الثروة الإبداعية للأمم
هل تستطيع الفنون أن تدفع التنمية إلى الأمام؟
العدد: 496
ترجمة:
شاكر عبدالحميد
هذا الكتاب:
يقدم لنا هذا الكتاب منظورا شاملا تفصيليا وممتازا حول الفنون والثقافة ودورهما في الاقتصاد، وقد كتب كل فصل فيه من خلال تصور محدد، وتقديم لأفكار ومقترحات مهمة في التخطيط الإستراتيجي في هذا المجال، لكنه يركز على الفنون على نحو خاص، فيقدم لنا الأمثلة والإحصائيات التي يوضح من خلالها كيف يمكن للفنون أن تعزز التطور الاقتصادي والاجتماعي للأمم، وهم يقول إن ذلك يكون من خلال التركيز على الإنسان، وعلى الإبداع الإنساني، وعلى الثروة الإبداعية للأمم، وإنه حتى في الدول الأكثر فقرا، والتي تعاني مشكلات وتحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية وصحية وتعليمية عديدة، يمكن للفنون أن تثري حياة شعوبها، وكذلك العمل على تقدمها. وهكذا قد تكون هناك أدوار مهمة للموسيقى والغناء والسينما والرقص والمسرح والتلفزيون ... الخ، من حيث إمكانية إسهامها اقتصاديا داخل الاقتصاد العام للدول، ويكون ذلك ممكنا من خلال إنتاج سلع ثقافية قابلة للبيع، يمكن للعالم كله أن يستفيد منها.
ويتناول هذا الكتاب كثيرا من الموضوعات المهمة حول الاقتصاد الإبداعي، والفنون والتنمية، والإدارة البيئية، والتجارة في الخدمات الثقافية، والسياحة الثقافية، ودور الفنانين في العصر الرقمي، والوضع الخاص للمرأة في فنون الأداء، والصحة النفسية والعقلية، والتعافي الاجتماعي، والتجديد الحضري وجمع البيانات الإبداعية، والخيال الإبداعي، وغير ذلك من الموضوعات مع تطبيقات على أماكن كثيرة في العالم في الشرق والغرب.