومن جمع الرعايا إلى مفرد المواطنة، ذاك هو السؤال الختامي الذي يقف الكتاب عند حدوده.  
$1.00

هل نحن بلا تظير

العدد: 323

هذا الكتاب: يطرح هذا الكتاب سؤالا مخيفا وتحديا شاقا: فكيف نستطيع أن نبرهن على تفرد الإنسان دون أن نلجأ إلى الجدل الفلسفي والميتافيزيقي؟ وأنى لنا أن نثبت هذا التفرد باتباع المنهج العلمي الذي يعتمد النظريات التي يمكن امتحان صحتها وخطئها بالتحليل المادي؟ ويقترح تريفل أن جواب هذا السؤال يكمن في دراسة الدماغ البشري ومقارنته بالحيوانات من جهة، وبالكمبيوترات الحديثة من جهة أخرى، إذ يجادل بأن العقل البشري هو السمة المميزة للبشرية، ومختلف عن بقية الحيوانات، ليس فقط في الدرجة بل في النوعية، معقد لدرجة الاختلاف نوعيا عن الكمبيوترات التي تصنع بفضل هذه القدرات الذهنية، وينكر أن يصل الكمبيوتر في أي زمن إلى كامل قدرة العقل البشري الفكرية. ويرى أنه في ترسيم هذا الاختلاف تكمن الوسيلة لتقديم البرهان العلمي على تفرد الإنسان، فيلجأ إلى سرد الأدلة بطريقة منظمة، يحاول من خلالها ترسيم الحدود بين الإنسان والحيوان، وبين الإنسان والآلة، فيقدم أدلة مقنعة من تاريخ التطور العضوي، وعلم النفس، وعلوم الكمبيوتر، والفلسفة، ونظرية التعقيد، عارضا ذلك من خلال أمثلة منتقاة بذكاء، وحاصرا البحث بالنظر في الدماغ البشري من الجوانب التركيبية والوظيفية.
$1.00

الحفاظ على التراث الثقافي

العدد: 322

هذا الكتاب: تعد المصادر التراثية الثقافية جزءا مهما من ذاكرة الأفراد والأمم، لما تمثله من قيم ثقافية واجتماعية واقتصادية. والحفاظ على هذه المصادر هو حفاظ على امتداد هذه الذاكرة وتراكم الخبرات التي عاشتها المجتمعات التي تنتمي إليها هذه المصادر. لقد تعددت المسارات التاريخية لتطوير عملية الحفاظ على هذه المصادر، ونجحت في السنوات الأخيرة في تحويلها إلى علم ترعاه منظمات دولية متخصصة، وتحكمه قوانين وتشريعات دولية تتعامل مع التراث الثقافي على أنه ملك للبشرية جمعاء، وليس حكرا على الأمة التي تمتلكه. وهذا الكتاب إذ يعرض لنا التطور التاريخي لهذا العلم، ثم يعرج بنا على أهم الأسس والقواعد التي يشتمل عليها، إنما يحاول التأسيس لمدرسة عربية خاصة بالحفاظ على المصادر التراثية الثقافية. كما أنه يخاطب أفراد المجتمع العربي، الذين لم يتمكنوا من الحفاظ على التراث الثقافي ما لم تتوافر لهم رؤية متكاملة لكل ما يتعلق بهذا الموضوع.
$1.00

الطاقة للجميع

العدد: 321

هذا الكتاب: الاحترار العالمي، حالات انقطاع التيار الكهربائي، التسربات الهائلة لناقلات النفط، الاعتماد على النفط: لقد أدت أفعالنا المسرفة إلى الحكم علينا بأن نعاني من تلك المآسي، هل هذا صحيح؟ ربما، لكن المؤلف -وهو مراسل مجلة "الإيكونوميست" لشؤون البيئة والطاقة- يرى فرصة عظيمة في مجال الطاقة اليوم. ويمثل الكتاب الذي بين أيدينا نظرته المستقلة والمشوقة إلى تلك القوى الاقتصادية، والسياسية، والتكنولوجية التي تعيد صياغة طريقة تدبير العالم لمصادر الطاقة. في هذا الكتاب، يوثق المؤلف لتلك الثورة التي اندلعت بالفعل في مجال الطاقة، وهي ثورة جذرية بقدر الثورة التي حدثت في مجال الاتصالات خلال العقود الماضية. وقد ظهر الكتاب في أعقاب أكبر أزمة في الطاقة أصابت الولايات المتحدة في تاريخها، والتي تمثلت في انهيار شبكات الكهرباء المتهالكة في عدد من كبريات المدن في الولايات المتحدة وكندا، لذا فقد ركز المؤلف على إيضاح الاتجاهات التي يرى أنها ستعمل على تغيير قواعد لعبة الطاقة، وهي تحرير أسواق الطاقة، وزيادة تأثير الحركة البيئية، والابتكارات الحديثة في مجال تكنولوجيا الخلايا الهيدروجينية. ويعرض الكتاب لأفكار بعض أهم منظري ثورة الطاقة الجديدة، وكذلك يصف توجهات الشركات العاملة في مجال الطاقة، سواء شركات النفط الكبرى أو الشركات المنتجة لخلايا الوقود، من حيث محافظتها على البيئة واستثماراتها الحالية والمستقبلية في مجال الطاقة الصديقة للبيئة. وكذلك يعرض الكتاب بالتفصيل عملية تحرير قيود الطاقة في الولايات المتحدة، كما يتعرض بالنقد لبروتوكول كيوتو، الذي يرى أنه لم يكن ليحل مشكلة الاحترار العالمي حتى لو وقعت الولايات المتحدة عليه.
$1.00
Happy Wheels