المجلس الوطني يستضيف عرض فني كوري على مسرح الدسمة
06 أكتوبر, 2013
ابداع فني كوري متنوع حاز الاعجاب
عاش الجمهور في مسرح الدسمة ليلة فنية كورية متنوعة حازت على اعجاب الحضور والتي جاءت في اطار تطوير التبادل الثقافي بين الكويت ومختلف دول العالم حينمااستضاف المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب بالتعاون مع السفارة الكورية في دولة الكويت امسية فنية كورية مساء السبت والتي تنظمها الجمعية الكورية العربية من خلال قافلة الصداقة بين كوريا والعرب وشاركت بها ثلاث فرق كورية هى فرقة كوكيوون للعرض التجريبي وفرقة الرقص لبلدية سيئول وفريق بي –بوي "جامبلركرو".
كانت البداية مع كلمة لي كيونج سو نائب وزير الخارجية الكوري قال فيها (اود ان انتهز هذه المناسبة الطيبة للتاكيد على اهمية التبادل الثقافي وذلك للدور الكبير الذي يلعبه في توسيع نطاق العلاقات بين البلدان عبر تعميق الصداقة المتبادلة بين كافة الشعوب.
في هذا الصدد، يسرني أن كوريا والكويت تبذلان هذه الأيام جهودا حثيثة لمشاركة الحضارة والثقافة فيما بينهما. تعرض دار الآثار الإسلامية مجموعة من التحف النادرة، من مجموعة الصباح الأثرية، في المتحف الوطني في كوريا الجنوبية. مشيرا الىكل من كوريا والكويت بذلتاجهود مشتركة ومتسمرة لتقوية علاقات الصداقة والتعاون منذ انشاء العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1979. هناك العديد من الامثلة التي تعكس قوة ومتانة العلاقات الكورية-الكويتية من ضمنها الزيادة الكبيرة في حجم التبادل التجاري بين البلدين حيث ارتفع من 230 مليون دولارفي 1979 الى ما يقرب 20 بليون دولار في 2012.
وتحدث الامين العام للمجلس المهندس علي اليوحة بقوله ( يسعدني الترحيب بسعادة لي كيونج سوا
نائب وزير الخارجية للشئون السياسية في كوريا الصديقة مشيراالى ان العلاقات الكويتية الكورية ومن خلال مراحلها التاريخيو ذات ارضية صلبة وعلى مدى عقود قدم البلدان للعالم نموذج متميز في مختلف الجوانب ومنه الجانب الثقافي مشيرا الى ان المجلس يولي اهتماما كبيرا بالتعاون الثقافي مع دول العالم ومنها كورية الجنوبية نظرا لاهمية الثقافة في مد جسور التفاهم بين الشعوب وتمشيا مع الدبلوماسية الثقافية التي التي تنتهجها دولة الكويت جاءت جاءت استضافة الدورة السادسة لقافلة الصداقة بين كوريا والعرب )
وتحدث كيم موهان العضو المنتدب بؤسسة كوريا للتجارة الدولية بقوله (كما تعرفون تتبوأ الكويت مكانة رائدة في مجالي الاقتصاد والثقافة على المستوى العربي، وتحتل موقع استراتيجي هام في منطقة الخليج العربي. كما أن الكويت تعد شريكا اقتصاديا مهما لكوريا منذ منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما في عام 1979، ويسرني ان يتم تنظيم فعالية قافلة الصداقة الكورية –العربية هذا العام في هذه الدولة الرائعة.
عملت كل من كوريا والكويت والدول الاخرى خلال خلال السنوات الـخمسين الماضية بشكل جاد ومتواصل على تعزيز التعاون والتبادل الاقتصادي، وتم احراز تقدم كبير خاصة في المجال الاقتصادي وتضاعف حجم التجارة بين كوريا والدول العربية بشكل كبير خلال السنوات العشرين في السنوات العشرين الماضية فاصبح الشرق الاوسط ثاني اكبر شريك تجاري لكوريا.)
التايكوندو
وبدأ الحفل وسط حضور جماهيري لافت من المواطنيين والمقيمين وابناء الجالية الكورية وعدد كبير من الدبلوماسيين العرب والاجانب يتقدمهم عميد السلك الدبلوماسي السفير عبد الاحد امباكي .
قدم فتيان وفتيان الفرقة مجموعة من العروض والفنون القتالية التي تشتهر بها هذه الرياضة وبرزت مهارات اللاعبين في القفز لارتفاعات كبيرة وتكسير الالواح الخشبية بمهارة رائعة نالت استحسان الجمهور بشكل كبير.
وقد نشات الفرقة عام 1974 وقدمت عروضها في اكثر من 100 دولة وتسعى لنشر الثقافة الرياضية ورفع التايكوندو الى مستوى الفن .
الفنون الشعبية
الفقرة الثانية كانت مع فرقة بلدية سيئول للرقص حيث قدمت مجموعة من الرقصات الشعبية التي عكست روح الثقافة الكورية وبدأت برقصة الجانغو وهى مجموعة من الطبول التي قدمت ايقاعات مع الرقص بشكل هندسي وقامت عازفات الطبول بالحركة من تناغم الايقاعات وحركات متناغمة بشكل الساعة الرملية .
وقدمت الفرقة رقصة التاج وهى من الرقصات التقليدية حيث ارتدى المشاركون ملابس بيضاء فضفاضة مع القبعات التقليدية (التاج) وقد سبق تقديم هذه الرقصة في دورة الالعاب الاولمبية عام 1988.
وقدمت الفرقة رقصة بوتشي المروحة وهى من الرقصات التقليدية وكانت المروحة مع فتيات الفرقة هى العنصر الاساسي ومع انغام الموسيقى تم الرقص باشكال هندسية ولوحات جميلة وانت الاشكال تنهي بتكوين هندسي لزهرة اللوتس .
بي-بوي
واختتمت فقرات الحفل بعرض بي –بوي وهو تقديم مجموعة من الرقصات الشهيرةبالبريك دانس والتي تعكس مهارة جسدية عالية في الحركة والتي قدمتهافرقة جامبلر كرو والتي تتمتع بشهرة عالمية كبيرة وقد شارك مجموعة من الشباب الكويتي المدرب في الاداء الجماعي مع الفرقة الكورية ونال استحسان الحضور .
وفي الختام قدم تشونج يونج تشول رئيس جمعية الصداقة العربية الكورية درعا تذكاريا للامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المهندس علي اليوحة .
ويتضمن نشاط القافلة اقامة عروض فنية خلال الجولة في الامارات المتحدة والجزائر,وتمارس القافلة نشاطها في المنطقة العربية منذ2008 لتعزيز التعاون والتفاهم والتواصل بين كوريا والعالم العربي,بالاضافة الى مجموعة من الانشطة الثقافية الاخرى التي تصب في اتجاه تعزيز التعاون ,وذلك من خلال الجمعية الكورية العربية التي تأسست في العام نفسه .
