Happy Wheels

عالم المعرفة

عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية تصدر في مطلع كل شهر ميلادي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر يناير عام 1978 .تهدف هذه السلسلة إلى تزويد القارئ بمادة جيدة من الثقافة تغطي جميع فروع المعرفة، وكذلك ربطه بأحدث التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.

 

للتواصل: [email protected]

 

عالم المعرفة تفوز بالمركز الثالث لأفضل سلسلة مترجمة.    للمزيد اضغط هنا
عرض حسب الشبكة قائمة
فرز حسب
عرض في الصفحة الواحدة

أديب الأسطورة عند العرب

العدد: 284

هذا الكتاب: يسعى هذا الكتاب إلى تتبع الجهود التي بذلها رواد الدراسات العربية الذين حاولوا نقل التراث العربي الشعبي إلى معاصريهم، بعد أن أعادوا الصياغة من ناحية، وأعادوا الاستفادة من هذا التراث بحيث لا يتعارض مع الروح الإسلامية والفكر العربي المتأثر بها من ناحية أخرى، فكانوا بهذا ينقلون الفكر العالمي الذي دخل مع الإسلام إلى الحياة الإنسانية عن طريقهم، محملا بإضافاتهم وجهودهم وبالفكر العربي القديم كله. ثم يسعى الكتاب أيضا إلى إجلاء صورة هذه المحاولات التي عمد كثير من المغرضين إلى تجاهلها، كراهية لمعنى الوجود الحضاري الإسلامي، فتعرض لكثير من المستشرقين المغرضين بالرد والمناقشة، ومحاولة وضع المعلومة الصحيحة في مكانها الذي عملوا على تجاهله وإهداره. والكتاب بهذا محاولة مهمة، في هذا المجال، وإن تأخرت كثيرا. وهي محاولة واجبة، إذا كتب لها التوفيق فقد أدت الغاية، وإلا فيكفي أنها تنبه الفكر المعاصر إلى ما تعرض له الفكر العربي الإسلامي من غبن وتزييف وتحامل، وهو ما ينتظر كثيرا من العمل العلمي الدؤوب لتفنيده والرد عليه.
$1.00

الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر (الجزء الثاني)

العدد: 283

هذا الكتاب: بدأت الدراسات في حقل الجغرافيا السياسية في العام 1897 على يد الباحث الألماني راتزل، ولكنها أهملت تماما بعد أن ساء صيتها نتيجة للتوظيف النازي لها، ولم تعد إلى دائرة الضوء إلا منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين، لتصبح واحدة من الحقول الواعدة في محاولة فهم عمليات وآليات التحول السياسي على المستوى الدولي، من خلال بحث العلاقات القائمة بين الحقائق المكانية والعمليات السياسية، أو بعبارة أخرى: دراسة الخصائص المكانية للعمليات السياسية. لقد حملت السنوات القليلة الماضية عددا من التغيرات الدرامية على صعيد المعترك السياسي، فلقد ظهرت دول جديدة على الساحة الدولية، كما استمر التقسيم الجغرافي لعقد التسعينيات من القرن العشرين في التحول. ويحاول هذا الكتاب الربط بين هذه العمليات الكونية والخبرة اليومية، كما يحاول تحقيق التكامل بين السياسات المتباينة المنتشرة عبر الدروع الجغرافية لكي يزودنا، من خلال هذه المحاولة، بمقدمة ضرورية لفهم تنامي ظاهرة العولمة ومدى تأثيرها. ومن خلال وضع التغيرات العالمية في سياق نظري يستند إلى منظور نهج تحليل النظم العالمية، يحاول هذا الكتاب جعل هذه التغيرات أكثر قابلية للفهم ضمن الإطار العام للتاريخ وللنمط الجغرافي للتطور السياسي للعالم
$1.00

الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر (الجزء الأول)

العدد: 282

هذا الكتاب: بدأت الدراسات في حقل الجغرافيا السياسية في العام 1897 على يد الباحث الألماني راتزل، ولكنها أهملت تماما بعد أن ساء صيتها نتيجة للتوظيف النازي لها، ولم تعد إلى دائرة الضوء إلا منذ منتصف سبعينيات القرن العشرين، لتصبح واحدة من الحقول الواعدة في محاولة فهم عمليات وآليات التحول السياسي على المستوى الدولي، من خلال بحث العلاقات القائمة بين الحقائق المكانية والعمليات السياسية، أو بعبارة أخرى: دراسة الخصائص المكانية للعمليات السياسية. لقد حملت السنوات القليلة الماضية عددا من التغيرات الدرامية على صعيد المعترك السياسي، فلقد ظهرت دول جديدة على الساحة الدولية، كما استمر التقسيم الجغرافي لعقد التسعينيات من القرن العشرين في التحول. ويحاول هذا الكتاب الربط بين هذه العمليات الكونية والخبرة اليومية، كما يحاول تحقيق التكامل بين السياسات المتباينة المنتشرة عبر الدروع الجغرافية لكي يزودنا، من خلال هذه المحاولة، بمقدمة ضرورية لفهم تنامي ظاهرة العولمة ومدى تأثيرها. ومن خلال وضع التغيرات العالمية في سياق نظري يستند إلى منظور نهج تحليل النظم العالمية، يحاول هذا الكتاب جعل هذه التغيرات أكثر قابلية للفهم ضمن الإطار العام للتاريخ وللنمط الجغرافي للتطور السياسي للعالم.
$1.00

تاريخ الطب

العدد: 281

هذا الكتاب: يشكل تاريخ الطب وفلسفته موضوعا مركزيا في الفكر العالمي الآن، والكتاب الذي بين أيدينا ليس الوحيد في مجاله، فهناك العديد من الكتب التي اتخذت من تاريخ العلم، ومن تاريخ الطب على وجه الخصوص، موضوعا لها. وقد ظل تاريخ الطب، لفترة طويلة، مادة يهتم بها الهواة من الأطباء الذين يؤرخون لمهنتهم، أو يقدمونها كمادة تزيد من جاذبيتهم في أعين الجمهور من الطلاب أو المرضى. لكن الذي يلفت النظر في هذا الكتاب أن مؤلفه، وإن كان أستاذا في علم الجراحة، فهو في الوقت نفسه كان رئيسا لجمعية تاريخ الطب الدولية، بما يعطي الكتاب مصداقية ثنائية، باعتباره طبيبا محترفا ومؤرخا محترفا في آن معا، وتتجلى هذه المصداقية في عناية المؤلف بتحديد ونقد العديد من المفاهيم والمصطلحات، بل والشخصيات الطبية الكبرى كذلك. فنجده يرفض المصطلحات الأوروبية المتعالية مثل مصطلح "الطب التقليدي" ومصطلح "الطب الإثني". كما يعني بتوضيح "مفهوم المرض" وآليات انتقال هذا المفهوم من مجتمع إلى آخر، ومن حضارة إلى أخرى، وكيف يتحكم هذا المفهوم في فلسفة العلاج. يطرح المؤلف سؤالا جوهريا حول بداية تاريخ الطب، رافضا النظرة الأوروبية المتعالية وضيقة الأفق التي ترى أن تاريخ الطب يبدأ مع بدايات الطب الغربي الحديث، أي في القرن الثامن عشر، لأنه يعتقد أن الطب، وهو النجاح الأجمل في تاريخ البشرية، بدأ مع أول إنسان تألم وأول إنسان اجتهد لكي يخفف من آلام أخيه الإنسان. وبذلك يلتقي تاريخ "فن المداواة" مع كل من تاريخ العلم وتاريخ الإنسان، لتصبح كل ممارسة، تستهدف تخفيف آلام الإنسان -سواء كانت سحرية أو دينية أو علمية- جزءا أساسيا من تاريخ الطب. تؤكد هذه النظرية الشاملة لتاريخ المعاناة البشرية، وتاريخ مقاومة الإنسان لهذه المعاناة، إيمان المؤلف بأن الطب، الذي بدأ سحريا ثم أصبح ممارسة علمية تقوم على الملاحظة والتجريب، لا يمكن أن يتطور بمعزل عن التطور السياسي والاجتماعي والاقتصادي. لذا يحاول جاهدا أن يربط بين هذا التطور وذلك التحول. إضافة إلى ذلك، يؤكد المؤلف أن الطب الغربي الحديث ذا الطابع العالمي ليس نتاجا خالصا لجهود الغرب وحده، بل هو نتاج الجهد التراكمي لكل الشعوب في كل مراحل التاريخ، حيث أسهم كل شعب، بحصته من المهارة ونصيبه من المعرفة، في إرساء دعائم هذا الفن الذي لا يعالج وفق منظومته سوى ثلث البشرية فقط، بينما يعالج الباقون وفق مبادئ ومناهج شديدة التباين، لكنها جميعا تهدف إلى تخفيف الألم ورفع المعاناة عن الإنسان.
$1.00

الحكمة الضائعة

العدد: 280

هذا الكتاب: نحن نعجب بالإبداع وبالمبدعين لإنجازاتهم وأعمالهم العظيمة التي تضفي على حياة الملايين من البشر المتعة والراحة، وتمنحنا قوة السيطرة على البيئة والنفس. ولأن العمل الإبداعي يحقق الكثير لصاحبه ولمجتمعه، ولأنه يتطلب قدرات شخصية وفكرية هائلة، لا تكون عادة متوافرة عند الآخرين أو محتملة منهم، فقد تطورت نظريات واتجاهات فكرية تفسر سلوك المبدعين بالشذوذ والاضطراب، وتطابق بينه وبين الأمراض النفسية والعقلية التي تصفها كتب الطب النفسي وتشاهدها المصحات العقلية. ولكثرة شيوع هذه التفسيرات بين العامة وكثير من أهل التخصص تأخر علم النفس كثيرا في دراسته لموضوع الإبداع والمرض العقلي، وورث تراثا مملوءا بالتناقضات الفلسفية والفكرية. ويمثل هذا الكتاب محاولة لإعادة قراءة وتنظيم الوقائع والأفكار المتجمعة عن الإبداع والمرض النفسي، ليكشف أن الحقيقة ليست بهذا الشكل المبسط، ومن ثم نجد الفصول الأولى تشرح مفاهيم الصحة النفسية والاضطراب النفسي، لتثبت أن الأفكار الإبداعية العظيمة لا تعيش بمعزل عن الصحة النفسية وتكامل الشخصية، وما تتسم به من قدرات على معالجة تحديات العمل الإبداعي، ومقاومة التحديات التي يواجه بها المجتمع الخارجي أبناءه المبدعين بسبب اتجاهاته الرافضة لما هو جديد. ولكي تكتمل لهذه الرؤية معالمها وأسسها الموضوعية، استندت مادة هذا الكتاب إلى كثير من الحقائق الرئيسية المعاصرة التي تراكمت في دراسة السير الذاتية للمبدعين، فضلا عن النتائج التي صاحبت تطور حركة القياس النفسي وما ساندها من تجارب علمية متخصصة في علم النفس المرضي والاجتماعي والطب السلوكي المعاصر. وتنتقل بنا فصول الكتاب الأخيرة إلى مستويات أبعد تتعلق بمشكلات التعامل مع الضغوط و التوترات التي يواجهها المبدع، ولهذا شكلت هذه الفصول (الأخيرة) برنامجا علاجيا تلاقت من خلاله عمليات التشخيص مع العلاج، كل ذلك في إطار يتيح للمبدع القدرة على تنظيم طاقاته ونشاطاته ووجهات نظره، ليحقق مستويات عليا من الصحة والتكامل النفسي والاجتماعي، من دون إخلال بما يتطلبه العمل الإبداعي من جهد وتجويد.
$1.00

الإبهام في شعر الحداثة

العدد: 279

هذا الكتاب: يبحث هذا الكتاب ظاهرة الإبهام بوصفها إحدى السمات الجوهرية الملازمة للشعر الحداثي والمحددة له. ولكن هذا الإبهام يتجاوز ظاهرة "الغموض" التي بدأ التعبير عنها في العصر العباسي، ودارت حولها سجالات النقاد بين مناصر ومعارض، فها هو أحد النقاد ينتصر للغموض على الوضوح بقوله إن "أفخر الشعر ما غمض، فلم يعطك غرضه إلا بعد مماطلة منه". وفي عصرنا الحاضر ترتفع الشكوى وتتكثف من الإبهام الذي يكتنف النص الشعري الحداثي، حتى بات يستعصي على القارئ أن يفض مغاليقه، أو أن يمسك بدلالته، إن كان يحمل دلالة محددة أصلا. بيد أن مبعث الغموض والإبهام في الشعر الحداثي يتجاوز نظيره في الشعر القديم على امتداد تاريخه ومراحله، فاتساع الأبعاد الثقافية وعمقها -في عصرنا- وتشبع الشعر الحداثي بها من ناحية، ثم لجوء الشاعر الحديث إلى تقصي ما وراء الواقع، ساعيا إلى استكشاف "الجانب الآخر من العالم"، والنفاذ إلى صميم الأشياء وجوهرها، والانفتاح على عالم الأساطير بغموضه وغرابته، من ناحية ثانية، ثم استخدام لغة شعرية جديدة لم تتعودها ذائقة القارئ من ناحية ثالثة، كل هذا أضفى على الشعر الحداثي العربي غيابا دلاليا وتشتتا في المفهوم، جعلا من النص الشعري لغزا مغلقا يقف أمامه القارئ العام، بل الناقد المتخصص، حائرا وتائها. وتنبع أهمية هذا الكتاب من أنه لا يسعى فقط إلى تعريف القارئ أبعاد مشكلة الإبهام في الشعر العربي الحداثي، وجذورها ومنطلقاتها وآثارها، بل يتجاوز هذا إلى استكمال دائرة البحث، بطرح "التأويل" وآلياته طريقة تأخذ بيد القارئ إلى تلقي الشعر، ومحاولة النفوذ إلى عالمه الرحب وآفاقه الشاسعة.
$1.00

عصور الأدب الألماني

العدد: 278

هذا الكتاب: تفتقر المكتبة العربية إلى كتاب عن تاريخ الأدب الألماني منذ بدايته إلى وقتنا الراهن. ويقدم هذا الكتاب عرضا بسيطا ومختصرا -ولكنه عميق- لعصور الأدب الألماني بدءا من القرن الثامن الميلادي، حيث بداية ظهور بعض الكتابات باللغة الألمانية، حتى أوائل التسعينيات من القرن العشرين. وتكمن أهمية الكتاب في تعريفه القارئ بالعوامل الأساسية التي أثرت في شكل الإنتاج الأدبي ومضمونه في الحقب والعصور المتوالية، كما يقدم إليه أعلام المبدعين الذين طبعوا هذا الأدب بطابعهم، وجددوا بناءاته وملامحه الجمالية والإنسانية. والكتاب يتتبع مسيرة الأدب الألماني وتحولات أمواجه المتدافعة الغنية بالتيارات والاتجاهات والمبادرات المتجددة عبر العصور المتعاقبة، من خلال المئات من الأعمال المتميزة والشخصيات المبدعة منذ القرن الثامن الميلادي حتى إتمام الوحدة بين شطري ألمانيا، إثر تحطيم سور برلين. وانطلاقا من القاعدة الثابتة أن الأدب يعيش في مجتمع إنساني يتأثر به ويؤثر فيه، يقدم الكتاب للقارئ السياقات التاريخية والخلفيات السياسية والاجتماعية والثقافية للإبداع الأدبي، وتحولات مفهوم الكتابة الأدبية ووظيفتها وبناءاتها الشكلية والجمالية التي لم تتوقف عن التغير والتطور عبر العصور المتوالية. ونأمل أن ينجح الكتاب في إثارة فكر القارئ العربي ووجدانه، وحفزه على البحث عن النصوص الأصلية للاطلاع عليها بنفسه، للاستمتاع بها والنفاذ إلى أعماقها وتذوق ما تتضمنه من القيم الفنية والإنسانية.
$1.00

هذا هو علم البيولوجيا

العدد: 277

هذا الكتاب: المعرفة هي أسمى غايات الإنسان بوصفه أرقى الكائنات العاقلة، ومنذ فجر تاريخ البشرية والإنسان دائب على تأمل كل ما تدركه حواسه من موجودات، وبخاصة الكائنات الحية التي كانت دراستها في مقدمة اهتماماته المعرفية. ومن هنا نشأ علم الأحياء (البيولوجيا) الذي يحاول هذا الكتاب تعريفنا به. وعلى الرغم من قدم عهد الإنسان بعلم الحياة، فإنه مازال يجهل الحياة نفسها، ولقد ظل العقل البشري عاجزا عن مجرد إدراك ماهية تلك القوة الخفية التي تسري في ذرات عناصر المادة فتنقلها من عالم الجمادات إلى عالم الأحياء، حيث تتشكل في كيان عضوي اسمه الخلية التي هي وحدة البناء والأداء في جميع الكائنات الحية، بدءا من البكتيريا حتى الإنسان. ولعل غموض هذا السر هو ما دفع مؤلف هذا الكتاب (وهو عالم بيولوجي مخضرم) إلى أن يخصص في مستهله فصلا بعنوان: "ما الحياة؟". واستعراض باقي عناوين الكتاب يدل على أنه ليس مرجعا تخصصيا، وإنما هو محاولة للربط بين أشتات من فروع العلوم الطبيعية (البيولوجية وغير البيولوجية) والعلوم الاجتماعية والإنسانية، كوسيلة لتناول موضوعات الكتاب من منظور فلسفي شمولي، وهذه الشمولية المعرفية كانت الطابع المميز للتراث الفكري عبر آلاف السنين منذ عصر "أرسطو" حتى عصر "ابن سينا"، ولكن هذا الاتجاه بدأ يتراجع منذ أواسط القرن التاسع عشر أمام اندفاع تيار الأبحاث التخصصية التي بدأ بها في أوروبا عصر ما أسموه "الثورة العلمية". والحقيقة أن ما نطلق عليه الآن -تجملا- اسم "التخصص"، ما هو إلا "تفتيت للمعرفة" أبعدنا كثيرا عن دائرة الحقائق الكلية (التي بؤرتها الإيمان بوجود خالق للكون ومدبر لشئونه). صحيح أن هذا التخصص -في مجال العلوم الطبيعية- قد أثمر تقدما تكنولوجيا مكن الإنسان من السيطرة على قوى الطبيعة وتسخيرها لتحقيق أطماعه، ولكنه -في غمرة نشوته بهذا الانتصار ينسى أن يمارس قوته في السيطرة على نفسه، ومنعها من تخريب البيئة واستنزاف مواردها، (الأمر الذي يرى المؤلف -في الفصل الأخير من الكتاب- أنه ينذر بكارثة، حتى أنه ينادي بوضع "دستور" أخلاقي لتنظيم علاقة الإنسان بالطبيعة ومواردها). ولبعض فصول الكتاب مغزى أبعد مما يستشفه القارئ العادي، ولا يستطيع أن يدركها بعقله وحده. ولهذا نرى أن يصطحب القارئ قلبه أيضا لكي يتبين مواقف المؤلف من بعض القضايا الأيديولوجية التي قد يقره على بعضها ويخالفه في بعضها الآخر، ولكنه سيخرج من رحلته مع الكتاب يفكر أكثر مرونة وأقوى تطلعا إلى اكتشاف المجهول.
$1.00

الثقافة العربية وعصر المعلومات

العدد: 276

هذا الكتاب: يتناول هذا الكتاب واحدة من أدق إشكاليات العصر وأكثرها مدعاة للجدل والحوار، ألا وهي ‏"ثقافة عصر المعلومات"، وذلك على أساس من المعرفة النظرية والخبرة العملية في مجال صناعة الثقافة. يطرح الكتاب الثقافة من منظور هندسي، كمنظومة شاملة مكونة من منظومات فرعية عدة هي: الفكر الثقافي - اللغة - التربية  الإعلام - الإبداع الفني - القيم والمعتقدات. وتتطرق الدراسة إلى علاقة الثقافة بالمنظومات المعرفية الأخرى، وآليات شروطها الاجتماعية، وطرائق إغنائها بصيغ جديدة تكشف عن قلقها الوجودي الخصب، ومحتواها العلمي-التكنولوجي الدينامي. ولا غرو في ذلك، فلقد شهد عالمنا المعاصر ثورات كبيرة على جميع الصعد، أسهمت -لاشك- في تبديل خرائطه، وتوسيع دلالاته، وتغيير أنساقه ونظمه، الأمر الذي يفتح الباب أمام مقترب جديد يسعى إلى تقديم نظرة مغايرة لطبيعة الثقافة، وتعدد مستويات خطابها، ويؤسس -من ثم- لتوجه نقدي يهدف إلى تغيير الكثير من المفاهيم التي سادت خطابنا الثقافي الراهن. إن الميزة الحقيقية لهذا الكتاب، أنه يزيح النقاب، للمرة الأولى، عن ملامح المشهد الثقافي-المعلوماتي، من منظور عربي، يتوخى الدراسة الجادة للفكرة والمحتوى، بعيدا عن هيمنة الأيديولوجيا، ونزعات الانكفاء على الذات. لقد طرح الكتاب كثيرا من الأسئلة التي أفرزتها ثقافة عصر المعلومات، وبادر إلى اقتراح إجابات مبتكرة للعديد منها.
$1.00
Happy Wheels