اختتمت في مركز عبدالعزيز حسين الثقافي، فعاليات "مهرجان أجيال المستقبل 26 " بتكريم المشاركين في المحاضرات والورش الفنية وأعضاء التوجيه بوزارة التربية، وأعضاء مركز (ضوى اليادة) التطوعي والمتطوعين.

وقام الامين العام المساعد لقطاع الثقافة د. بدر الدويش ومديرة المهرجان مريم سالمين بتسليم الشهادات والدروع للفائزين في مسابقة (أنا أكتب قصة) وهن الطالبات سميرة العمر وانفال حسين ونورا الحشان اضافة الى الطالبات الفائزات بمسابقة (أنا أرسم قصة) وهن لطيفة بوحيمد وروان العازمي ومنار العنزي.

كما تم تكريم عضوات لجان التحكيم في المسابقات والمدارس المشاركة في أوبريت حفل الافتتاح والمكتبات والجهات المشاركة في المهرجان.

وفي كلمة أمام الحفل أشاد رئيس مركز (ضوى الياده) التطوعي عبدالمحسن الصانع بالتعاون بين المركز ومراقبة ثقافة الطفل بالمجلس الوطني للثقافة خلال المهرجان الذي زاره أكثر من ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية.

وأعرب الصانع عن الشكر لكل من شارك في المهرجان من مدربين ومحاضرين ومتطوعين متمنيا مزيدا من التعاون في المستقبل لاقامة مثل هذه الفعاليات التي تعنى بثقافة الطفل والناشئة.

وضم المهرجان الذي انطلق في الثامن من مارس الجاري العديد من الفعاليات الفنية والثقافية الخاصة بالطفل والناشئة ومحاضرات تعليم وتوعية ومسرحيات هادفة وورش فنية وتدريبية ومعارض للكتاب وأخرى للفنون التشكيلية كما شمل محاضرات وعروضا مسرحية للأطفال والناشئة وبرامج للقراءة.

ومن فعاليات المهرجان استعراض أوبريت للأطفال عن تجسيد الحضارات الانسانية وسلط الضوء على وسيلة حضارة الامم والشعوب وهي الكتابة والقراءة واستضاف أيضا فرقة فنية من مصر قدمت مسرحية (هكذا تكلم الاراجوز) ومحاضرة (كيف صنعت في الإمارات) قدمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومعرض (الفن التشكيلي لاطفال مجلس التعاون الخليجي).

ونظم المهرجان بالتعاون مع عدة جهات حكومية منها وزارة التربية ووزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومؤسسة (ضوى اليادة) التطوعية وجاء تنظيمه انطلاقا من اهتمام المجلس الوطني للثقافة بالاطفال والناشئة في البلاد ضمن خطته الاستراتيجية الخمسية عبر دعم ابداعاتهم في مختلف المجالات ورعاية الموهوبين والمميزين منهم.