أعلن الأمين المساعد لقطاع الفنون بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. بدر الدويش عن انطلاق الملتقى العربي الأول للخزافين، تحت عنوان "فيروسات من طين" الذي ينظمه المجلس عبر منصة " Zoom " الالكترونية، ويشارك فيه نحو 17 فنانا من 11 دولة عربية يعرضون حوالي 44 عملا، والذي يأتي ضمن أنشطة بيت الخزف الكويتي لهذا الموسم2021.

 

وأكد الدويش أن لهذا الملتقى أهمية بالغة في هذه الوقت، من جهة التبادل الثقافي والفني وبناء روح الوحدة العربية التي ضمها الفن، مشيرا إلى إتاحة الفرصة لتعرف الخزافين العرب على بعضهم البعض من خلال عرض أعمالهم الفنية، وتبادل الخبرات الفنية والثقافية بينهم واستفادة المتذوقين من ذلك، ونشر ثقافة الخزف العربي وتاريخه وأبرز الخزافين في هذا المجال، وعرض أعمال وإبداعات وبحوث الخزافين العرب.  

 

وأضاف إن الفنان له الدور المهم في التعبير عن هذه الظروف التي ألمت بالعالم بأسره، وكانت هذه المبادرة لتدشين هذا الملتقى لتقوية التقارب العربي الفني بين جميع الدول، ونتمى أن تعود الحياة إلى طبيعتها وتعود المعارض الفنية والملتقيات ونتشرف بحضور الفنانين العرب على أرض الكويت.

 

وأكد الدويش على إهتمام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالفعل الثقافي والأدبي، مستفيدين بالمعطيات المستحدثة وأدوات التواصل والاتصال الحديثة لاستمرار الفعاليات الثقافية (أونلاين) بسبب تداعيات تفشي فيروس ( كوفيد- 19) الذي أثقل على العالم أجمع، وأثر على جميع الأعمال، لكن لا نريد أن ننعزل ونركن إلى الجمود، وقام المجلس الوطني بتفعيل منصاته الالكترونية والاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي لرفد العمل الثقافي بالفعاليات الفنية والثقافية، والاستمرار في قديم رسالة المجلس الوطني الثقافية والانسانية لكل الناطقين بالعربية حول العالم.

 

 وحول طبيعة المشاركة في الملتقى قال : يشارك في الملتقى الأول للخزافين العرب حوالي 17 فنانا من 11 دولة عربية ويعرضون 44 عملا فنيا، ويتواصلون على مدى ثلاثة أيام ويتبادلون عرض رؤاهم وأعمالهم والتباحث حول تحديات الفنون والثقافة عموما في زمن الجائحة.

وأضاف إن الفنان ليس بعيد عن المجتمع، وهو المعني باختصاصات وتعبيرات محددة سواء كان فنان تشكيلي أو كاتب أو سينمائي أو مسرحي، الكل يتعاطى مع هذه الظاهرة العالمية ويتأثر بتداعيات فيروس كورونا المستجد، وكثير من الفنانين جسّدوا أعمال فنية مميزة من وحي الجائحة، سوف يتم عرضها خلال أيام الملتقى، وكذلك هناك ندوة فنية سيشارك فيها نخب عربية من مختلف المدارس الفنية، وبالتالي نكون حققنا التواصل مع الفنانيين والمجتمع وجمهور الثقافة الذي بإمكانه متابعة الفعاليات من أي مكان في العالم.

 

وتابع .. يقام الملتقى على مدى ثلاثة أيام  من 1 – 3 أبريل  2021 ، في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت دولة الكويت، ولمدة ساعتين باليوم عبر تطبيق Zoom.

وحول محاور الملتقي يقول: سيتناول الملتقى في يومه الأول عرض أعمال المشاركين التي تعبر عن الأزمة العالمية لفيروس كورونا، واليوم الثاني مشاركات عامة لجميع المواضيع التعبيرية في مجال الخزف والفخار، ويناقش الملتقى في يومه الثالث بحوث علمية ودراسات حول فن الخزف.