هذا الكتاب:
الخلية الجذعية هي حديث أهل الطب والعلم والبيولوجي، بشكل عام، في السنوات الأخيرة، وتعد أهم أكتشاف بعد الجينوم، فالخلية الجذعية يمكن تحويلها إلى أي نوع من أنواع الخلايا الـ 220 في الجسم، وذلك في المختبر، كما يمكن أن تتحول إلى خلايا عصبية أو خلايا بنكرياسية مفرزة للأنسولين لعلاج مرض السكر. فهي حقا، كما يسمونها في الغرب، "الخلية الساحرة".
يمكن الحصول على الخلية الجذعية الجنينية من الجنين في عمر خمسة أيام، في حين أن الخلية الجذعية البالغة نحصل عليها من الكائن البالغ.
إن احتواء الخلية الجذعية على برنامج مرن يجعلها قابلة للتحول إلى أعضاء في المختبر كالقلب والكبد والدم وغيرها، ما قد يسهم في علاج عدد من الأمراض المستعصية كأمراض العمود الفقري وباركينسون وغيرهما.