وتميزت الاعمال المشاركة بالمهرجان بتنوع المدارس التشكيلية التي تنتمي اليها ما بين السريالية والتصويرية والنحت والرسم الزيتي وفن التلصيق او ما يسمى ب(الكولاج) لفنانين جدد تنافسوا مع فنانين الجيل السابق من رواد الفن التشكيلي الكويتيين.

وجرى عقب افتتاح المعرض اختيار الفائزين بجائزة (مهرجان الربيع التشكيلي السابع) من قبل لجنة تحكيم تابعة للمجلس حيث فاز كل من احمد الايوب وجاسم العمر وعباس مالك ونواف الاركلي وعبدالله الجيران وخديجة البهاويد ومي السعد ونجلاء حسين وسوزان بشناق ومشاعل الفيصل.

وقال الامين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب المهندس علي اليوحة على هامش الافتتاح ان عمر المهرجان يبلغ اكثر من 35 عاما وقد توقف عدة مرات مضيفا ان المجلس اعاد انطلاقته لدوره في نهوض الحركة الفنية التشكيلية وتشجيع الفنانين على تقديم جديدهم.

واضاف اليوحة ان معرض هذا العام شهد اعمالا متميزة ذات افكار واساليب فنية جديدة لفنانين متميزين من مختلف الاجيال مشيرا الى ان اقامة هذه المعارض تتيح الفرصة للجمهور للاطلاع والاحتكاك بالتجارب الجديدة بهدف الارتقاء بالذوق العام وتوطيد التواصل بين الفنان والناقد والجماهير المحبة للفنون التشكيلية.

واوضح ان هذه المعارض تحفز الفنانين التشكيليين على مزيد من الابداع والانتاج مما يسهم في اثراء الابداع التشكيلي الكويتي عاما بعد عام وتشجع على ظهور جيل جديد من الفنانين الشباب