المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يقيم مؤتمر تحولات الثقافة العالمية

04 مايو, 2015

قال مستشار قسم الثقافة العالمية بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور عبدالله الجسمي ان العالم  شهد في العقود الثلاثة الاخيرة تطورات عدة على المستوى الإنساني.

وأضاف في كلمة القاها بافتتاح جلسات مؤتمر (تحولات الثقافة العالمية) الذي يقيمه قسم مجلة (الثقافة العالمية) احدى الاصدارات الدورية للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حتى الخامس من الشهر الجاري ان المؤتمر يلقي الضوء على الثقافة وتحولاتها التي "تجتاح العالم بقوة وتتراوح بين المفيد الراقي والصاخب البراق".

وذكر الدكتور الجسمي ان التطورات التكنولوجية ابرزت الثقافة الاستهلاكية التي اثرت على ثقافة الشعوب وساهمت في عملية الانفتاح وتدفق المعلومات والقيم والممارسات الثقافية المختلفة.

الى جانب انتشار مفاهيم حقوق الانسان التعددية في مختلف انحاء العالم وبرزت الحركات الشبابية التي تزامنت مع التطورات التكنولوجية التي حولت العالم الى قرية صغيرة والغت الحدود التي كانت تقف عائقا امام وصول المعلومة والمعرفة.

وبين الجسمي  تأثير وسائل التواصل الاجتماعي  على الفئات الاجتماعية والافراد المشاركين فيها  و دورها في عملية تلقي الجمهور للثقافة والفنون.

واشار الى الاهتمام بالثقافة الأسيوية "الصين واليابان والهند وكوريا" على المستوى العالمي بعد الازدهار الاقتصادي الذي حققه واصبح هناك باحثون يسعون الى دراسة الابعاد الثقافية التي تقف وراء نجاح التجربة الاسيوية.

وتمنى الدكتور الجسمي في ختام كلمته الاستفادة من المؤتمر الذي يسلط الضوء على التحولات الثقافية المختلفة التي يشهدها العالم المعاصر وتجنب ما ينجب عنها من اضرار وافات.، ويضم المؤتمر سبعة جلسات يناقش فيها  خمسة محاور هي (العولمة والثقافة) و(ثقافة الشرق الاسيوي) و(التعددية الثقافية) و(الثقافة العربية) و(اثار التحولات الثقافية) يحاور فيها عدد من الاكاديميين المخصيين بعلوم الثقافة والترجمة بجلسات مغلقة.

Happy Wheels