تناولت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليق والصورة وضع مبنى التحقيقات التاريخي الذي يعود لحقبة خمسينيات القرن الماضي والواقع على مقربة من ساحة الصفاة ، وعرضت تلك الصور تعرض المبني لرمي النفايات من قبل المحلات التجارية القريبة منه .
وحول ذلك أكد أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل سليمان العبدالجليل أن المبنى يؤول في تبعيته للمجلس لكونه مبنى تاريخي ، وقد أحاطته الجهات المختصة في الأمانة العامة بسور يحميه من العبث منذ صدور قرار بتبعيته للمجلس من قبل الدولة بموجب القانون ، لكنه تعرض للتعدي والتخريب .
وأضاف العبدالجليل بأنه سوف تتم عملية تنظيف المبني في أقرب فرصة، وإعادة أعمال التسوير المطلوبة علي الفور ، تمهيداً للبدء بأعمال ترميمه وتأهيله بحسب الخطوات المعمول بها في التعامل مع مثل هذه المباني ، وذلك ضمن ميزانية العام المالي الحالي لإعادته كمبني ثمين وعزيز تاريخياً . وأكد العبدالجليل بأن إتصالات متبادلة بينه وبين وزير الدولة لشئون البلدية المهندس وليد الجاسم قد أسفرت عن استعداد الوزير التام للتعاون فيما يطلبه المجلس حول هذا الشأن .
وختم العبدالجليل تصريحه بالثناء على التفاعل الإيجابي الذي أبداه البعض تجاه هذه النوعية من المباني والتي تعكس الروح الوطنية وحجم الاهتمام العام بالهوية الوطنية والتي تعد المباني التاريخية أحد أوجهها ، كما أثني على إهتمام مؤسسات الدولة مشاركة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في المحافظة على الهوية الوطنية الكويتية مثمناً موقف الوزير الجاسم في هذا الشأن ، مؤكداً ترحيب المجلس بتقبل كافة الآراء السديدة والرشيدة الهادفة إلى مبدأ التعاون من أجل مصلحة الوطن .