الشهاب يستقبل باحثين البعثة السلوفاكية للتنقيب الاثري

20 مارس, 2016

 

الشهاب يستقبل باحثين البعثة السلوفاكية للتنقيب الاثري

 

 

 

 

اجتمع الامين العام المساعد لقطاع الاثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب شهاب الشهاب مع فريق البعثة الكويتية السلوفاكية للتنقيب الاثري   الدكتور روت كاي و الدكتور بيتا كي اساتذي معهد الاثار من الاكاديمية العلمية للجمهورية السلوفاكية صباح يوم الخميس في المدرسة القبلية .ودارت مناقشة حول النتائج التي توصل لها فريق البعثة السلوفاكية في اعمال التنقيب الاثري في الجزء الجنوب الشرقي لموقع القصور في جزيرة فيلكا ، وتناول تاريخ الموقع من خلال المعثورات التي عثروا عليها , وتحديد البرنامج العلمي للمواسم القادمة في موقع القصور وموقع الخضر والذي يستمر لمدة خمس سنوات القادمة ‘ وعقد ندوة علمية عن موقع القصور القصور في جزيرة فيلكا من المحتمل اقامتها في شهر اكتوبر القادم في معهد الاثار في سلوفاكيا .من جانبه قال الامين العام المساعد لقطاع الاثار والمتاحف شهاب الشهاب ان العثة السلواكية تتكون من فريقين للقيام ببرنامجين في جزيرة فيلكا , الفريق الاول لدراسة المواد الاثرية الاولية لموقع الخضر , و الفريق الثاني يقوم بإعادة دراسة المواد المعثور عليها في منطقة القصور . و اشار الشهاب ان هناك توجه من قبل المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب للتعاون بين البعثات العالمية فيما بينهم في عمليات البحث والتنقيب عبر برنامج خاص عن جزيرة فيلكا و التنقيب عن المستوطنة والكشف عن الاثار المغمورة في مياه ميناء فيلكا. وفي سياق متصل اقيمت في كلية الاداب ندوة بعنوان " حفائر البعثة السلوفاكية بفيلكا منطقة القصور " لطلبة قسم التاريخ شعبة الاثار قدمها الباحثين من البعثة السلوفاكية د.روت كاري و د. بيتا كي ضمن فعاليات اسبوع الاثار الاول في كلية الاداب جامعة الكويت بالتعاون مع قطاع الاثار و المتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب , بحضور عدد من اساتذة التاريخ القديم والاثار وهم د.احمد سعيد , د.فهد الوهيبي , د.حسن بدوي و د. السيد محفوظ , و طلبة شعبة الاثار بجامعة الكويت .تناولت الندوة عن نتائج التنقيب الاثري للبعثة السلوفاكية في موقع القصور بجزيرة فيلكا ودراسة التسلسل الزمني للمواد الاثرية التي عثر عليها باستخدام تقنيات هندسية متطورة لتسجيل الموع وطرق استطلاع تكنولوجية حديثة , تم الكشف عن كنيسة وملحقاتها مما يؤكد الوجود المسيحي من القرن الثالث والرابع ميلاي , عرض صور لمواد ترجع تاريخها بالعصر الاسلامي المبكر من القرن السابع حتى التاسع الميلادي .والتي تشير لتعايش بين المسيحيين و المسلمين في شبه الجزيرة العربية خال العصر الاسلامي المبكر . و بعد انتهاء اعمال الحفائر ستتمكن البعثة من تحديد تطور البناء والنواحي الوظيفية لمنشآت الحياة اليومية في المنطقة السكنية وكذلك تحديد طريقة انتهاءها وازالتها .

 

 

Happy Wheels