تقرير حول جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية

21 يناير, 2016

 

حصل على التقديرية يعقوب السبيعي (في الشعر) ود.عبدالله الغنيم (في الدراسات الأدبية والنقدية) والفنان سامي محمد (في الفنون التشكيلية)

تكريم الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.. اليوم

 

 

• الحمود: الجوائز تؤكد اهتمام الكويت بأبنائها من الرواد والمبدعين في المجالات المختلفة

• نقدر عطاء وإنجازات جيل الرواد ونعطي بهم المثل الأعلى للأجيال الكويتية الشابة

• نشجع المبدعين لبذل مزيد من الجهد والإنجاز لخدمة الحياة الثقافية والفكرية في الكويت

 

 يكرم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في حفل افتتاح الدورة الــ22 لمهرجان القرين الثقافي، الذي يقام مساء اليوم على مسرح الفنان عبد الحسين عبد الرضا، الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية.

وكان الحمود قد اعتمد ترشيحات الفائزين بجوائز الدولة التقديرية وتقارير المحكمين الخاصة بالفائزين بجوائز الدولة التشجيعية للعام 2015 في مجالات الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية.

من جهته، قال وزير الإعلام في تصريح صحافي، بمناسبة إعلان النتائج إن هذه الجوائز تأتي لتؤكد اهتمام الكويت بأبنائها من الرواد والمبدعين في المجالات المختلفة وتقديرا لعطائهم وإنجازاتهم ولتقديمهم المثل الأعلى للأجيال الكويتية الشابة في مختلف المجالات.

وأضاف الحمود أن الجوائز التقديرية تمنح لأبناء الكويت من جيل الرواد على مجمل عطاءاتهم التي أبدعوا فيها طوال مسيرتهم الثقافية والفنية، في حين تهدف الجوائز التشجيعية إلى تشجيع المبدعين في المجالات المختلفة لبذل مزيد من الجهد والإنجاز لخدمة الحياة الثقافية والفكرية في الكويت.

والفائزون بجوائز الدولة التقديرية للعام 2015 هم: الشاعر يعقوب السبيعي في مجال الشعر والدكتور عبدالله الغنيم في مجال الدراسات الأدبية والنقدية واللغوية والتراثية والفنان سامي الصالح في مجال الفنون التشكيلية.

أما جوائز الدولة التشجيعية في الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام 2015 فتضمنت فوز الفنان فاضل العبار بجائزة الفنون التشكيلية والتطبيقية عن عمله في النحت (أمومة)، في حين فازت الفنانة جميلة جوهر عن عملها في مجال الخزف (الأرزاق).

وجاءت جائزة الإخراج التلفزيوني من نصيب المخرج كامل العبدالجليل عن فيلم (سور الكويت الثالث.. رمز تكاتف الكويتيين لحماية الوطن)، فيما ذهبت جائزة الإخراج السينمائي إلى المخرج أحمد الخلف عن فيلم (كان رفيجي).

وفي مجال الآداب فاز بجائزة القصة القصيرة مشاري العبيد عن مجموعته القصصية (غايب وقصص أخرى) وعبدالعزيز المطيري عن مجموعته (وهم الوقت) مناصفة، وفي جائزة النص المسرحي فاز سامي إبراهيم بلال عن مسرحيته (على المتضرر اللجوء .. للفضاء)، فيما فازت أمل الرندي بجائزة أدب الطفل عن قصة (حدائق العسل).

وفي مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية فاز بجائزة الدراسات التاريخية والآثارية والمأثورات الشعبية للكويت الدكتور عبدالله الهاجري عن عمله (دراسة نقدية في منهجية ومضمون النص التاريخي لكتاب الكويت) لمؤلفه عبدالعزيز الرشيد.

وفاز عبدالله غلوم الصالح والدكتورة مها ناجي غنام بجائزة علم الاجتماع عن عملهما المشترك (بين مجتمعين الانتماء لأي أرض .. والولاء لمن؟)، أما جائزة علم النفس فجاءت من نصيب الدكتور عويد المشعان عن عمله(المساندة الاجتماعية وعلاقتها بالعصابية والاكتئاب والعدوانية لدى المتعاطين والطلبة في دولة الكويت).

أما جائزة الاقتصاد ففاز بها الدكتور سيد أحمد يعقوب الرفاعي عن عمله (التطور التاريخي لاستخدام النقود.. دراسة اقتصادية تحليلية ونقدية)، في حين فاز بجائزة العلوم السياسية الدكتور فيصل مخيط بوصليب عن عمله (العوامل المؤثرة في اتخاذ الكويت قرار تأييد الحرب الأمريكية على العراق في عام 2003).

وحجبت الجائزة المخصصة لمجال الدراسات النقدية في الفنون التشكيلية، كما لم يتقدم أحد في مجال الترجمة إلى اللغة العربية.

تجدر الإشارة إلى أن قيمة الجائزة التقديرية تبلغ 20 ألف دينار كويتي إضافة إلى درع وشهادة تقدير، فيما تبلغ قيمة جائزة الدولة التشجيعية 10 آلاف دينار إضافة إلى درع وشهادة تقدير.

Happy Wheels