وذلك بحضور مدير عام المنظمة د.سالم محمد المالك ومشرف عام اللجان والمؤتمرات في المنظمة د. أحمد سعيد ولد أباه ورئيس لجنة الرقابة المالية بالمنظمة والوكيل المساعد للشؤون المالية بوزارة التربية يوسف علي النجار بالإضافة إلى الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة في المجلس د.عيسى الأنصاري ومدير إدارة العلاقات الخارجية محمد بن رضا ورئيس قسم العلاقات الخارجية هند القطان.
وقال الناطق الرسمي للمجلس والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة د.عيسى الأنصاري " بدأ الاجتماع بعرض قدمه أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كامل سليمان العبدالجليل عن قطاعات المجلس المتنوعة وهي الثقافة والفنون والآثار والمتاحف ووظيفة وأهداف كل قطاع كالمسرح والفنون التشكيلية والموسيقى ومكتبة الكويت الوطنية ودار الآثار الإسلامية وقطاع الآثار والمتاحف وإصدار الدوريات كمجلة العربي، كما استعرض بعض إنجازات المجلس منذ تأسيسه عام 1973 ودوره الثقافي والفعال ومشاركته مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية لخلق توأمة ثقافية خصبة في دولة الكويت. كما استعرض أهم المحطات التاريخية التي شكلت المشهد الثقافي الحضاري في الكويت كإنشاء مكتبة الكويت الوطنية عام 1923 من قبل مجموعة من الأشخاص كجمعية أهلية ما تلاها من تأسيس العديد من مشاريع البنية التحتية الثقافية في دولة الكويت قبل وبعد الاستقلال".
وأضاف الناطق الرسمي " من جانبه ثمن مدير عام المنظمة د. سالم محمد المالك دور المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كعلامة ثقافية بارزة على مستوى الكويت والاقليم وعطاءاته المتميزة التي يفتخر بها الخليجيين ودوره الفاعل من خلال عضويته في منظمة (الايسيسكو) التي تعنى بالثقافة والتربية والعلوم في المجتمعات الإسلامية كافة خاصة بعد التغيير الذي تم في فكر المنظمة وهو شموله لكافة المجتمعات في الدول الإسلامية وغير الإسلامية إضافة إلى خلق منصات فنية وتراثية وفكرية وموسيقية تستقطب كافة الأنشطة الثقافية في المجتمعات كافة، وتظهر القيم الحضارية لمجتمعاتنا العربية والإسلامية أينما كانت، إضافة إلى الاهتمام بجانب تسجيل المواقع التراثية والأثرية في كثير من المناطق العربية والإسلامية من خلال اتفاقية تكاملية مع منظمة اليونسكو حيث تم تسجيل أكثر من 366 موقع تراثي وأثري في العالم الإسلامي مع الأمل بتسجيل 1000 موقع بحلول عام 2025، والعمل على إنشاء كراسي علمية وبحثية في العديد من المجالات وبالخصوص في مجال الفنون والآداب وذلك بالتعاون مع العديد من الجامعات الدولية في برلين والأرجنتين وفرنسا وكوريا. كما دعا د.المالك إلى توثيق العلاقة مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بصفته منارة ثقافية عربية لها وزنها".
وختم دكتور الأنصاري " وقد بادر د. المالك بدعوة المجلس إلى توثيق العلاقات الثقافية والفنية بين المجلس والمنظمة من خلال دعوته للحضور إلى مقرها في العاصمة المغربية الرباط لتوقيع إتفاقية شراكة والتخطيط لإقامة أنشطة ثقافية وفنية وفكرية في أي عاصمة من عواصم الدول العربية والإسلامية، وقد لاقت هذه الدعوة استحسان قياديي المجلس".
يذكر أن زيارة وفد منظمة الايسيسكو تشمل جولات ميدانية لبعض المواقع الأثرية التابعة للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ومكتبة الكويت الوطنية.