دار الآثار الإسلامية احتفلت بيوم المتحف العالمي
18 مايو, 2015
أقامت دار الآثار الإسلامية احتفاليتها السنوية "بيوم المتحف العالمي" الذي يصادف 15 مايو من كل عام، مواكبة لمتاحف العالم التى تحتفل بهذه المناسبة كل عام.وجاءت احتفالية العام تحت عنوان "نحو تنمية مجتمعية مستدامة". الإحتفالية أقيمت في مركز الامريكاني الثقافي وشارك فيها العديد من قطاعات الثقافة والتراث عبر برنامج استمر طوال اليوم، أقيمت خلالها ورش عمل للأطفال والكبار وسلسلة من المحاضرات حول مفهوم التنمية، ومعارض تشكيلية شاركت خلالها بعض صالات العرض المحلية كغاليري سلطان وبوشهري، ومعرض تشكيلي للفنان الكويتي محمد قمبر.ومع تنوع فعاليات الاحتفالية كان هناك عروض لفيلم "روائع الشرق القديم" وجولات للحضور في معارض الدار المقامة في مركز الامريكاني الثقافي
وبهذه المناسبة قال السيد/أسامة البلهان مدير ادارة البرامج الإعلامية والتقنية والعلاقات العامة في دار الآثار الإسلامية
يهدف هذا الاحتفال الذي تقيمه الدار للعام الثالث على التوالي، إلى زيادة الوعي بأهمية المتحف في تنمية المجتمع، إذ يشجع "المجلس العالمي للمتاحف" على مشاركة المتاحف بمختلف أنواعها وتخصصاتها في هذه الاحتفالية، ويعمل جاهدا على جمعها سنويا في هذا اليوم لنشر فكرة الشمولية والعالمية التي هي إحدى خصائص هذه الاحتفالية التي تتخطي الحدود الجغرافية والحواجز.وأضاف قائلا: يقام هذا الاحتفال في بلدان كثيرة من دول العالم.أما بالنسبة لموضوع الاحتفالية، يوضح أن دور العرض المتحفي لا يقتصر على رواية قصص الماضي، بل كيفية جذب أفراد المجتمع, وخلق شعور مجتمعي عام بدور المتاحف في تنمية المجتمعات وتعزيز العلاقة بين المعروضات المختلفة وزوارها.وتنوعت احتفالية هذا العام من خلال كرنفال فني قدم ورشا فنية، وسوق قبلة، وبرامج ترفيهية للأطفال. وانطلقت الاحتفالية بمحاضرة ثقافية حول مفهوم الاستدامة قدمتها لميس الخرافي، تبعها معرض المرشدين الصغار، وعرض فني لفيلم “أسرار الشرق القديم”، كما تخللت الاحتفالية عروض ابداعية تهدف الى تنمية المعرفة والتقارب المجتمعي
وبهذه المناسبة قال السيد/أسامة البلهان مدير ادارة البرامج الإعلامية والتقنية والعلاقات العامة في دار الآثار الإسلامية
يهدف هذا الاحتفال الذي تقيمه الدار للعام الثالث على التوالي، إلى زيادة الوعي بأهمية المتحف في تنمية المجتمع، إذ يشجع "المجلس العالمي للمتاحف" على مشاركة المتاحف بمختلف أنواعها وتخصصاتها في هذه الاحتفالية، ويعمل جاهدا على جمعها سنويا في هذا اليوم لنشر فكرة الشمولية والعالمية التي هي إحدى خصائص هذه الاحتفالية التي تتخطي الحدود الجغرافية والحواجز.وأضاف قائلا: يقام هذا الاحتفال في بلدان كثيرة من دول العالم.أما بالنسبة لموضوع الاحتفالية، يوضح أن دور العرض المتحفي لا يقتصر على رواية قصص الماضي، بل كيفية جذب أفراد المجتمع, وخلق شعور مجتمعي عام بدور المتاحف في تنمية المجتمعات وتعزيز العلاقة بين المعروضات المختلفة وزوارها.وتنوعت احتفالية هذا العام من خلال كرنفال فني قدم ورشا فنية، وسوق قبلة، وبرامج ترفيهية للأطفال. وانطلقت الاحتفالية بمحاضرة ثقافية حول مفهوم الاستدامة قدمتها لميس الخرافي، تبعها معرض المرشدين الصغار، وعرض فني لفيلم “أسرار الشرق القديم”، كما تخللت الاحتفالية عروض ابداعية تهدف الى تنمية المعرفة والتقارب المجتمعي
