Happy Wheels

عالم المعرفة

عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية تصدر في مطلع كل شهر ميلادي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر يناير عام 1978 .تهدف هذه السلسلة إلى تزويد القارئ بمادة جيدة من الثقافة تغطي جميع فروع المعرفة، وكذلك ربطه بأحدث التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.

 

للتواصل: [email protected]

 

عالم المعرفة تفوز بالمركز الثالث لأفضل سلسلة مترجمة.    للمزيد اضغط هنا
عرض حسب الشبكة قائمة
فرز حسب
عرض في الصفحة الواحدة

أفريقيا والتحدي

العدد: 410

هذا الكتاب: يقدم هذا الكتاب نظرة تحليلية شاملة ومتعمقة على التحديات التي تواجه أفريقيا، وآفاق المستقبل الذي يحلم به أبناء القارة السمراء. فما أعظم التحديات التي تواجهها أفريقيا، من مجاعات، وفقر، ومديونية، وقهر للشعوب، وصراعات عبر الحدود، وتدهور بيئي، وغيرها الكثير! كما يعرض الكتاب معوقات التنمية في أفريقيا -على الرغم مما تملكه من ثروات طبيعية وبشرية هائلة- وفي مقدمتها غياب الأمن والسلام، والافتقار إلى التطور التكنولوجي، وطمس الهوية والثقافة الوطنية، والحاجة إلى القيادة السياسية والاقتصادية النزيهة المخلصة. ويتناول الكتاب الجانب المعاصر والخلفية الثقافية والتاريخية للتحديات التي تواجهها أفريقيا، الإطار السياسي، والاقتصادي، والدولي لهذه التحديات وأبعادها، القيادة ونظام الحكم الرشيد على قمة المجتمع وعلى مستوى القاعدة الشعبية، العلاقة المركبة وذات الإشكالية بين الهوية العرقية والدولة القومية في أفريقيا الحديثة، البيئة كمحور لتحديات التنمية في أفريقيا، التحديات التي تواجه الأفارقة كأفراد في الداخل والخارج. وتؤكد المؤلفة، من خلال هذا الكتاب، حق الشعوب الأفريقية في أن تكون لها إرادة حرة، وهوية مستقلة، وأن تحكمها مبادئ العدالة والمساواة والشفافية.
$1.00

تاريخ إيران الحديثة

العدد: 409

هذا الكتاب: يعد هذا الكتاب مقدمة في تاريخ إيران كتبت أساسا للقارئ غير المتخصص، ويغطي الكتاب ما يطلق عليه القرن العشرون الطويل في إيران، أي بدءا من أصول الثورة الدستورية في نهاية تسعينيات القرن التاسع عشر، حتى توطيد دعائم الجمهورية الإسلامية في بدايات القرن الحادي والعشرين. لقد دخلت إيران إلى القرن العشرين بالثور والمحراث الخشبي، بينما أنهت هذا القرن بمعامل للصلب، وواحد من أعلى معدلات حوادث السيارات في العالم، وببرنامج نووي يثير الذعر للكثيرين. يحكي هذا الكتاب التحول الدراماتيكي الذي حدث في إيران القرن العشرين. وأطروحة الكتاب الرئيسية هي أن المحرك الأساس لهذا التحول هو الحكومة المركزية، لذا يركز على الدولة، كيف تم خلقها وكيف حدث توسعها، وكيف كان لتوسعها هذا عواقب عميقة الأثر ليس فقط في السياسة والاقتصاد، ولكن أيضا في البيئة، والثقافة، والأكثر أهمية من كل ذلك في المجتمع الواسع. ففي بداية القرن العشرين، كانت الدولة تتكون فقط من الشاه وحاشيته الشخصية، وكان يحكم البلاد من خلال الوجهاء المحليين مثل رؤساء القبائل، وملاك الأراضي، وكبار رجال الدين والتجار الأثرياء، وليس من خلال بيروقراطية وجيش دائم. ولكن عند نهاية القرن، كانت الدولة تتخلل كل طبقة وإقليم في البلاد، ومن بين الوجهاء الذين ساعدوا في حكم المقاطعات لقرون، لم يبق سوى كبار رجال الدين. حمل القرن العشرون كذلك تغييرات عميقة في المخاوف اليومية لدى الإيرانيين، فعند بداية القرن، كانت المخاطر الدائمة لدى الرجل العادي تتمثل في السرقات على طرق السفر، وقطاع الطرق القبليين، والحيوانات البرية، والأرواح، وعين الحسود، والقطط السوداء التي تعبر أمام أي شخص، والمجاعة، ووباء الطاعون والأمراض، خاصة الملاريا، الدفتريا، الدوسنتاريا، الدرن، الجدري، والكوليرا. بينما استبدلت بهذه المخاوف عند نهاية القرن مخاوف أخرى مثل البطالة، معاشات التقاعد، الإسكان، العجز عند الكبر، والتنافس من أجل الالتحاق بالجامعات. لقد دخلت إيران حقا العالم الحديث.
$1.00

الثقافات الثلاث

العدد: 408

هذا الكتاب: من بين سلسلة المحاضرات التي حملت اسم السيد روبرت ريد ألقى تشارلز بيرسي سنو في العام 1959 محاضرته الذائعة الصيت "الثقافتان" التي جاءت انعكاسا للأوضاع السائدة على الساحة الأكاديمية آنذاك، وكانت المحاضرة تستند إلى فرضية ترى أن الاهتمامات الفكرية قد انشطرت إلى نمطين من أنماط الثقافة: أولهما ثقافة الفنون والآداب والعلوم الإنسانية وثانيهما ثقافة العلوم الطبيعية. ومنذ ذلك الحين تزايد الاهتمام بنوع ثالث من الأنساق الثقافية أطلق عليه اسم "العلوم الاجتماعية"، ويشتمل على مجالات علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والعلوم السياسية والاقتصادية والنفسية. وتعد دراسة جيروم كيغان توصيفا للتصورات والأفكار والإنجازات المتعلقة بكل واحدة من هذه الثقافات، ويسعى المؤلف لإثبات أن المعاني المتأصلة في العديد من المفاهيم الخاصة بكل ثقافة -من الثقافات الثلاث- ترتبط بشكل استثنائي بطرائق البحث المعمول بها لأن المصدر الذي تستقي منه البراهين والأدلة يساهم في تشكيل المعنى. إن هذا النص يلخص الإنجازات التي أفرزتها العلوم الاجتماعية والإنسانية، والتي أسهمت في فهمنا للطبيعة الإنسانية، ويشكك كذلك في الاعتقاد السائد الذي يدعي أن العمليات البيولوجية هي العامل الرئيسي الذي يحدد التغييرات في السلوك البشري.
$1.00

مولد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين (الجزء الثاني)

العدد: 407

هذا الكتاب: أثار هذا الكتاب، وقت صدوره، ضجة كبيرة داخل إسرائيل، لما تضمنه من حقائق صدمت الكثيرين، في إطار كتابات "المؤرخين الجدد" الذين قدموا روايات تختلف -بشكل جوهري- عما دأب المؤرخون والساسة اليهود على ترديده. تتضمن هذه النسخة المنقحة للكتاب العديد من العناصر من أبرزها وأهمها تتبعها جذور فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، من مدنهم وقراهم، في الأيديولوجية الصهيونية، وما توصلت إليه من نتيجة مفادها أنه على الرغم من عدم وجود خطة ممنهجة لتحقيق هذا الهدف فإن الفكرة كانت حاضرة في أذهان القيادتين السياسية والعسكرية على السواء، ويؤكد ذلك بقاء المسؤولين من التشكيلات اليهودية العسكرية المتعددة الذين أقدموا على ارتكاب فظائع بحق الفلسطينيين بعيدا عن طائلة العقاب الرادع، مما عكس درجة من درجات الموافقة الضمنية على ما اقترف بهدف الوصول إلى تحقيق هدف "الدولة اليهودية" أو الدولة الإسرائيلية التي تتضمن أقل عدد من العرب الفلسطينيين. وفضلا عن ذلك يكشف الكتاب -من خلال الوثائق- عن كيفية تعاطي كل من القيادتين، السياسية والعسكرية، اليهوديتين مع ظاهرة النزوح الجماعي الفلسطيني، سواء من خلال تشجيعها أو السعي إلى التعجيل بحدوثها، باستخدام وسائل الضغط النفسي على المناطق المقرر اجتياحها. على الرغم من صفة التأريخ التي تغلب عليه، يعتبر هذا الكتاب مرجعا على درجة عالية من الأهمية، ليس للقارئ العادي فقط ولكن للساسة أيضا، من حيث تناوله هذا الملف الشائك، انطلاقا من وثائق يهودية رفع غطاء السرية عنها، وسعيه إلى تبديد الغموض الذي أحاط به، سواء فيما يتعلق بنشأة المشكلة، أو الخلاف حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين، أو محاولات استثمار المقترحات الأولية لتسوية قضيتهم لتحقيق مكاسب سياسية، ولعل في هذا ما يساعد الطرف العربي على دعم موقفه التفاوضي بالحجج القوية اليهودية المصدر، فضلا عن تجنب الوقوع في شرك تسويات قد تهدر حقوقه، وتقتصر على خدمة أهداف الطرف الآخر في الصراع.
$1.00

مولد مشكلة اللاجئين الفلسطينيين (الجزء الأول)

العدد: 406

هذا الكتاب: أثار هذا الكتاب، وقت صدوره، ضجة كبيرة داخل إسرائيل، لما تضمنه من حقائق صدمت الكثيرين، في إطار كتابات "المؤرخين الجدد" الذين قدموا روايات تختلف -بشكل جوهري- عما دأب المؤرخون والساسة اليهود على ترديده. تتضمن هذه النسخة المنقحة للكتاب العديد من العناصر من أبرزها وأهمها تتبعها جذور فكرة التهجير القسري للفلسطينيين، من مدنهم وقراهم، في الأيديولوجية الصهيونية، وما توصلت إليه من نتيجة مفادها أنه على الرغم من عدم وجود خطة ممنهجة لتحقيق هذا الهدف فإن الفكرة كانت حاضرة في أذهان القيادتين السياسية والعسكرية على السواء، ويؤكد ذلك بقاء المسؤولين من التشكيلات اليهودية العسكرية المتعددة الذين أقدموا على ارتكاب فظائع بحق الفلسطينيين بعيدا عن طائلة العقاب الرادع، مما عكس درجة من درجات الموافقة الضمنية على ما اقترف بهدف الوصول إلى تحقيق هدف "الدولة اليهودية" أو الدولة الإسرائيلية التي تتضمن أقل عدد من العرب الفلسطينيين. وفضلا عن ذلك يكشف الكتاب -من خلال الوثائق- عن كيفية تعاطي كل من القيادتين، السياسية والعسكرية، اليهوديتين مع ظاهرة النزوح الجماعي الفلسطيني، سواء من خلال تشجيعها أو السعي إلى التعجيل بحدوثها، باستخدام وسائل الضغط النفسي على المناطق المقرر اجتياحها. على الرغم من صفة التأريخ التي تغلب عليه، يعتبر هذا الكتاب مرجعا على درجة عالية من الأهمية، ليس للقارئ العادي فقط ولكن للساسة أيضا، من حيث تناوله هذا الملف الشائك، انطلاقا من وثائق يهودية رفع غطاء السرية عنها، وسعيه إلى تبديد الغموض الذي أحاط به، سواء فيما يتعلق بنشأة المشكلة، أو الخلاف حول أعداد اللاجئين الفلسطينيين، أو محاولات استثمار المقترحات الأولية لتسوية قضيتهم لتحقيق مكاسب سياسية، ولعل في هذا ما يساعد الطرف العربي على دعم موقفه التفاوضي بالحجج القوية اليهودية المصدر، فضلا عن تجنب الوقوع في شرك تسويات قد تهدر حقوقه، وتقتصر على خدمة أهداف الطرف الآخر في الصراع.
$1.00

السعادة

العدد: 405

هذا الكتاب: يتتبع هذا الكتاب معنى السعادة في كتابات الفلاسفة الذين انشغلوا بها منذ عصر الفلاسفة القدماء الذين يركز عليهم المؤلف بشكل واضح. وهو يبرز بوضوح مدى ما هنالك من تضارب في المواقف والآراء حول الأهداف والرغبات التي تتعلق بالسعادة: هل السعادة هي اللذة؟ أم حالة من الانسجام بين الأهداف والرغبات؟ هل هي تكمن في فضيلة التأمل العقلي التي هي أكمل فضائل النفس الإنسانية (كما يقول أرسطو)؟ أم أنها تكمن في حالة السكينة الروحية (كما ذهب الرواقيون)؟ أم هي شيء غير ذلك كله؟ إن المؤلف يتتبع هذه النظريات وغيرها بإيجاز بدءاً من أفلاطون وأرسطو والأبيقوريين والرواقيين، حتى الفلاسفة النفعيين في العصر الحديث، بل إنه يعرج على نيتشه الذي يقف على مشارف الفكر المعاصر، وهو يشير بشكل عابر إلى من جاء بعده من المعاصرين. ولا شك في أن سبب ذلك أن الكتاب يعني في المقام الأول بنظريات السعادة كما تجلت في عصرها الذهبي لدى القدماء والمحدثين. وبهذا الاعتبار فإننا ينبغي ألا نتعامل مع هذا الكتاب باعتباره كتابا جامعا لمختلف المواقف الفلسفية من معنى السعادة حتى في الأزمنة التي يركز عليها، كما أننا لا يمكننا أيضا أن نغفل ما فيه من قيمة حينما يثير لدينا الشك في اقتناعاتنا التقليدية التي نؤمن بها فيما يتعلق بمفهوم السعادة، ولا شك في أن هذا التشكيك في مواقفنا من السعادة له قدر كبير من الأهمية، لأنه يسهم بذلك في تعليمنا التخلص من مواقفنا الدوغماطيقية (الإيقانية) الراسخة، وتلك إحدى المهمات الكبرى للتفكير الفلسفي. إذ ينتهي المؤلف من خلال بحثه الموجز هذا في التاريخ الفلسفي لمعنى السعادة، إلى أنه لا وجود لمعنى عام يمكن أن نسترشد به في كل موقف، وأننا يمكن أن نحيا السعادة ونتصرف بما يكفل لنا تحقيقها من دون أن نكون موجهين بمفهوم عام للسعادة ينطبق على كل حالة أو موقف. وبهذا الاعتبار فإن هذا الكتاب فيه منفعة كبيرة للمشتغلين بالبحث عن معنى السعادة من الدارسين للفلسفة وغيرهم من عموم الطامحين إلى المعرفة.
$1.00

ما المعرفة ؟ العدد 404

العدد: 404

هذا الكتاب : نحن نهتم بالمعرفة لأنها ذات أهمية جوهرية للحياة التي تنطوي على قيمة تجعلها تستحق أن يعيشها المرء ربما كانت مسائل الايستمولوجيا ذات الطابع تجريدي غير أن أهميتها لحياتنا مسألة مؤكدة هكذا ينهي المؤلف كتابه بهذا التعليق المختصر الذي يلخص سبب اهتمامنا بالمعرفة وتكبدنا عناء استيعاب ما تعنية نظرية المعرفة في حياتنا ربما بدت لنا المعرفة ونظريتها من المسائل البديهية التي لا تحتاح إلى التأمل والدراسة ولكن ذلك شيء بعيد عن أن يكون صحيحا في واقع الأمر تعتبر نظرية المعرفة أو الإبستمولوجيا من المسائل الفكرية المعقدة حتما وربما كان هذا هو السبب في العزوف عن التفكير فيها في المقام الأول إننا إزاء هذه المعرفة كأنما نقف أمام لوحة لبيكاسو في بعض مراحل مشواره الفني نتأملها وقد نفهم أو لا نفهم أسرار شكلها وألوانها جرى تأليف هذا الكتاب بأسلوب تسهل قراءته قدر الإمكان ليكون مرشدا للقارئ في سير غوار نظرية المعرفة مع تجاوز أكبر قدر من التعقيدات التي ترتبط بهذا الموضوع وينتهي كل فصل من فصوله بخلاصة للنقاط الأساسية التي وردت فيه مع بعض الأسئلة التي تفيد بالمراجعة والنقاش وهناك أيضا قائمة ترشح فيها مراجع تمهيدية ومتقدمة لعرض التوسع في القراءة إضافة إلى قائمة بالمصادر المفيدة التي تطرح مجانا على شبكة الإنترنت ولها صلة بمادة ذلك الفصل يجد القارئ بين ينايا كل فصل حقولا مستقلة عن النص الأصلي تتضمن نبذه من المعلومات الإضافية عن بعض جوانب الموضوع الذي تجري مناقشته مثل مزيد من المعلومات عن شخصية تاريخية ورد ذكرها أو مفهوم فلسفي أو غير ذلك على الرغم من تفادي المؤلف قدر الإمكان اللجوء إلى استعمال مفردات فلسفية معقدة فلا يجوز للقارئ أن يشعر بالقلق إذا صادف مفردة فنية صعبة قد لا يفهم معناها لأن كل هذه المصطلحات مشروحة في نهاية الكتاب ضمن ملحق خاص وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأمثلة التوضيحية التي قدمت في أثناء النقاش أو الأفكار التي تضمنتها فهناك ملحق أخر يلخص الأمثلة الرئيسية التي وردت في النص لغرض توضيح الأفكار
$1.00

لماذا تتحارب الأمم؟

العدد: 403

هذا الكتاب: تاريخيا، هناك أربعة دوافع عامة حدت بالدول إلى بدء الحرب، وهي: الخوف، والمصلحة، والمكانة، والانتقام. وباستخدام مجموعة بيانات أصلية، يدرس المؤلف توزيع الحروب عبر ثلاثة قرون ونصف القرن، ويجادل بأنه -على عكس الحكمة التقليدية- لم تكن سوى نسبة ضئيلة من تلك الحروب مدفوعة بالأمن أو المصالح المادية. وبدلا من ذلك، فقد نجمت أغلبية الحروب بسبب السعي إلى تحقيق المكانة، وبسبب الانتقام، أي محاولة الثأر من دول نجحت في السابق في الاستيلاء على أراضي الدولة البادئة. ويؤكد المؤلف أن أيا من هذه الدوافع لا يمكن اليوم تحقيقه على نحو فعال عن طريق الحرب -بل صار غير مجد على نحو متزايد- وأنه يوجد اعتراف متزايد بهذه الحقيقة السياسية. ويسمح تحليله بطرح تنبؤات أشد تفصيلا وأكثر إقناعا حول مستقبل الحرب، فضلا عن تسليط الضوء على المجالات التي تكتنفها الشكوك.
$1.00

السمرح الشعري العربي

العدد: 402

هذا الكتاب: يحاول هذا الكتاب أن يجيب عن السؤال: ما مستقبل المسرح الشعري العربي؟ وهو سؤال يفرض نفسه في الفترة الأخيرة، حين غاب أو غيب المسرح الشعري بفعل فضاءات "العولمة" وغلالات الأمية الثقافية واستفحال الفساد في مختلف الميادين لأكثر من ربع قرن أو يزيد، وهو سؤال حاول أن يؤكد بدهية أن التراجيديا الشعرية العربية في سياقها الأخير كانت تعبيرا حادا عن الهوية في بدايات تكوينها، أو بشكل أدق، عن فترة الصراع الكبرى التي تسبق البحث عن الذات وتأكيدها، فارتباط النص بالشعرية يعكس ارتباطا وثيقا بالهوية العربية التي تبدو خطوط الطيف فيها متنقلة في عديد من الأقطار العربية والإسلامية، غير أنها تعكس -في السياق الأخير- الوعي بـ"الهوية" والعمل لها، وكما يمكننا رصد ملامح الهوية اليونانية القديمة وأوروبا عصر النهضة بهذه الهوية أو تلك، كذلك يمكننا رصد تأكيد هذه الهوية وتأصيلها في الدراما العربية من أقصى المغرب إلى أقصى المشرق في الكويت والبحرين خاصة، وقد أصبحت "الفرجة" أهم عناصر الدراما التي تتجدد فيها وتتحدد رسالة "المثقف" الحقيقي، وحيث خرج البعض ممن تنبه إلى خطورة هذا الجنس الأدبي أو النوع الأدبي -الدراما الشعرية- إلى آفاق واسعة عرفنا معها كثيرا من تحول المعاني وتحولات الصوت والصمت والمعنى في شكل المدونة الدرامية، بل حين شهد التطور آفاقا أبعد عالميا، فإذ بنا نلحظ هذا التطور الدرامي ليس عبر النص الدرامي وتحولاته المعروفة فقط، وإنما -أيضا- عبر التوزيع الأوركسترالي، فضلا عن التجديد في تلقى القيم الدرامية، سواء في مشاركة الجمهور على خشبة المسرح أو عبر قاعة النظارة أو مشاركة "عالم الويب"، إلى غير ذلك. كما سعى المؤلف هنا إلى رصد دور كاتب "الفرجة" في المشرق عبر المسرح الشعري العربي الجمعي في محورين: الزمني والموضوعي للإجابة عن السؤال المحوري هنا: ما مستقبل المسرح الشعري العربي؟ محاولا أن يعيد فيه عبر الإجابة حقيقة أن تأكيد الهوية يعني تأكيد قيم الدراما الشعرية، ويكفي أن نعيد هذه الصيحة التي تعلو في بلادنا من دمشق إلى القاهرة إلى برقة إلى الكويت إلى مراكش. لقد حاول المؤلف هنا أن يؤكد أن المهمة، الحقيقية، للمثقف الكاتب الدرامي تتحدد في أن يخرج من الكواليس إلى قاعة المسرح، من خشبة العرض إلى الجمهور العريض في هذا الفضاء المتنامي خارجه، من المسرح القومي بالقاهرة إلى المسرح التجريبي بالشارقة، إلى مسرح الصواري بالبحرين، إلى مسرح الفاشر بالسودان، إلى المسرح العمالي بحمص، إلى المسرح الاحتفالي بالمغرب، إلى غير ذلك من المسارح التي تسعى إلى استيعاب الأزمة للوصول إلى المستقبل.
$1.00
Happy Wheels