وصف الفنان التشكيلي سامي محمد مهرجان «صيفي ثقافي» بالرائع بمعنى الكلمة؛ لاحتوائه جيل الشباب والاطفال، ولأنه أصبح تظاهرة جيدة تقام سنويا يشكر عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون، لما يقوم بدور كبير في تفعيل الحياة الثقافية والاجتماعية، وتشجيع الشباب وأفراد المجتمع ككل واحتوائهم، وتقديم الفرص للهواة والمبدعين في شتى المجالات لتنمية مهاراتهم وإبداعاتهم.

 ورأى محمد ان المجلس، منذ بداية تأسيسه لغاية اليوم، له دور فعال في إنشاء الثقافة الكويتية بشكل عام، تعتمد على وجود مسؤولين حريصين على العمل الثقافي، وقال: أنا متفائل جدا باهتمام المجلس الوطني بكل مجالات الثقافة والفن، وباستمراره في هذا الاهتمام والنشاط، ما يجعل للحركة التشكيلية الكويتية شأنا عظيما في السنوات القادمة.

 وعن مشاركته في معرض بينالي فينيسيا، قال: أفتخر بمشاركتي في معرض بينالي فينيسيا الذي يقام سنويا منذ اكثر من 70 سنة، وباعتباري أمثل الكويت في مشاركة دولية عالمية بجناح كويتي يتميز بصفة خاصة لكونها المشاركة الأولى في هذا المعرض، الذي تشرفت أن اكون اول المشاركين الكويتين فيه مع المصور الفوتوغرافي طارق الغصين.

 وأضاف: لايزال المعرض قائما في فينيسيا، وهو الرقم 55، وشاركت بأعمال تمثل الروح الوطنية، منها تمثال للشيخ عبدالله السالم، وتمثال للشيخ صباح السالم، أنجزت هذين التمثالين وطول كل منهما 4 امتار من البرونز، بوزن 3 طن و 4 طن، كذلك شاركت ببعض الاستكشات وبعض الصور الفوتوغرافية التي تمثل مراحل زمنية، وأعتبر مشاركتنا عملا متناسقا جدا ونفتخر بها.

 وعن رأيه في الحركة التشكيلية الكويتية قال: أعتقد أن الحركة التشكيلية في تطور مستمر ولم تتأخر، فأنا بدأت في الحركة التشكيلية منذ تأسيسها قبل 50 عاما، وأعتقد أن الزمن اختلف كثيرا، والفرص تغيرت، واستجد عطاء المسؤولين المهتمين بالشؤون الثقافية والتشكيلية، فهناك ازدياد في عدد الفنانين التشكيلين، وهذا شيء جيد نسبيا ولكن الاجتهادات الشخصية والمواهب تختلف من فنان لآخر.