الجلسة الختامية.. مداخلات وتوصيات

20 يناير, 2015

في جلسة ختامية أداراها د.خالد الجابر ود.أيمن بكر، وخصصت هذه الجلسة للمناقشات والمداخلانت العامة حول محاور الندوة الخمسة.

في البداية قدمت د.عائدة الحداد مختصر لورقة بحثية أعدتها حول "صورة المرأة العربية في الأدب الانجليزي"، ومن ثم أغلنت المنصة فتح باب المناقشات والمداخلات والتوصيات.

- خليل حيدر: طالب الباحثين بتحمل النقد مهما كان متحاملا لأنه يؤدي الى تطوير الباحث، وأشاد بعطاء المستشرقين الذين عرفونا على المنهج العلمي في البحث الأدبي

- شريف صالح: أشعر أننا نتحدث لانفسنا ولا تحظى أعمال الندوة بمتابعة قطاعات مجتمعية مستهدفة، وتساءل: كيف نصل للآخر العربي قبل أن ننشغل بالآخر الغربي وننشغل بصورتنا لديه.

- د: إكرام الشريف: بعض الباحثين تحدثوا عن انشغالنا المرضي بصورتنا عند الآخر، وتوقفت عند كتابات المقسمون العرب في المجر وأنهم يرسمون صورة العربي بشكل وحشي مخيف، ويجب ان نتواصل مع هؤلاء الكتاب قبل انشغالنا مع الآخر الغربي.

- د. نادر كاظم: كل الأبحاث والتراجم لن تغير من الواقع شيئ حتى تتعير حياتنا وتتحسن أوضاعنا، ولاحظ كرم عدم تطرق الأبحاث إلى "المستقبل" كنوان للندوة وتمحورت كل الأبحاث عن الماضي، ولفت إلى طابور القارئات النساء على كتب وروايات الكتاب الكويتين الشباب على وجه التحديد متسائلا عن مرجعية هذه الظاهرة التي تتميز بها الكويت.

- د ضياء الكعبي: أكدت على أهمية الندوة ولكنها لا تكفي، واقترحت عقد ندوة بعنوان " الادب المهجن" يتم دعوة كتاب ونقاد غربيين لمشاركتنا، وتكمنت أن تصل المناقشات الى متخذ القرار السياسي حتى يستفيد من رؤى ومناقشات المثقفين والأدباء، كما اقترحت ترجمة أبحاث الندوة للغات أخرى.

- د. سعيد يقطين: أشاد هو الآخر بموضوع ومحاور الندوة ووصفها بالجادة التي ربما لا تتوفر في ندوات عربية أخرى، وواقترح تحديد محاور الأبحاث بشكل أكثر تحديدا والا تترك في اطارها العام حتى يتم تحقيق الهدف المرجو.

-د. مها خير بك: أشادت بمهرجان القرين الثقاتفي ووصفته بـ "ملتقى التفاعل الفكري الحر" ولفتت إلى اهتمام الباحثين المشاركين في الندوة بالتيمة النمطية من دون التطرق الى التقنيات اللغوية وتتبع المنتج العربي الذي يتقاطع فيه مع صورة الآخر.

- د. بوزيد لغلي: قال إن الصور التي تنتج عن صورة العربي لا حصر لها، وأوصى بالتركيز على الصورة النمطية المشتركة حتى يمكن تجاوزها وتعديلها.

- د. لطيف زيتوني: قال لا يمكن الحديث في هذا الندوة عن المستقبل، لكن ما قدمته الندوة كان جيدا وجادا، ولفت إلى أن صورة العربي لم تبنى من فراغ ولكنها تكونت وترسخت بفعل ميراث الشعوب، واقترح اطلاع الباحثين على كامل الأبحاث قبل حضورهم الندوة.

- د. خيري دومة: لا يمكن أن نقدم محاكمة للغرب عن نمطية صورة العربي لديهم، لأن الأهم هو البدء في كسر هذه الصورة، والرواية كفن أدبي قادر على فعل هذا بدرجة كبيرة.

- عدنان الصالح: الإعلام بمختلف وسائله هو الذي يرسم الصورة النمطية للإنسان العربي، وبالتالي من الإعلام يبدأ تغيير هذه الصورة، واقترح عدم قراءة الأبحاث أثناء الجلسة وأن يخصص كل الوقت للمناقشات.

- د. محمد بريري: ذكر أن من يكتب بالانجليزية عن الواقع العربي إنما يكتب أدب انجليزي، وهو ليس معني بتقديم صورة معينة مثالية

- د. علي العنزي: أكد أن النقد يغذي ولا يدمر، وأشاد بأوراق ومحاور الندوة، وتمنى أن ينعكس هذا العمل المؤسسي في ندوات المسرح في الكويت.

- معتز سلامة: قال إنه استفاد كثيرا بالنقاشات في الندوة، وأشاد بإبداعات الكتاب والادباء العرب، إنهال يجب أن تلقى العناية الكافية حتى تصل للآخر.

- دأحمد عبدالعزيز: قبل النظر إلى المستقبل يجب أن نفك الانغلاق عن الذات، وتساءل : أين نحن من الابداعات الحديثة؟ وأين نحن من تشكيل الصورة النمطية التي تزعجنا الآن.

- علاء الجابر: تساءل عن جدوى التوصيات إذا كان مصيرها الأدراج، وقال إن المؤسسات الثقافية العربية اهتمت بترجمة الأدب الغربي على حساب ترجمتها للأدب العربي بلغة الآخر، ولم يعكس الانتاج الأدبي صورة الانساني العربي كما يجب.

- منسق الندوة د. محمد الرميحي: في ختام المناقشات شكر كل المشاركين، ونوه إلى أن الآلاف يتابعون أعمال الندوة من خلال التكنولوجيا سواء عبر الموقع الالكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي الحديث عن أننا منغلقين ونتحدث مع أنفسنا غير واقعي وغير منصف.

Happy Wheels