هذا الكتاب:
يتناول هذا الكتاب تحليل قضية العولمة، وهي القضية التي باتت تشغل الآن مساحات واسعة من الفكر الإنساني المعاصر. وبالرغم من غزارة الإنتاج الفكري حول هذه القضية في السنوات الأخيرة، مما يجعل صدور كتاب جديد في هذه القضية مسألة شائكة، فإن الميزة الأهم لهذا الكتاب، التي جعلته يتبوأ مكانة رفيعة بين الإصدارات الجديدة هي أنه يتناول قضية العولمة من منظور عقلاني شامل، يحيط بها من مختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والإعلامية والحضارية ... بالإضافة إلى المنظور الإنساني الذي عالج المؤلفان من خلاله الأبعاد المختلفة للعولمة وما يصاحبها من ازدياد معدلات البطالة، وانخفاض الأجور، وتدهور مستوى المعيشة، واتساع الهوة بين الفقراء والأثرياء، وتقليص دور الدولة في مجال الخدمات كالصحة والتعليم، حيث انحاز مؤلفا الكتاب إلى الدفاع عن الإنسان العادي الذي تضرر من العولمة، وتميز تحليلهما، من ثم، بالدفاع عن العدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان. ولهذا جاءت طروحات هذا الكتاب مميزة تماما عن سائر الطروحات السطحية والدعائية التي اتسمت بها معظم الكتابات عن هذه القضية في الآونة الأخيرة.
كذلك يتميز الكتاب بالمقترحات والأفكار البناءة التي توصل إليها المؤلفان والتي من الممكن -حسب اعتقادهما- أن تجعل العولمة، القائمة على السوق والانفتاح العالمي، مسألة مقبولة إنسانيا.
هذا الكتاب:
يتناول هذا الكتاب تحليل قضية العولمة، وهي القضية التي باتت تشغل الآن مساحات واسعة من الفكر الإنساني المعاصر. وعلى الرغم من غزارة الإنتاج الفكري حول هذه القضية في السنوات الأخيرة، مما يجعل صدور كتاب جديد في هذه القضية مسألة شائكة، فإن الميزة الأهم لهذا الكتاب، التي جعلته يتبوأ مكانة رفيعة بين الإصدارات الجديدة، هي أنه يتناول قضية العولمة من منظور عقلاني شامل، يحيط بها من مختلف أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والبيئية والإعلامية والحضارية. بالإضافة إلى المنظور الإنساني الذي عالج المؤلفان من خلاله الأبعاد المختلفة للعولمة وما يصاحبها من ازدياد معدلات البطالة، وانخفاض الأجور، وتدهور مستوى المعيشة، واتساع الهوة بين الفقراء والأثرياء، وتقليص دور الدولة في مجال الخدمات كالصحة والتعليم، حيث انحاز مؤلفا الكتاب إلى الدفاع عن الإنسان العادي الذي تضرر من العولمة، وتميز تحليلهما، من ثم، بالدفاع عن العدالة الاجتماعية والديموقراطية وحقوق الإنسان. ولهذا جاءت طروحات هذا الكتاب مميزة تماما عن سائر الطروحات السطحية والدعائية التي اتسمت بها معظم الكتابات عن هذه القضية في الأونة الأخيرة. كذلك يتميز الكتاب بالمقترحات والأفكار البناءة التي توصل إليها المؤلفان والتي من الممكن -حسب اعتقادهما- أن تجعل العولمة، القائمة على السوق والانفتاح العالمي، مسألة مقبولة إنسانيا.
وتأتي مقدمة المترجم لتضيف إلى أهمية الكتاب رصد التطورات التي تلت صدوره (عام 1996) حتى اليوم، في محاولة لتلمس مدى توافق أو عدم توافق مجريات الأحداث على الساحة الدولية مع تحليل المؤلفين.