النشرة الأولى


اضغط هنا لتحميل النشرة الأولى بصيغة ال pdf

 

 

إطلالة إبداعية مشوِّقة

 

نسعد في صيف كل عام بالالتقاء بكم، خلال مهرجان «صيفي ثقافي»، الذي نجتمع فيه معا، مع مختلف الأنشطة الثقافية والفنية، تلك التي نريدها أن تكون إطلالة تقدم لكم المتعة والبهجة والفائدة معا، من منطلق الدور الذي تأسس على إثره المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، ورعايته لكل ما يتعلق بأوجه وأشكال الثقافة والفنون والآداب، تلك التي نرى أن دورها كبير ومؤثر في بناء الإنسان المتطلع إلى آفاق عالية من التقدم والتطور، والسعي الجاد والحثيث نحو مستويات راقية فكريا واجتماعيا لنفسه ولمجتمعه.
ومهرجان «صيفي ثقافي» في نسخته الرابعة عشرة - التي نحن بصددها - يحمل إليكم الكثير من الفعاليات، التي نتمناها شاملة وعامرة بكل ما يتعلق باهتماماتكم، من خلال الأمسيات الأدبية والموسيقية والمسرحية والتشكيلية وغيرها من الأنشطة التي تعمّق في النفس بهجة الحلم، ونضارة الإحساس بالإنسانية من منظورها الإبداعي الجميل، وتقوّي الرغبة في اللحاق بركب التقدم من خلال التناغم مع الثقافة والفنون بكل أطيافها.
ونرجو خلال هذه الأجواء الصيفية أن تكون فعاليات «صيفي ثقافي 14» مفعمة بالحيوية التي تلطف تلك الأجواء وتجعل منها فضاءات تسع كل ما يتناغم مع النفوس التواقة لحضور ومتابعة الأنشطة والفعاليات التي يدخل في نسيجها الإبداع والفكر، وذلك من أجل أن تكون هناك فرصة سانحة ليقضي فيها الجمهور أوقاتا ممتعة ومفيدة مع برنامج المهرجان، الذي راعينا فيه أن يكون متجاوبا مع كل الاتجاهات والاهتمامات، والأحلام والتطلعات، لإيماننا بأن التنوع متى ما كان متزنا ومتوافقا مع مختلف الرؤى فإنه سيحقق المطلوب.
كما راعينا ونحن ننظم برنامج «صيفي ثقافي» أن يكون معبرا عن الثقافة والفنون في الكويت بشكل خاص وفي مختلف الدول العربية والعالمية بشكل عام، كي يجتمع المحلي في مزيج منسّق ومنظّم مع العربي والعالمي، وبالتالي فإن الرؤى ستكون أكثر إشراقا وحضورا، كل ذلك على سبيل تقديم مضامين وأشكال مختلفة تتعلق بالثقافة والفنون، وتتسم فيما بينها بإطلالة إبداعية، سيلمسها الجمهور الذي سيحظى بمتابعة هذه الفعاليات، وسيجد أن هناك مجهودات بُذلت من أجل تقديم حصيلة من الفعاليات تليق بحضوره الذي يسعدنا.
إن المهرجان - وقد دخل في عامه الـ14 - يسهم في إنعاش الساحة، بمزيد من الفعاليات التي تأتي في سياقها الإبداعي المتميز، وملبّية لرغبات الكثير من جمهورنا الكريم، الذي يسعى إلى كل ما يثقفه معرفيا، وما يبهجه من خلال الأمسيات الفنية والأدبية، تلك التي تتسم بالجدية والأصالة والمعاصرة، والتحاور مع التطور بكل أشكاله، بالإضافة إلى المحافظة على التراث من خلال التأكيد على حضوره، وتوغله في مشاعرنا.
إننا نأمل - من خلال هذه الدورة الجديدة من مهرجان «صيفي ثقافي» - أن نحقّق كل ما يتطلع إليه الجمهور الكريم من مشاهدات ومتابعات شائقة تستحسنها نفسه، وتحلق بها روحه في فضاءات من التطور الذي نسعى إليه... ليكون هو العنوان الرئيس لبلدنا الكويت.
الأمين العام

 

 

 


ينطلق اليوم على مسرح عبدالحسين عبدالرضا ويستمر حتى 5 سبتمبر
«صيفي ثقافي» .. فعاليات ثقافية وفنية متنوعة تشهدها الدورة الـ 14 من المهرجان
الأنصاري: إدارة المهرجان حريصة على تنوع أنشطته


كتب: محمد جمعة - فضة المعيلي - شهد كمال
تشهد النسخة الجديدة من مهرجان «صيفي ثقافي» بدورته الــ 14، المقرر انعقادها خلال الفترة من 20 أغسطس الجاري حتى 5 سبتمبر المقبل، وتقام تحت رعاية وزير الإعلام رئيس المجلس الأعلى للثقافة والفنون والآداب محمد ناصر الجبري، أنشطة متنوعة ما بين حفلات موسيقية وورش وعروض سينمائية وأخرى مسرحية.
وفي هذا الصدد قال الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عيسى الأنصاري، أن المهرجان ستبدأ فعالياته اليوم الثلاثاء بليلة كويتية شبابية بقيادة الفنان فيصل البحيري على مســـرح عـبـــد الحسين عبد الرضــا، لافتـــا إلى ان الفعاليـات ستقام على فترتين صباحية ومسائية.
وكشف الأنصاري عن ملامح الدورة الجديدة من المهرجان، مضيفا أن المهرجان يشهد ورشة عمل الأبواب الكويتية القديمة يقدمها أسامة الجاسم في متحف الكويت الوطني، إلى جانب برنامج «أنا وأمي» وهو نشاط تعليمي يهدف لتنمية قدرات الأطفال، وكذلك برنامج قراء القصة باللغتين العربية والانجليزية والذي يستمر مدة أسبوع، فضلا عن ورش النسيج للناشئة، وورشة تصميم الشخصيات الكرتونية، ومعرض تاريخ المسرح الكويتي.

 

عودة ريا وسكينة
وأشار الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة إلى أن المهرجان سيعرض تحت مظلته مسرحية «عودة ريا وسكينة» وذلك على مدار يومي 22 و23 أغسطس على مسرح عبد الحسين عبد الرضا، لافتا إلى أن افتتاح معرض إصدارات المجلس والذي سوف يستمر مدة 3 أيام سيكون في مجمع ذا جيت مول بالعقيلة.
وشدد الأنصاري على حرص إدارة المهرجان على تنوع الأنشطة وتوزيعها جغرافيا، بما يتيح لأكبر شريحة من الجمهور متابعة الفعاليات، مشيرا إلى عرض الفيلم السينمائي الإيطالي «Lazzaro As Happy» للمخرج أليس روهفارش يوم الجمعة الموافق 23 الجاري، بينما يشهد يوم السبت ورشة تصوير المنتجات للمصورة الفوتوغرافية بشاير القطان في قاعة معجب الدوسري، وحفل فرقة رباعي التشيللو في مسرح عبدالحسين عبد الرضا.
وأضاف: «بينما تقام يوم الأحد خلال الفترة الصباحية مجموعة من الفعاليات منها ورشة حرف السدو وتستمر مدة 4 أيام وورشة «آثارنا في عيون الطفل» وتستمر مدة 3 أيام، ومعرض صور «جزيرة عكاز»، وفي الفترة المسائية تقام ورشة تطبيقية «ترجمة الاتفاقيات الدولية » من تقديـــم د. طارق فخر الدين، وورشـــة «كيفية الإعــداد للبحث العلمي» تقدمهـــا د. جميلة سيــــد علي، وورشــــة «صناعة الأقنعة المسرحية» وورشة القراءة السريعة ويقدمها إيهاب عرابي.

 

الفن التشكيلي
واستطرد الأنصاري «وفي يوم الأثنين الموافق 26 الجاري تقام دورة تشكيل العجائن للطفل بالتعاون مع وزارة التربية إلى جانب ورشة «تصوير الفيلم الوثائقي» خلال الفترة المسائية و يقدمها: د. علي حسن وتستمر مدة 3 أيام وسيتم في اليوم نفسه افتتاح معرض الفن التشكيلي الصيفي ويستمر أسبوعا.
وقال الأنصاري إن يوم الثلاثاء الموافق 27 أغسطس سيشهد تنظيم أمسية قصصية «عن الحكاية» يشارك بها كل من أحمد أبو دياب من مصر وخليل خميس من سلطنة عمان والحميدي حمود من الكويت وورشة «كتابة أدب الطفل» للكاتبة لطيفة البطي وورشة بلاستيك كولاج للفنانـــة التشكيليـــة فاطمة دشتي وأضاف «في حين يشهد اليوم الثاني أمسية شعرية بمشاركة الشاعرة شميسة النعماني من سلطنة عمان والشاعـر محمـــد إبراهيـــم يعقوب من السعوديــــة والشاعـــر عبدالله الفيلكاوي من الكويت ومن الأنشطة الفنية عرض مسرحية «التابعة» على مدار يومين.
وأشار الأمين المساعد لقطاع الثقافة إلى أن من الفعاليات التي يشهدها المهرجان أيضا ورشة «الفن التشكيلي» للفنان جابر أحمد، وعرض الفيلم السينمـــــائي الأوروبي everybody know سيناريـــــو وإخـــراج أصغر فرهادي، وعرض موسيقي لفرقة نايا النسائية الأردنية.
الكتابة الإبداعية
وقـــال الأنصــــاري إن يوم الأثنين الموافــق 2 سبتمبر سيشهـــد ورشة «الكتابة الإبداعية في قصص الأطفال» لمحمـــد شاكـــر جراغ، وورشة تصوير البورتريه للمصور الفوتوغرافي صادق الموســـوي، ومحاضـــرة «مساهمات عبدالعزيـــز حسين في تمكين المرأة» لنعيمــــة الشايجـــي، وفي اليــوم التـــالي 3 سبتمــــــبر سيتـــم تنظيم حفل موسيقي لمجموعــة عشــاق الطـــرب التونسية.
من جانبها قالت مديرة مهرجان صيفي ثقافي بدورته الــ14 فوزية العلي إن محاضرة «الثقافة الإنتاجية مهارة حياتية تحقق المكاسب» ستقام يوم الثلاثاء الموافق 3 سبتمبر وتقدمها دكتورة سعاد الزيد، بينما يشهد اليوم نفسه في الفترة المسائية ورشة الكتابة الإبداعية لعمرو الغزالي، ومحاضرة دور البناء الثقافي في مشروع كويت جديـــدة بالتعـــاون مـــع مركز مـــؤرخ.
وأشارت إلى أنه سيقام يوم الأربعاء ملتقى تاريخنـــــا المشرق، وافتتاح معـــرض التصوير الفوتوغرافي الذي يستمر مدة 5 أيام، قبل أن يختتم المهرجــــان فعالياتــــه بحفل «نداء الطرب» للفنانة نداء شرارة، وذلك يوم الخميس الموافق 5 سبتمبر على مسرح عبد الحسين عبد الرضا.

 

 

 

 

 

أكد أن «المجلس الوطني» أكثر تفاعلًا مع معطيات الحداثة

 

العبدالجليل: «صيف ثقافي»
يصبو لتحقيق انسجام ثقافي وفني وفكري

 

أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل العبدالجليل أن برنامج مهرجان صيفي ثقافي يحمل الكثير من الأنشطة المتنوعة التي تحقق ما يصبو إليه المجلس الوطني من انسجام ثقافي وفكري وفني.
وأوضح أنه يتعين التأكيد على أهمية الثقافة والفنون في تنمية المجتمع والوصول به إلى أعلى مستويات نطمح ونتطلع إليها... وذلك في ظل ما يشهده حاضرنا من طفرات لم نكن نتوقع حدوثها في يوم من الأيام، وما سيحققه المستقبل من طفرات أخرى أكثر تأثيراً في مختلف المجتمعات في عالمنا الذي تضاءلت فيه المسافات لتصل إلى مساحة ضيقة، الجميع يشاهد ويتابع فيها الجميع.
وتابع قائلا: نحن في غمار هذا الانفتاح الثقافي والاجتماعي على العالم، يأتي دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كي يكون أكثر تفاعلاً مع معطيات الحداثة، وفي الوقت نفسه المحافظة والاعتزاز بالأصالة، من أجل التوازن بين القديم والجديد، وذلك وفق رؤية يمضي على إثرها كل ما يقدم من أنشطة وفعاليات ذات صلة بالثقافة والفنون في الكويت وخارجها، وذلك من أجل أن تكون هناك قيمة شاملة ومتناسقة مع العصر الذي نحن بصدده.
ولفت إلى أنه من خلال التفاعل الملحوظ من قبل الجمهور في الكويت مع مهرجان صيفي ثقافي، والذي وصل إلى دورته الرابعة عشرة، فإن البرنامج هذه السنة يحمل الكثير من الأنشطة التي وضعها متخصصون كل في مجاله، حتى يتسنى للجمهور الكريم، أن ينعم بمتابعة الأمسيات الادبية والفنية والندوات والمحاضرات والمعارض وغير ذلك من الأنشطة التي يتضمنها المهرجان، تلك التي تحقق ما يصبو إليه من انسجام ثقافي وفكري وفني.
وأكد أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يتحمل مسؤولياته بكثير من التقدير والإخلاص من أجل أن يحقق للمجتمع الكويتي مزيدا من التقدم، وذلك في أنساق متنوعة الجوانب والأشكال، ووفق خطة محكمة فيها التنوع في مختلف النواحي الثقافية والفنية، والتواصل مع كل جديد مع محاولة التجديد في المضامين المتعلقة بالحياة الثقافية في أشكالها كافة.
وأوضح العبدالجليل أن الجمهور الكريم سيشهد عند متابعته لأنشطة المهرجان المعاني التي تنتصر للجمال وتدفع بالأفكار إلى التجول بحرية في تلك الفعاليات التي نود أن تكون حافزاً حقيقياً للتطور الذي تطمح إليه الكويت، حيث إن الثقافة لها الدور الأول في تحقيق كل الاحلام الحاضرة والمستقبلية، ولها وجهها المضيء الذي يمكن من خلاله أن نرى الحقائق بوضوح كي نتعامل معها بأريحية، ولا نُفاجأ بوجودها بيننا.
واختتم العبدالجليل بقوله: العالم دائم التغيير، ودائم التحرك من منطقة إلى أخرى، وهذا يدعونا إلى أن نكون مستعدين لمثل هذه القفزات، ولا نُفاجأ بها، والاستعداد الأمثل يتضمن التزود بالثقافة من مختلف مشاربها وعدم الاكتفاء بمشرب واحد، أي أن التعددية الثقافية والتفاهم مع مختلف الثقافات، وتقبل وجهات النظر المختلفة برحابة صدر، هي الأصل في كل ما يمكن أن نطلق عليها روح الثقافة.

 

 

 

مديرة المهرجان دعت الجمهور إلى متابعته والاستمتاع بأنشطته

 

العلي: برنامج المهرجان
حافل بالفعاليات المتميزة

 

أوضحت مدير مهرجان صيفي ثقافي فوزية العلي أن برنامج المهرجان هذا العام حافل بالفعاليات المتميزة التي تتوافق مع خطة التنمية التي تتبناها دولة الكويت.
وقالت: يطمح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب إلى أن يكون عند حسن ظن جمهور الكويت، بفضل ما تتناوله مهرجاناته المتنوعة من فعاليات جذابة، وذات قيمة كبيرة، وذلك من أجل المساهمة في خطط التنمية التي تتبناها الكويت، وتحرص على أن تكون فاعلة وفعّالة في كل قطاعاتها الرسمية.
وتابعت: من هذا المنطلق نتمنى أن تكون الدورة الرابعة عشرة من مهرجان صيفي ثقافي محققة لكل الآمال، وهي المستندة في برنامجها على حزمة من الفعاليات، تلك التي تتضمن ورش عمل متعددة، سواء المتعلقة بالتراث أو المعاصرة، ومعارض للكتب، وأخرى للفنون التشكيلية.
وأضافت أن هناك اهتماما بالعروض المسرحية التي تتبارى فيها الفرق المسرحية لتقديم ما لديها من أعمال تؤكد على الخير، وتحذر من استفحال الشر، وترسم ملامح حقيقية للواقع الذي نود أن يكون مطمئنا وهادئا لا يقهره الحقد أو الكراهية.
وأوضحت أن المهرجان يستضيف في فعالياته أمسيات أدبية (سردية وشعرية)، سيحييها نخبة من المبدعين الكبار والشباب من داخل الكويت وخارجها، وهذه الأمسيات نرى أنها تحقق المعادلة المرجوة في التوازن بين مختلف الاتجاهات والأشكال الأدبية، وهذا التوازن نقصد به إثراء الساحة بمزيد من التباري من أجل الحصول على ما نطمح إليه من قراءات لقصص وقصائد متميزة.
وأضافت: كما أن هناك أمسيات موسيقية تحييها فرق مشهود لها بالجدية، ومن ثم ستقدم أعمالا فيها المتعة التي تحتاج إليها النفس والروح، وفيها خليط من الأصالة والمعاصرة، والتنوع المحبب لدى جمهور الكويت.
ولفتت إلى أن فعاليات المهرجان أفردت مساحة كبيرة للمحاضرات، التي سيلقيها أساتذة كبار وشباب، وسيقدمون فيها خلاصة أفكارهم ورؤاهم في مسائل ثقافية مهمة، تفيد المجتمع وتثري الحوار الثقافي الذي مؤداه مزيد من الازدهار والتفوق.
واختتمت بقولها: إننا ندعو جمهور الكويت إلى حضور فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الـ 14، كي لا تفوته فرصة الاستفادة من البرنامج الحافل بالأنشطة، والذي أُعد خصيصا من أجله، ليضم أنشطة تتميز بالتنوع والتنافس فيما بينها، وتتناسب مع كل الاتجاهات، وذات مضامين عالية، كما أن اختيار المشاركين فيها جاء من منطلق دراسة، رُوعي فيها أن تكون هناك متعة حسية من خلال العروض، وأخرى معنوية من خلال الفكر.

 

 

 

يلطّف الأجواء الحارة بمزيد من الثقافة والفكر والفن

 

«صيفي ثقافي 14»..
برامج حافلة بالمتعة والفائدة

 

برامج المهرجان وضعها متخصصون في المجالات الثقافية والفنية والفكرية
ورش عمل ودورات متنوعة تهتم بالثقافة والتراث والتشكيل والسينما والمسرح
للأطفال والناشئة مكانة متميزة في حسابات المهرجان من خلال ورش العمل
ملتقى «تاريخ المشرق» يضم محاضرة وورشة فنية ومعرض مقتنيات

 

معرض لإصدارات «المجلس الوطني» في بعض المجمعات التجارية المشهورة
عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية متميزة وذات اتجاهات جادة ومهمة

 

أمسية شعرية وأخرى شبابية.. ومحاضرات تتحدث عن مختلف جوانب الحياة
أماكن لتقديم الأنشطة في مختلف مناطق الكويت والمراكز الثقافية

 

كتب: مدحت علام
تنطلق فعاليات مهرجان صيفي ثقافي في دورته الرابعة عشرة بحزمة منتقاة من الأنشطة والفعاليات، تلك التي وضع برنامجها متخصصون في المجالات الثقافية والفنية، وذلك على سبيل مزج الثقافة مع الفنون في أنساق إبداعية جذابة، كي تتواصل الأمسيات الشعرية والسردية التي يحييها نخبة من المبدعين مع تلك الأمسيات الفنية وخصوصاً الموسيقية التي تقيمها فرق فنية متميزة، كما أن المعارض التشكيلية تتواصل في تقديم جديدها، إلى جانب ورش العمل التي تعتني في بعضها بالفن وفي البعض الآخر بالأدب، إضافة إلى ما يتضمنه برنامج المهرجان من أنشطة وفعاليات أخرى مثل المحاضرات والملتقيات والعروض السينمائية وغيرها.
وتأتي هذه الانشطة من منطلق الحرص الذي يوليه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في أن يكون الصيف متوهجاً بالثقافة والفنون، وممتلئاً بكل ما هو مفيد وثري، ومن ثم تلطيف أجوائه الحارة لتتحول إلى أجواء ثقافية متميزة، يستطيع فيها الجمهور قضاء أوقات ممتعة وفي الوقت نفسه مفيدة، بالإضافة إلى ما يمثله مهرجان «صيفي ثقافي» من أهمية كبيرة، وهو الذي قطع خلال مسيرته أربع عشرة دورة، متواصلاً فيها مع الجمهور عبر فعالياته التي تتمتع بقدر وفير من الجدية والأصالة والمعاصرة، والبحث عن كل ما هو جديد وتقديمه في أنماط وأشكال ومضامين محببة إلى المتلقي.
والافتتاح سيقام على مسرح عبد الحسين عبد الرضا في السالمية من خلال إحياء حفل موسيقي تحت عنوان «ليلة كويتية شبابية» وسيقود هذه الليلة الفنية الفنان فيصل البحيري، وسيقدم فيها حزمة من الفنون التي تعبر عن الأصالة الكويتية بروح شبابية.
وفي مجال ورش العمل سيتقابل الجمهور مع ورشة عمل حول صناعة وعمل الأبواب الكويتية القديمة وسيقدمها الأستاذ أسامة الجاسم في متحف الكويت الوطني، وذلك من أجل التعرف على المواد والأساليب التي استخدمها الأقدمون الكويتيون في صناعة وتنفيذ الأبواب، والجمال الذي تمتعت به هذه الأبواب من حيث الشكل والمتانة.
ثم ورشة تهتم بفن كويتي قديم هو السدو، من أجل إعادة تذكير الجيل الجديد به والتعرف من كثب على أساليبه والمواد التي تدخل في صناعته، والتطرق إلى أهميته المعيشية وكذلك الفنية للكويتيين قديماً، وستقام هذه الورشة في بيت السدو.
كما أن الأطفال سيستمتعون ويستفيدون من ورشتهم «آثارنا في عيون الأطفال»، والتي ستقام في مركز بروميناد الثقافي في حولي، وهي ورشة تأخذ أهميتها من خلال تعريف الأطفال والنشء بمفردات آثار بلدهم الكويت، وأهم الاكتشافات التي تمت في هذا الشأن، وما يجب عليهم عمله في سياق الاهتمام بهذه الآثار والمحافظة عليها.
وورشة «النسيج للناشئة»، في مركز اليرموك الثقافي، بفضل ما فيها من مفاهيم وطرق حديثة لتعليم الناشئة فن النسيج والمواد المتكونة منه، بالإضافة إلى ورشة تصميم الشخصيات الكرتونية المتحركة، وستقدمها الفنانة منى التميمي في مكتبة الكويت الوطنية «القاعة الرئيسية»، وورشة تصوير المنتجات، وستقدمها المصورة الفوتوغرافية بشاير القطان في قاعة معجب الدوسري، وورشة أخرى تطبيقية حول «ترجمة الاتفاقيات الدولية» سيقدمها الدكتور طارق فخر الدين، والتي تهتم بمجال الترجمة، ثم ورشة كيفية الإعداد للبحث العلمي ستقدمها الكاتبة جميلة سيد علي في قاعة التراث في مكتبة الكويت الوطنية، وأيضاً ورشة صناعة الأقنعة المسرحية في مسرح الشامية، وورشة حول «القراءة السريعة» سيقدمها الأستاذ إيهاب عرابي في مكتبة عبدالعزيز حسين الثقافي بمشرف، وورشة «تصوير الفيلم الوثائقي» يقدمها الدكتور علي حسن في القاعة الرئيسية في مكتبة الكويت الوطنية.
وتقدم الكاتبة لطيفة بطي ورشة «كتابة أدب الطفل» في قاعة التدريب الصغرى في مكتبة الكويت الوطنية، تلك التي تعطي للأطفال فكرة مسبقة ومبسطة عن فن كتابة الأدب، فيما تقدم الفنانة التشكيلية فاطمة دشتي ورشة بلاستيك كولاج في قاعة معجب الدوسري في مشرف.
وورشة الفن التشكيلية يتصدى لتقديمها الفنان جابر أحمد في قاعة معجب الدوسري في مشرف، والتي تهتم بمبادئ ومفاهيم الفنون التشكيلية، ويقدم الكاتب محمد شاكر جراغ ورشة حول «الكتابة الإبداعية في قصص الأطفال» في القاعة الرئيسية في مكتبة الكويت الوطنية، بالإضافة إلى ورشة تصوير البورتريه وسيقدمها المصور الفوتوغرافي صادق الموسوي في قاعة معجب الدوسري.
ويقدم الكاتب عمرو الغزالي ورشة «الكتابة الإبداعية» في مركز عبد العزيز حسين الثقافي في مشرف، بالإضافة إلى دورة تشكيل العجائن للطفل بالتعاون مع وزارة التربية في مركز كاظمة الثقافي في الجهراء، وورشة «طفل يقرأ» في مركز اليرموك الثقافي.
كما أن المهرجان يحتوي على برنامج «قراءة القصة» باللغتين العربية والإنجليزية في مركز اليرموك وفي مركز الأمريكاني الثقافي، بالإضافة إلى برنامج «أنا وأمي»، وهو عبارة عن نشاط تعليمي يهدف إلى تنمية قدرات الأطفال الإبداعية مع ذويهم ويقام في مركز الأمريكاني الثقافي، ويضم الكثير من الأفكار التي من الممكن تنفيذها في وجود الأسرة مع الأطفال وخصوصاً الأم التي لها دور كبير في تنشئة أبنائها وصقل مواهبهم.
ويقام في المهرجان ملتقى «تاريخ المشرق» بالتعاون مع مجموعة من المثقفين، وسيضم محاضرة وورشة فنية ومعرض مقتنيات، وسيلقي الملتقى الضوء على التاريخ الطويل للمشرق وما تضمنه من تطور وإبداعات متميزة وخالدة.
وفيما يخص المعارض فإن برنامج مهرجان صيفي ثقافي حافل بها حيث يشاهد الجمهور معرضاً لإصدارات المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في بعض المجمعات التجارية المشهورة مثل مجمع «ذا جيت مول» في العقيلة، ومركز بروميناد في حولي، وذلك لعرض سلاسل الكتب المهمة التي يتميز بإصدارها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، إلى جانب عرض مقتنياته من كتب الأدباء والمبدعين.
ومن ثم افتتاح معرض الفن التشكيلي الصيفي وهو الحدث الأهم في المهرجان والذي سيقام في قاعتي أحمد العدواني والفنون في ضاحية عبدالله السالم، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين الكبار والشباب، سيقدمون فيها أحدث إبداعاتهم الفنية. ومعرض حول جزيرة عكاز في مركز بروميناد الثقافي.
إلى جانب معرض يتحدث عن تاريخ المسرح في الكويت سيقام في مسرح عبد الحسين عبد الرضا في السالمية، ومعرض آخر يتحدث عن جزيرة فيلكا من خلال ما تحتويه من تاريخ موغل في القدم وحضارة إنسانية متميزة. ويقام معرض للتصوير الفوتوغرافي في قاعة الفنون في ضاحية عبدالله السالم يضم مختلف الصور التي التقطها مصورون هواة ومحترفون.
وفيما يخص العروض المسرحية يقام على خشبة مسرح عبد الحسين عبد الرضا عرض لمسرحية «عودة ريا وسكينة»، في عرضين متتاليين، بالإضافة إلى عرض مسرحية «النابغة» كذلك من خلال عرضين متتاليين على خشبة مسرح الشامية. بالإضافة إلى عرض لفيلم سينمائي إيطالي للمخرج الشهير أليس زوهفاشر، وعرض لفيلم سينمائي أوروبي سيناريو وإخراج أصغر فرهادي في مركز بروميناد الثقافي.
ثم تأتي الأنشطة المتعلقة بعروض الفرق الفنية ليقام على مسرح عبد الحسين عبد الرضا حفل فرقة رباعي التشيللو، وعرض فرقة ناصر بو عوض للفنون الشعبية في مجمع كويت ماجيك في أبو حليفة. وفي مسرح عبد الحسين عبد الرضا ستقام عروض عدة منها عرض موسيقي لفرقة يونانية، بالإضافة إلى عرض فرقة نايا النسائية الأردنية، وحفل موسيقي لمجموعة عشاق الطرب التونسي، وسيختتم البرنامج على المسرح نفسه بأمسية موسيقية عنوانها «نداء الطرب»، للفنانة الأردنية نداء شرارة.
كما تقام أمسية قصصية عن الحكاية يشارك فيها القصاصون أحمد أبو دياب من مصر وخليل خميس من عمان وحميدي حمود من الكويت في مركز بروميناد الثقافي، ثم أمسية شعرية يشارك فيها الشعراء شمسة النعماني من عمان ومحمد إبراهيم يعقوب من السعودية وعبدالله الفيلكاوي من الكويت في مكتبة الكويت الوطنية.
وفي مجال المحاضرات تلقي الدكتورة سعاد الزيد محاضرة حول «توعية الثقافة الإنتاجية - مهارة حياتية لتحقيق المكاسب»، في قاعة عبدالرزاق البصير في الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومحاضرة تتحدث عن «دور البناء الثقافي في مشروع كويت جديدة»، بالتعاون مع مركز مؤرخ، وسيلقيها الدكتور عمر الشهابي والدكتور هشام العوضي والأستاذ أحمد السمي.
كذا يحظى برنامج «صيفي ثقافي» في دورته الـ14 بالعديد من الفعاليات المتنوعة، تلك التي تهدف إلى تحقيق المتعة والفائدة للجمهور الكويتي المتابع له.

 


تضمَّن برنامجا حافلاً بالعروض الترفيهية والثقافية والمسابقات والرحلات السياحية

 

المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة الـ 21..
أيام وليالٍ حافلة بالبهجة والمتعة

 

استكشاف المواهب والمبدعين وصقل مواهبهم رسالة المهرجان
الأنشطة والفعاليات غطَّت مختلف روافد الثقافة والفن والمعرفة

 

أطفال الكويت والناشئة هم شباب ونساء ورجال الغد بناة الوطن
كتبت: سهام فتحي
أطفال الكويت والناشئة هم شباب ونساء ورجال الغد، هم الجيل الواعد الذي نعوِّل عليه كثيرا من أجل بناء مستقبل الوطن في مسيرة الخير والنماء، والتطلع إلى البناء الحضاري على أسس من العلم والمعرفة. ومن هنا يولي المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، اهتماما خاصا بالبرامج الثقافية والفنية والترفيهية الموجهة إلى الناشئة، بدعم وتشجيع من سمو أميرنا المفدى وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة.
وتعمل الأمانة العامة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب من خلال برامجها الثقافية المتنوعة التي تهتم بالطفل والناشئة، على استكشاف المواهب والمبدعين من بينهم وصقل مواهبهم، وإتاحة الفرصة لهم للتعبير عن هذه المواهب وتنميتها، كما لا تألو الأمانة العامة جهدا، في وضع برامج ترفيهية وتثقيفية لهذه الفئة العمرية المهمة.
ولـعل فـتـرة الصـيف هـي الأنسـب لتنفيذ
هذه البرامج.
الملك الشجاع
وبحضور الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. عيسى الأنصاري ومديرة المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة الـ 21 مريم سالمين، قدمت «كلاسيكال» للإنتاج الفني عرضا مسرحيا للطفل بعنوان «الملك الشجاع» كان مسك الختام، وقام بالإشراف على المسرحية علي ياسر العماري، بطولة شيماء سبت، عماد العكاري، خالد بوصخر، عبدالله سرور، تأليف نواف القريشي، وإخراج بدر البلوشي
وتطرق العمل إلى حكاية ملك شجاع يحكم مدينة «السلام» بالعدل والإنصاف بين الغني والفقير من شعبه، وفي فترة ما يقرر إسناد الحكم لولده الوحيد «بسام» بمباركة من والدته، لكن الابن يتعرض لمؤامرة في بيت الحكم من جراء اتهامه بالسرقة من الوزير «نعمان»، بمساعدة مقربين له، مما يدفع والده الحاكم إلى طرده خارج البلد، لكنه يكتشف بعد ذلك أمر تلك المكيدة.
وتتضح الحقيقة فيما بعد، ويُسند الحكم إلى الابن.
الجميلة النائمة
وكان المهرجان الثقافي للأطفال والناشئة بنسخته الـ21، انطلق على مسرح الدسمة خلال الفترة من 27 يونيو إلى 18 يوليو بعرض الباليه الروسي العالمي «الجميلة النائمة»، وقُدِّم العمل الذي عرض لوحات فنية راقصة مميزة، حاملا لقيم الجمال والفرح والانتصار لقوى الحق والخير والحب، عبر لوحات استعراضية رائعة برشاقة رقصات الفرقة الروسية، وهو من كلاسيكيات الأدب العالمي للموسيقار الروسي تشايكوفسكي، وتدور فكرتها في إطار الصراع بين الخير والشر من خلال الجني الشرير الذي يصب لعنته عــلى الأميرة فيجعلها تغفو في سبات عميق دون أن تفيق منه حتى يأتي الأمير الطيب ليقبلها ويتزوجها لتنتهي اللعنة، فنالت استحسان الجمهور من خلال الأداء المتميز.
أنشطة متنوعة
وشمل المهرجان هذا العام العديد من الأنشطة والفعاليات التي غطت مختلف روافد الثقافة والمعرفة من أجل ملء أوقات الفراغ بكل ما هو مفيد وممتع خلال فترة الصيف ليتمكن الصغار من خلال أنشطة المهرجان المتنوعة، من تحصيل أكبر قدر من المعرفة والترفيه من العروض المسرحية وورش العمل، والتي تتماشى مــع ما تتطلبه الخطة العامة للدولة، والخطة الثقافية الاستراتيجية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، التي تركز في معطياتها على الأطفال باعتبارهم الأمل والمستقبل، لذا حرصت مراقبة ثقافــة الطفل على انتقاء فعاليات تتسـم بالأصالة والمعاصرة معا، لربط الأطفــال والناشــئة بحياتهــم المعــاصرة بكل مــا تتضمنــه من تطــور تكنولوجــي، وقفزات سريعة في مجال الاتصــالات والمعرفة، وربطهم بأصالتهم، من أجل اســتقرار الهوية الوطنية في نفوسهم، وتنمية الانتماء للوطن.
الصحافي الناشئ
كما تضمن المهرجان البرنامج التدريبي «إعداد الصحافي الناشئ» في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي في مشرف، وهذا البرنامج يشكل اللبنة الأساسية التي يمكن من خلالها أن ينطلق المتدرب إلى آفاق أرحب في عالم الإبداع الفني.
وقدمت فرقة «باك ستيج غروب» مسرحية «ون أو ون» على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، وحملت المسرحية مجموعة رسائل من خلال شخصيات «ون أو ون» وهي الكلاب الطيبة، وتدور الأحداث حول شخصية «رويلا» مصممة أزياء شريرة تؤدي دورها الفنانة زهرة الخرجي، تسعى إلى غزل معطف من شعر وجلود الكلاب، قبل أن تقع فريسة في الكثير من المواقف المشوقة والطريفة.
على جهة أخرى، يتناول العرض قصة «جميل» وهو عاشق لزوجته «جميلة» التي تحب الكلاب وترعاها، ولديها كلبان لديهما سبعة جراء. وهنا تحاول «رويلا» الشريرة التودد إلى جميلة، كي تأخذ منها كلابها لقتلها وأخذ شعرها وجلودها، لكنها لا تستطيع وتقع في شر أعمالها. إضافة إلى عرض الفرقة العالمية الاســتعراضية الموسيقية للناشــئة Cholpon&AKak من الجمهورية القيرغيزية على مسرح عبدالحسين عبدالرضا.
استقطاب الأطفال
ويســعى المجلس الوطنــي للثقافــة والفنون والآداب إلى اســتقطاب الأطفــال وتنمية قدراتهم واكتشــاف الموهوبــين منهــم ورعايتهــم من خلال إقامة عدد من الــدورات والورش الفنية التدريبيــة، وتضمَّنت فعاليات المهرجان ورشــا صباحية ومســائية في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي، وشملت الصباحية ورش «العزف على البيانو»، و«تشــكيل النحــاس»، و«عمــل الجداريــات» و«تشــكيل اللوحــات بالمســامير»، و«الرســم الحراري على الخشب»، و«الرسم بألوان الجواش» إلى جانــب ورش الفـتـرة المســائية «رســم اللوحــات العالميــة» و«طــرق المعادن على الخشــب»، و«تشــكيل الخزف»، و«الرسم بالآيبــاد»، و«التصوير الفوتوغرافي» و«ورشــة تشكيل الأيبوكسي».
ساعة مرح
كما اشتملت فعاليات المهرجان على «سـاعة مرح»، وهـو برنامج ترفيهي ثقافي ومسـابقات على مسرح مراقبة الطفل.
أما الأطفال المحبون للرحلات الثقافية، فكان لديهم موعد مع رحلة ثقافية سياحية إلى مركز عبدالله السالم الثقافي، ثم يوم ثقافي مفتوح حمل عنوان «التعلم باللعب»، وهو برنامج ثقافي هادف للأطفال في مول ديسكفري.

 

Happy Wheels