محاضرة "كيفية الوصول لتحقيق الأهداف" ضمن فعاليات أجيال المستقبل 26

12 مارس, 2015

كتب: عادل بدوي // ضمن أنشطة وفعاليات (مهرجان أجيال المستقبل 26 ) الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، أقيمت في مكتبة مركز عبدالعزيز حسين الثقافي محاضرة تنموية تخاطف الناشئة من مختلف الأعمار تحت عنوان "كيفية الوصول لتحقيق الأهداف"، قدمها د. حسن علي البلوشي، رئيس قسم مكتب وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل ، والحاصل على ماجستير إدارة أعمال تخصص تنمية موارد بشرية.

في بداية المحاضرة التي قدمتها سميرة القناعي من محافظة مبارك الكبير، قال الدكتور البلوشي: "يسعى الجميع الى تحقيق هدف ما في هذه الحياة، فالبعض تواجهه بعض العراقيل التي تحول دون ما يطمح اليه، والبعض الآخر يشق طريقه فيحقق ما كان يصبو اليه" مشيرا إلى أنه أجريت العديد من الدراسات حول وضع الأهداف وكيفية الوصول اليها وتحقيقها.

وتناول البلوشي  في محاضرته خمسة محاور دارات حول عنوان المحاضرة "كيفية الوصول لتحقيق الأهداف" ومن خلال الشرح على لوحة عرض كبيرة، واستعراض العديد من عناوين وكتب وتسجيلات تمكن الناجحين من الوصول إلى الأهداف المرجوة.

في المحور الأول: "معنى الهدف" تطرف البلوشي إلى أهم أسباب النجاح ؛ وما يسعى الفرد الى تحقيقه، وما الذي يقود ويوجه ويرشد السلوك الإداري لغرض الوصول الى المسعى وتحقيقه.

اما المحور الثاني فهو "كيفية بناء الهدف" وعرض المحاضر خلاله سبل التخطيط والتنظيم والرغبة والثقة، وتحديد الزمان وكيفية التخلص من التردد والاضطراب، وكيفية التأقلم مع الظروف، وكيفية كتابة الأهداف والسعي نحو تحقيقها، وحمل المحور الثالث عنوان "أفضل الأهداف" وتحدث فيه المحاضر عن المستقبل المهني والجانب المالي والتعليم والأسرة والميول والاهداف، والخدمة العامة والمساعدات. وتناول في المحور الرابع بعنوان "رؤيتي للشيخ محمد بن زايد آلِ مكتوم" نماذج من التجارب العالمية الناجحة والتي عانت من صعوبات حياتية ومعيشية وحتى شخصية في بداية حياتها، مثال ذلك العالم ألبريت آينشتين الذي اتهم بالفشل في بداية حياته، والعالم اديسون الذي كان ينام أثناء الدراسة وقالوا إنه لا أمل منه إلا أنه أبهر الجميع وقدم خدمات جليلة للبشرية حتى اليوم، ولاعب الكره الشهير ميسي الذي كان يعاني من الشلل في طفولته، كما تطرق البلوشي لتجارب كويتية تحدث الظروف ورسمت اهدافها نحو النجاح والتميز وحققت هذه الأهداف وتميزت.

 وفي المحور الخامس والأخير بعنوان "ما بعد الوصول للهدف" ، طلب المحاضر من طالبات مدرسة النجاة، الذي جاءوا خصيصا للاستماع للمحاضرة، ان يتحدثوا عن اهدافهم في الحياة وطموحاتهم بعد التخرج، وقسمهن إلى مجموعات من تريد ان تصبح طبيبة او مهندسة ومحامية، وهكذا اتسمت المحاضرة بجو المرح والسعادة التي ارتسمت على وجوه الطالبات، وبعضهن قررن صناعة اهداف والسعي نحو تحقيقها.

 وفي نهاية المحاضرة قدمت مها المطوع مسؤولة مكتبة عبدالعزيز حسين الثقافي شهادة تقدير ومشاركة للدكتور البلوشي، وتم التقاط الصور التذكارية للمحاضر وطلبة مدرسة النجاة ومشرفيهم الذين أعربوا عن سعادتهم بهذه المشاركة وشكروا المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على إتاحة هذه الفرصة للحضور وتنظيم المهرجات والانشطة التي تخاطب الاطفال والناشئة وطلبة وطالبات المدارس.