Happy Wheels

عالم المعرفة

عالم المعرفة سلسلة كتب ثقافية تصدر في مطلع كل شهر ميلادي، وقد صدر العدد الأول منها في شهر يناير عام 1978 .تهدف هذه السلسلة إلى تزويد القارئ بمادة جيدة من الثقافة تغطي جميع فروع المعرفة، وكذلك ربطه بأحدث التيارات الفكرية والثقافية المعاصرة.

 

للتواصل: [email protected]

 

عالم المعرفة تفوز بالمركز الثالث لأفضل سلسلة مترجمة.    للمزيد اضغط هنا
عرض حسب الشبكة قائمة
فرز حسب
عرض في الصفحة الواحدة

أخلاق العناية

العدد: 356

هذا الكتاب : إن أخلاق العناية، التي لا يتعدى عمرها بضعة عقود، صارت اليوم نظرية أخلاقية مستقلة ومقاربة مهمة للتعامل مع المشكلات التي نواجهها على المستويين العالمي والسياسي وأيضا على مستوى العلاقات الشخصية، التي فيها تتجلى العناية في أوضح صورها. ويحاول هذا الكتاب، الذي يعد الأول من نوعه، حتى في الغرب، فتح آفاق جديدة في مجال علم الأخلاق من خلال النظر في أخلاق العناية كبديل واعد من النظريات الأخلاقية التقليدية، التي لم تعد فاعلة في توجيه حياة البشر، وتحديد سمات هذه الأخلاق ومبادئها والنتائج التي يمكنها أن تقودنا إلى تحقيقها، وما الذي يجعل الأخلاق ذات جاذبية عالية. وتستعرض المؤلفة  الجذور النسوية لهذه الأخلاق، ثم تحاول أت تحدد معنى "العناية"، وما سمات الشخص الذي يقدم العناية. وهي ترى أنه في حين تشترط الأخلاق التقليدية، في الدرجة الأولى، الحياد والموضوعية، فإن أخلاق العناية، تفهم الأهمية الأخلاقية للعلاقات التي تربطنا بعائلاتنا والمجموعات التي ننتمي إليها. وهي تقيم هذه العلاقات وتركز على علاقات العناية عوضا عن التركيز على فضائل الأفراد، كما هي حال نظريات الأخلاق التقليدية. وتبين أن قيما مثل العدالة والمساواة والحقوق الفردية لا تتعارض، بل تتسق، مع قيم مثل العناية والثقة والاهتمام بالآخر والتعاضد. كما تحاول المؤلفة فحص الإمكانات الواعدة لأخلاق العناية، في مقابل كل من الأخلاق الكانطية والأخلاق النفعية، في التعامل مع عدد من القضايا الاجتماعية والعالمية -في مجال التعاون الدولي على وجه الخصوص- التي يثيرها رواج قيم وأخلاقيات السوق.
$1.00

أنماط الرواية العربية الجديدة

العدد: 355

هذا الكتاب: هذا الكتاب دراسة علمية لظاهرة الرواية العربية الجديدة (لا الحديثة) التي ظهرت بوادرها بدءا من العقود الأخيرة من القرن العشرين وحتى يومنا، وهو دراسة نقدية تطبيقية لنماذج روائية تشمل الوطن العربي من محيطه إلى خليجه، تهدف إلى رسم تضاريس المشهد الروائي العربي الراهن وتجسيد الفكر الروائي العربي الجديد. ويثير الكتاب أسئلة أدبية ونقدية مهمة، مثلما يحاول الإجابة عن أسئلة أخرى تتصل بماهية الرواية العربية الجديدة، وخصائصها وأنساقها، وفلسفتها الجمالية الخاصة، والعلاقة بين منطقها الفني ومنطوقها، وعلاقتها بنظام الواقع، ونظام التوصيل. ويلاحظ أن التعامل النقدي مع هذه التجارب قد انطلق من اعتبار الرواية عملا فنيا -لا شريحة من الحياة أو الواقع- وأن الصياغة الفنية تعني أكثر مما يعني المحتوى، ولهذا كان الاهتمام منصبا على البحث عن الفنيات والتقنيات والأساليب، واستخلاص الدلالات الفنية الجزئية، والمبادئ والقيم الجمالية الكامنة في ثنايا التفاصيل البنائية والتشكيلات اللغوية. وسيجد القارئ أن المنهجية التي تناولت الدراسة من خلالها الروايات هي منهجية مرنة ومتحركة، إذ تشتق أدواتها وخطواتها الإجرائية ومعاييرها من طبيعة التجارب الإبداعية العربية المحلية المدروسة -لا من التيارات النقدية "الوافدة". وهي منهجية اقتضتها إملاءات الظاهرة المدروسة والأسئلة التي ولدتها. فكل عمل روائي له منطقه الفني وكيانه ومنظوره وأسئلته وخصائصه وفلسفته. ولا شك في أن هذا الكتاب -بمفاهيمه ومرتكزاته وأسئلته ومنهجيته ونتائجه الجديدة- سيقدم فوائد جمة للباحث المتخصص كما سيسهم في تمكين القارئ العادي من متابعة التجارب الروائية الجديدة وتذوقها ومعرفة فلسفتها ومحاورها بصورة أفضل.
$1.00

العولمة والثقافة

العدد: 354

هذا الكتاب: على الرغم من أن العولمة تمثل اليوم موضوعا لكثير من المناقشات، فإن تلك المناقشات كثيرا ما تقتصر على خطابات معينة ضمن التخصصات العلمية المحددة. وفي هذا الكتاب -ولأول مرة- يحدث الجمع بين النظريات الاجتماعية، والدراسات الثقافية في مقاربة واحدة لفهم العولمة. يبدأ الكتاب بتحليل العلاقة بين عملية العولمة والتغيرات الثقافية المعاصرة، ثم ينتقل إلى الربط بين هذا وبين النقاشات التي تدور حول الحداثة الثقافية والاجتماعية، عبر تحليل بالغ العمق "للتجربة المعيشة" التي تتسم بالتعقيد والغموض في آن واحد. ويجادل المؤلف بأننا نستطيع الآن رؤية نمط عام من تفكك الروابط بين التجربة الثقافية والموقع المكاني الذي نعيش فيه. ويناقش الطبيعة "غير المستوية" لهذه التجربة، من حيث علاقتها بمجتمعات العالمين الأول والثالث، بالإضافة إلى تناول الحجج بشأن تهجين الثقافات، والدور المتميز الذي تمارسه تقنيات الاتصالات والإعلام في عملية "اللا توطين". ويختتم كتاب "العولمة والثقافة" بمناقشة للسياسات الثقافية للنزعة الكوزموبوليتانية. وبأسلوبه السهل الممتنع، يمثل الكتاب الذي بين أيدينا قراءة مفيدة لطلاب علم الاجتماع، والدراسات الإعلامية، والدراسات الثقافية والتواصلية، كما أنه مفيد لكل من يهتم بالقراءة عن العولمة.
$1.00

جنوسة الدماغ

العدد: 353

هذا الكتاب: يعرض الكتاب -بدقة وشمول- الحقائق المعروفة في مقابل الأفكار السائدة، في مجالات رئيسة من النظرية الطبية والبحوث العلمية والأفكار الاجتماعية. وتجمع الكاتبة بمهارة بين حقول متباعدة، وفي كثير من الأحيان منفصلة، من البحث من مثل النظريات الوراثية حول التركيب الجيني، والصلات بين الصفات الظاهرية للفروق الجنسية، ودور الهرمونات الجنسية في التطور الجنسي، وغيرها من الصفات الثانوية، ووظائف المجموعات المتباينة من الغدد الصماء، والخلل في المستقبلات العصبية المؤدية إلى الخلل في أنواع من الصفات الظاهرية، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية البحتة في السلوك المحدد جنسيا في الحيوانات، ثم تعرض الفروق الجنسية في الإنسان ودور الهرمونات الجنسية في الجنس واللعب والسلوك العدائي في الإنسان. أما في الفصول الأخيرة من الكتاب، فتعيد الكاتبة تقييم مفهوم الجنس في الدماغ البشري، وما يتضمنه ذلك من إسقاطات طبية واجتماعية على البحوث المستقبلية في هذا الحقل. فقد جرت العادة على وصف الفروق بين الرجال والنساء، والصبيان والبنات، والذكور والإناث على أنها فروق جنوسة إذا ما كانت المحددات ذات طبيعة اجتماعية، وفروق جنسية إذا ما كانت المحددات ذات طبيعة بيولوجية، لكن عند قراءة هذا الكتاب يتوصل المرء إلى الرأي المعاصر السائد في الأوساط العلمية والاجتماعية: أن هذه الفروق هي في الواقع غير ذات معنى. ولعل أهم جوانب تميز الكتاب تركيز المؤلفة على الأخطاء التي تقع فيها أبحاث الجنوسة، وإصرارها على أن هذا الموضوع من التعقيد إلى درجة يصعب معها الوصول إلى استنتاجات مباشرة ونمطية. وتحذر على الخصوص من تعميم النماذج الحيوانية على الإنسان، وتعرض المثال تلو الآخر عبر فصول الكتاب، مشيرة إلى أن هوية الجنوسة البشرية أكثر مرونة مما نعتقد، وأن الدماغ البشري أكثر استجابة للخبرات مما قد تقترحه الأنماط التي قد نقترحها. الكتاب مكتوب بلغة واضحة وعالية الدقة تحافظ على الفروق الدقيقة في شرح مكتشفات البحوث الحديثة، وبأسلوب يناسب شريحة واسعة من القراء، بمن في ذلك الأكاديميون في تخصصات تمتد من العلوم الاجتماعية إلى علم الأعصاب، والإكلينيكيون بمن فيهم الأطباء وعلماء النفس، والطلبة من المراحل المتقدمة في الدراسة الجامعية إلى مستوى الدراسات العليا ودراسات ما بعد الدكتوراه، والقارئ العادي المهتم. وهو يحفز القارئ على التفكير في عدد من الأسئلة الرئيسة في علمي الاجتماع والأحياء. والكاتبة في شموليتها لا تفتقر إلى دقة المختصين، وفي تخصصها العلمي لا تنأى عن اهتمامات القارئ العام؟
$1.00

الهوية والعنف

العدد: 352

هذا الكتاب: التقى أمارتيا صن بالقتل للمرة الأولى وهو في الحادية عشرة من عمره. في الشغب الذي اندلع بين المسلمين والهندوس أربعينيات القرن العشرين. في صباح أحد الأيام كان يلعب في حديقة منزله في دكا، عندما اندفع رجل مصاب بجرح دام يطلب المساعدة، وأسرع والد أمارتيا به إلى المستشفى، لكنه فقد حياته متأثرا بجراحه. كان الضحية، قادر ميا، مسلما فقيرا، عاملا باليومية، طلبت إليه زوجته ألا يخرج في هذه الأحوال، لكنه اضطر إلى الخروج لأن بيته لم يكن فيه طعام. وطعن قادر ميا على يد أحد المتعصبين الذي لم يكن يعرف عنه شيئا، إلا ديانته. كان معظم ضحايا هذا الشغب من العمال الفقراء وعائلاتهم، وعلى الرغم من أن الضحايا كانوا يختلفون في الديانة، لكنهم كانوا متماثلين كثيرا في انتمائهم الطبقي. لكن الهوية الدينية فقط هي التي كان لها اعتبار في عالم التصنيف المنفرد القاتل. في هذا الكتاب يحتج أمارتيا صن بأن الصراع والعنف يدعمهما اليوم وهم هوية متفردة، والواقع أن هناك اتجاها متزايدا اليوم لرؤية العالم باعتباره فدرالية أديان (أو "ثقافات" أو "حضارات")، مع تجاهل أهمية الطرق الأخرى التي يرى بها الناس أنفسهم، والتي تختص بالطبقة أو النوع أو المهنة أو اللغة أو الآداب أو العلوم أو الموسيقى أو الأخلاقيات أو السياسة. والمحاولات على مستوى الكوكب لوقف مثل هذا العنف تعوقها الفوضى المفاهيمية التي تتولد عن فرضية وجود هوية منفردة ومفروضة على الإنسان بشكل قدري. وعندما تعرف العلاقات بين البشر بأنها "صدام حضارات"، أو على العكس "لقاء حضارات"، فإن البشر يتم تصغيرهم، ووضعهم داخل صناديق صغيرة. ومن خلال بحث ثاقب في موضوعات متنوعة مثل التعددية الثقافية، وما بعد الكولونيالية، والأصولية، والإرهاب، والعولمة، يظهر لنا صن مدى الحاجة إلى فهم واع بالحرية الإنسانية وتأثير الصوت العام البناء في المجتمع المدني العالمي. ويوضح لنا أن العالم يمكن أن يتحرك تجاه السلام بنفس القوة والثبات اللذين تحرك بهما نحو العنف والحرب.
$1.00

سيكولوجية المال

العدد: 351

هذا الكتاب: هذا الكتاب هو أول كتاب باللغة العربية في علم النفس يتحدث عن المال، إذ يقدم فيه المؤلف طريقا جديدة للنظر إلي تكوين الشخصية في تسويتها ومرضها من خلال المال، فيوضح لنا كيف أن  المال ليس مجرد ظاهرة اقتصادية فقط، بل هو أيضا ظاهرة نفسية تعمل عملها علي المستويين الفردي والجماعي، فتؤثر في الوجدان والإدراك والنزوع، بل في الشخصية برمتها، ويبدو ذلك في الاتجاهات النفسية للناس نحو المال، باعتباره مصدرا من مصادر القوة، والحرية، والحب، والهيبة والمكانة وتقدير الذات. وهذا الكتاب جديد من حيث الشكل والمضمون ،إذ يقدم نظرة  موضوعية جديدة تربط بين علم النفس والاقتصاد، فيتحدث عن كثير من القضايا الاقتصادية بلغة علم النفس، ويجيب عن أسئلة كثيرة تشغل بال القارئ العادي، والمتخصص، فيبحث الدور الذي يؤديه المال في البخل والرشوة والتهرب من الضرائب والنصب والاحتيال والخوف من المال، والأسباب النفسية لهذه الظواهر، وسيكولوجية الأفراد موضوع هذه الظواهر. ويناقش الكتاب أيضا الدور الذي يؤديه المال في سيكولوجية الحياة اليومية، كما يبدو في سلوك الادخار وسلوك الدين وتعاملات الأطفال المالية، من خلال مصروف الجيب، وإدراك الطفل للمال، كما يناقش الكتاب العلاقة التقليدية بين المال  والسعادة، ليلقي الضوء علي العديد من الأفكار النمطية عن  المال، لنعيد النظر من جديد في العديد من القوالب الفكرية المريضة عن المال.
$1.00

فلسفة الكوانتم

العدد: 350

هذا الكتاب: يصحبنا المؤلف في رحلة شائقة بالغة الجرأة، تبدأ من مدارس الفلسفة الإغريقية القديمة وصولا إلى الحياة النابضة في مختبرات العلوم النووية على مشارف القرن الواحد والعشرين، والأسئلة الفلسفية الملحة التي لا تفارق العلماء أبدا، فتكشف جدليتها عن جوهر تطور الأفكار المتعلقة بحقيقة عالم الطبيعة ومسببات أحداثة وظاهراته المختلفة. إنه استعراض ممتع عميق وشامل لتاريخ الفلسفة والمنطق والرياضيات والفيزياء، يعلمنا كيف أن العلم والفلسفة يمثلان وحدة معرفية متكاملة، فلا يفهم أحدهما حق الفهم دون الآخر. ويسفر هذا عن أسس مستقبلية جديدة لنظرية المعرفة التي تستطيع أن تفسر لنا كيف يمكننا، نحن البشر، أن نفهم صميم العالم الذي نحيا فيه، ونعايشه بحسنا المشترك الذي لا يمكن أبدا التهوين من شأنه وهو منطلق وجودنا في هذا الكون أصلا. يعمل المؤلف على تجلية الصورة الضبابية للصلة بين عالم الفيزياء الكلاسيكية وعالم الكوانتم، وتفكيك الصورية التي انطلقت من العلوم الأساسية، ثم طغت وبغت في أعطاف النسق العلمي، عاصفة بكل ما هو حدسي ومحسوس وواقعي ويسهل تمثله وتمثيله حتى أصبح العلم غريبا ومغتربا عن عالمنا العيني المعيش. إن قطاعا كبيرا من هذا الكتاب يقتفي أصول النزوع نحو المقاربة الصورية، وضرورتها في المنطق الرياضي وفيزياء النسبية والكوانتم، وفي النظريات التي تصف كل ما يشكل الكون والفضاء والجسيمات. أما القطاع الآخر من الكتاب فيبين كيف يمكن تفكيك هذه الصورية والتغلب عليها، واستعادة عالمنا الإنساني الحميم، فلا يعود العلم غريبا ومغتربا عنه. وفي خاتمة المطاف، ينجح المؤلف في التقريب بين دور الحس المشترك في تعريف العالم الكلاسيكي، والدور الذي تؤديه الرياضيات الصورية المعقدة حاليا لوصف العالم في أساسياته الأولية دقة فائقة، حتى يمكن أن نجد الحس المشترك والواقع الكوانتي متوافقين، بحيث يمكننا البدء في النظر إلى العالم بأي منهما، كل منهما يفضي في النهاية إلى الآخر.
$1.00

الثقافة

العدد: 349

هذا الكتاب: يقدم هذا الكتاب مراجعة نقدية لمفهوم الثقافة في الفكر الغربي الحديث، والأمريكي المعاصر على وجه الخصوص، سعيا إلى تقييم مصداقية استخدام مفهوم الثقافة كأداة تحليلية في العلوم الاجتماعية والأنثروبولوجيا. يتناول المؤلف تاريخ اللفظة وتطور المفهوم، ويشتمل الكتاب على بحث دقيق بشأن كيفية تشكل المفاهيم والمصطلحات، وتغير دلالاتها عبر الزمن، ومن خلال الاستخدام، منذ الرومانسية الألمانية والبريطانية، وعبر المدارس الأنثروبولوجية الأمريكية المتتالية لينتهي بعرض جدة بليغة ضد الطفرات الجديدة لما بعد الحداثة، والاحتفاء بالهوية سياسيا، واستغلال الدراسات الثقافية سياسيا. ويجادل كوبر بأن المدارس النظرية الأنثروبولوجية تنشأ وتضمحل عاكسة التيارات الفكرية السائدة في زمنها، لذا لم تقدم الأنثروبولوجيا حتى الآن نظرية متكاملة، ذلك أنها لم تزل مرتبطة بالزمن والثقافة والظروف التاريخية والمواد المتاحة. من هنا، جاءت الدعوة إلى النظر في مفهوم الثقافة. ويخلص كوبر إلى أنه من الأجدر بالأنثروبولوجي أن يتجنب هذه اللفظة "شديدة المرجعية" كلية، ويدعوه إلى التحدث عن مقصده بوضوح، سواء أكان المعرفة، أم العقيدة، أم الفن، والتكنولوجيا، أو العادات، وحتى الأيديولوجيات، فهو يجادل بوجود إشكاليات معرفية جوهرية في مفهوم الثقافة "لا يمكن حلها من خلال الالتفاف حول مفهوم الثقافة أو من خلال تنقيح التعريفات". وعلى الرغم من أن الكتاب لا يتناول تاريخ الفكر العربي، فإن من المهم للقارئ العربي أن يقرأ التغيرات الفكرية في سياقها التاريخي، ويقارن تأثير مدها وجزرها في الفكر العربي الحديث والمعاصر، فالتشابه كبير جدا، إذ يحفز كل فصل في الكتاب القارئ على التأمل في الوضع العربي المعاصر ومشاريعه الفكرية.
$1.00

الخلية الجذعية

العدد: 348

هذا الكتاب: الخلية الجذعية هي حديث أهل الطب والعلم والبيولوجي، بشكل عام، في السنوات الأخيرة، وتعد أهم أكتشاف بعد الجينوم، فالخلية الجذعية يمكن تحويلها إلى أي نوع من أنواع الخلايا الـ 220 في الجسم، وذلك في المختبر، كما يمكن أن تتحول إلى خلايا عصبية أو خلايا بنكرياسية مفرزة للأنسولين لعلاج مرض السكر. فهي حقا، كما يسمونها في الغرب، "الخلية الساحرة". يمكن الحصول على الخلية الجذعية الجنينية من الجنين في عمر خمسة أيام، في حين أن الخلية الجذعية البالغة نحصل عليها من الكائن البالغ. إن احتواء الخلية الجذعية على برنامج مرن يجعلها قابلة للتحول إلى أعضاء في المختبر كالقلب والكبد والدم وغيرها، ما قد يسهم في علاج عدد من الأمراض المستعصية كأمراض العمود الفقري وباركينسون وغيرهما.
$1.00
Happy Wheels