النشرة السابعة


اضغط هنا لتحميل pdf النشرة السابعة

 

الفعاليات تتواصل في «مقهى المعرض»

 

مستقبل الثقافة والترجمة والملكية الفكرية

 


تتواصل فعاليات النشاط الثقافي المصاحب لفعاليات معرض الكويت الدولي للكتاب الـ 44، الذي يحظى بحضور جماهيري كبير.
وفي ندوة «حقوق الملكية الفكرية وأثرها في تطوير صناعة النشر» التي أقيمت بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب، وشارك فيها د. حسام لطفي (مصر) والمحامي بسام العسعوسي (الكويت) ود. مها بخيت الوزير المفوض في جامعة الدول العربية والمنوطة بملف حقوق الملكية الفكرية، وأدارها هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين.
وأجمع المشاركون في الندوة على أن السطو على حقوق المؤلفين والناشرين يهدد صناعة النشر العربي، وطالبوا بإجراءات حكومية لزيادة الوعي الجماهيري بأهمية حقوق الملكية الفكرية، ودعوا إلى سن قوانين لردع من يقوم بقرصنتها. (التفاصيل ص 4-5).
وفي حلقة نقاشية بعنوان «مستقبل الثقافة في الخليج العربي» أدارتها د. ليلى الخياط، وشارك فيها د. حسن مدن (البحرين) ود. عبدالله الجسمي (الكويت)، أكد المشاركان أن سطوة الثقافة الاستهلاكية وتراجع فضاءات التنوير والحداثة من التحديات التي تواجه مستقبل الثقافة الخليجية، وأن الضمان الحقيقي لمستقبل مشرق للثقافة الخليجية يتحقق بمجابهة التحديات التي تعصف بواقعها، ولفتا إلى أن التحول الذي شهدته دول الخليج وأدى إلى انفتاحها على العالم يفرض عليها خلق ثقافة غير تقليدية. (التفاصيل ص 6-7).
كما أقيمت محاضرة بعنوان «مستقبل الترجمة.. مستقبل أمة»، حاضر فيها الأستاذ الدكتور حسين محمود (مصر)، وأكد أن الترجمة شهدت تطورات بالغة الأهمية، ودخل في تفاصيل الترجمة الذكاء الاصطناعي، موضحا أن مصطلح الترجمة لم يعد بتلك البساطة التي درجنا عليها من قبل، وشدد على أنه ليست هناك نظرية واحدة يمكن الأخذ بها عند تدريس الترجمة أو البحث فيها. وقال: «لقد عاصرت شخصيا وعلى مدى أربعين عاما مدارس ومناهج متباينة في الترجمة»، مؤكدا أن الترجمة لم تعد كما يراها الجيل القديم من الأساتذة الأجلاء الذين تعلمنا على أيديهم، مشبها الترجمة بأنها مثل بيت يشتمل غرف متعددة. (التفاصيل ص 8-9).
قرصنة حقوق الملكية تهدد صناعة النشر

تراجع فضاءات التنوير .. تحديات مستقبل الثقافة الخليجية

الترجمة .. مستقبل أمة

ناشرون خليجيون: إقبال كبير على الكتب التراثية والتاريخية

 

 

في ندوة أُقيمت ضمن فعاليات المعرض بالتعاون مع اتحاد الناشرين العرب

قرصنة حقوق الملكية الفكرية ..
تهدِّد صناعة النشر

د. مها بخيت:
صناعة النشر تواجه الكثير من التحديات وعلى رأسها قرصنة حقوق الملكية الفكرية

بسام العسعوسي:
القضاء الكويتي انتصر
للحريات وحقوق المبدعين

محمد رشاد: اتحاد الناشرين العرب لديه إصرار على حماية حقوق الناشرين العرب ضد القرصنة

حسام لطفي:
الترجمة تحولت في العالم العربي إلى أزمة كبرى

هيثم حافظ:
احترام حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والناشرين
إحدى ركائز النشر

كتب: محمد أنور
أجمع لفيف من المتخصصين في قوانين وحقوق الملكية الفكرية على أن السطو على حقوق المؤلفين والناشرين يهدد صناعة النشر العربي، حيث طالب المشاركون في ندوة «الملكية الفكرية وأثرها في تطوير صناعة النشر»، التي أقيمت ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ 44 وعلى الحاجة إلى إجراءات حكومية لزيادة الوعي الجماهيري بأهمية حقوق الملكية الفكرية، وإلى سن قوانين لردع من يقوم بقرصنتها.
الندوة التي أقيمت بالتعاون بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب واتحاد الناشرين العرب بدأت بكلمة لمدير الجلسة هيثم حافظ رئيس اتحاد الناشرين السوريين شكر فيها المجلس على إدراجه الندوة المهمة ضمن البرنامج الثقافي، وثمن مد جسور التعاون بين المجلس والاتحاد على عقد مثل هذه الندوات لتطوير صناعة النشر العربي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها هذه الصناعة.
وأكد حافظ على أن صناعة النشر العربية ترتكز على أربع ركائز: أخلاق الناشر، قيم المحتوى الذي ينشره الناشرون والتي تتوافق مع قيم المجتمع العربي، حرية النشر بعيدا عن الرقابة، احترام حقوق الملكية الفكرية للمؤلفين والناشرين وهي موضوع الندوة.

دستور الكويت يحمي الحريات
المحامي الكويتي بسام العسعوسي تحدث عن دور الملكية الفكرية في ازدهار صناعة النشر، وعن الحماية القانونية التي تقدمها القوانين للمبدعين لحماية إبداعهم من السطو والقرصنة، وكذلك حفظ حقوق الدولة في الحفاظ على إرثها الثقافي والحضاري.
وتحدث العسعوسي عن دور أجواء الحرية في الإبداع، حيث أشار إلى أن المبدع لا يستطيع أن يبدع إلا في أجواء من الحرية، وأنه كان المحامي الموكل من بعض المبدعين ضد وزارة الإعلام لمنعها بعض الكتب من التداول.
وأكد العسعوسي أن القضاء الكويتي انتصر للحريات وحقوق المبدعين، موضحا أن الدستور الكويتي يشير إلى حرية الرأي والتعبير وأن الدولة ترعي الفنون والآداب، ومشيرا إلى أن القضاء الكويتي أصبح الملاذ للمبدعين الكويتيين في حالة تعسف الرقابة، كما أكد أن الحاجة ملحة لوجود قوانين رادعة تحمي حقوق المبدعين والناشرين من السطو عليه.

الملكية الفكرية على طاولة القمم العربية
من جهتها أعربت د. مها بخيت من السودان الوزير المفوض في جامعة الدول العربية والمنوط بها ملف حقوق الملكية الفكرية عن سعادتها لأن يكون معرض الكويت العريق مقرا لهذه الندوة المهمة، وأشارت إلى أن صناعة النشر واحدة من أقدم الصناعات في الوطن العربية، وأنها ذات أهمية كبرى وأنها تواجه الكثير من التحديات التقليدية والحديثة، وعلى رأسها قرصنة حقوق الملكية الفكرية.
وأكدت بخيت أن جامعة الدول العربية بذلت الكثير من الجهود لدعم الصناعات الثقافية وفي مقدمتها صناعة النشر، وأن الجامعة العربية اهتمت مبكرا لحماية حقوق الملكية الفكرية في الوطن العربي منذ العام 2000، ومن خلال التعاون مع المنظمة الدولية لحقوق الملكية الفكرية.
وعددت بخيت مجموعة من تلك الجهود مثل التنسيق مع الدول الأعضاء في الجامعة، وعقد اجتماعات سنوية مشتركة حول موضوع الملكية الفكرية، وأشارت إلى أن الجامعة العربية نجحت في وضع ملف حقوق الملكية الفكرية أمام الملوك والرؤساء العرب خلال القمم العربية.
وقالت بخيت: إن وجود هذه الندوة في الكويت حاليا يعني أن جهود التنسيق بين الحكومات العربية يؤتي ثماره، وأن هناك حاجة ملحة إلى نشر الوعي المجتمعي بين الجماهير عن قيمة واحترام حقوق الملكية الفكرية، وأن جهود الجامعة أثمرت عن إطلاق قانون استرشادي للدول العربية يتعلق بحقوق الملكية الفكرية.

حقوق الناشر والمؤلف
بدوره قال مستشار اتحاد الناشرين العرب د. حسام لطفي، إن الحديث عن الملكية الفكرية في العالم العربي طويل، وعاد بالذاكرة إلى الوراء حيث أشار إلى بداية هذه الحقوق كانت للناشرين من خلال علامة © التي كانت تمنح للناشر ولم يكن للمؤلف أي حقوق على الإطلاق، ولكن فيما بعد تم إقرار حقوق المؤلف، ولكن من دون أي علامات وإنما يحمي المؤلف بإبداعه.
وقال لطفي: ثمة من يشير إلى نزاع بين الناشر والمؤلف، حيث يرى البعض أن الناشر فضله على المؤلف، بينما يرى المؤلف أن الناشر لا يعطيه حقوقه، وأكد لطفي أن بعض الناشرين يسعون إلى اكتشاف المؤلف الجيد وتقديمه للجمهور ويتحملون المخاطرة من أجل ذلك، بينما تحول بعض الناشرين إلى تجار ورق ليس لهم هم سوى الربح ووصفهم بأدعياء النشر.
وأفرد لطفي جزءا من حديثه عن الترجمة، حيث أشار إلى أن الترجمة تحولت في العالم العربي إلى أزمة كبرى، وأصبحت مجالا خصبا لسرقة الحقوق والاحتيال، وأشار إلى أن بعض الناشرين عندما يجدون ترجمة رصينة لكتاب يقومون بسرقة الكتاب ونسبته إلى مؤلف وهمي ونشر الكتاب باسم دار النشر التي يمتلكها، مؤكدا أن الترجمة أصبحت مهنة من لا مهنة لا وتحولت إلى فوضى، وأنهى لطفي حديثه بالتأكيد على أن صناعة النشر تقوم على أضلاع أربعة: المؤلف، المترجم، الناشر، الجمهور، ودعا إلى صياغة علاقة متوازنة بينهم من أجل تطوير صناعة النشر العربي.


تهديد صناعة النشر
وفي مداخلة لرئيس اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد أشاد بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وبمعرض الكويت للكتاب لوضع الندوة وموضوعها المهم ضمن البرنامج الثقافي للمعرض. وقال: إن اتحاد الناشرين العرب لديه إصرار على مواصلة حملته لحماية حقوق الناشرين العرب ضد القرصنة، مؤكدا أن السطو على حقوق الملكية للناشرين يهدد صناعة النشر العربي بالتوقف، وطالب رشاد الحكومات العربية بالتدخل لحماية حقوق الناشرين من خلال القوانين الرادعة ومن خلال برامج لنشر الوعي باحترام هذه الحقوق وتدريسها في المناهج الدراسية لغرس احترام حقوق الملكية الفكرية في نفوس الأجيال الجديدة.
ووجه رشاد سؤالا إلى د. مها بخيت عن إمكانية إصدار الجامعة العربية لقانون موحد يتعلق بحماية حقوق الملكية الفكرية في الوطن العربي، وهو ما ردت عليه بخيت بأنه من الصعب إصدار هذا القانون من قبل الجامعة العربية، لأن لكل دولة قانونا خاصا بها، وأن أفضل ما فعلته الجامعة هو إصدار قانون استرشادي للدول العربية متاح ومنشور على موقع الجامعة الإلكتروني.

 

في حلقة نقاشية أدارتها د. ليلى الخياط ضمن فعاليات المعرض

تراجع فضاءات التنوير والحداثة .. تحديات تواجه مستقبل الثقافة الخليجية

 

د. حسن مدن: الضمان الحقيقي لمستقبل مشرق للثقافة الخليجية يتحقق بمجابهة التحديات التي تعصف بواقعها

د. عبدالله الجسمي: التحول الذي شهدته دول الخليج وأدى إلى انفتاحها على العالم يفرض عليها خلق ثقافة غير تقليدية

كتب: جمال بخيت
ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ 44، نظم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب حلقة نقاشية بعنوان «مستقبل الثقافة في الخليج العربي»، أدارتها الدكتورة ليلى الخياط وحاضر فيها كل من أستاذ الفلسفة في كلية الآداب جامعة الكويت الدكتور عبد الله الجسمي، والدكتور حسن مدن من مملكة البحرين.
استهلت الأمسية بكلمة موجزة ألقتها عريفة النقاش الدكتورة ليلى الخياط، رحبت من خلالها بالحضور، واستعرضت السيرة الذاتية لمقدم المحاضرة، ثم تطرقت إلى أهم المحاور التي ستتم مناقشتها ومنها التحولات الثقافية المستجدة التي بدأت بوادرها في الظهور أخيرا بعد تراجع أسعار النفط، ودخول منطقة الخليج العربي في مرحلة ما بعد النفط، وتحول دول الخليج تدريجيا إلى مراكز تجارية ومالية ما يستدعي انفتاحا فكريا وثقافيا، لاستيعاب عملية الانفتاح الاقتصادي، علاوة على تناول مستقبل الثقافات التقليدية في ضوء التحولات الاقتصادية والتحول من مجتمعات استهلاكية إلى مجتمعات منتجة.
دراسة الماضي والحاضر
في البداية قال الدكتور حسن مدن: إن الحديث عن مستقبل الثقافة في الخليج العربي يرتبط ارتباطا وثيقا بدراسة ماضيها وواقعها والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن الخليج كان ولايزال عنصرا فاعلا في الثقافة العربية التي تزخر بالمكونات والمضامين والقيم الإنسانية التي تراكمت بفضل وعي الأجيال السابقة بأهمية الثقافة ودورها في بناء الإنسان.
وعدد مــــدن أهم التحـــديـات التـــي تواجهها الثقافة في دول الخليج العربي والتي من أهمها إشكالية التاريخ الثقافي الخليجي، التي تقترن بصعوبة بالغة في دراسة تاريخ الثقافة في الخليج العربي ورموزها ومعالمها، خصوصا إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن كثيرا من الكتابات في هذا المجال مازالت دون المأمول وتميل أحيانا إلى الجمع العشوائي.
وتابع: يضاف إلى التحدي السابق تحديات أخرى مهمة منها «سطوة» نمط الثقافة الاستهلاكية وتراجع فضاءات التنوير والحداثة، واستحواذ العالم الرقمي على أذهان الأجيال الجديدة، وتراجع دور المؤسسات التعليمية الأمر الذي أدى إلى خلق فجوة ما بين المثقفين والأكاديميين من جهة، والجيل الحديث والمثقفين من جهة أخرى.
واختتم الدكتور حسن مدن عرضه بالتأكيد على أن الضمان الحقيقي لمستقبل مشرق للثقافة في الخليج العربي يتحقق بمجابهة ومواجهة التحديات التي تعصف بواقع الثقافة في المجتمعات الخليجية ومحاولة إيجاد حلول منطقية وناجعة لها تلائم طبيعة العصر وتسارعه التكنولوجي وتستفيد من المكتسبات المرتبطة بالتطور، مشددا على أن أي إجراء غير ذلك سيؤدي إلى ضبابية الرؤية المستقبلية للثقافة في الخليج والى تراجعها ومراوحتها مكانها.

البعد الاقتصادي للثقافة
بدوره قال الدكتور عبدالله الجسمي: إن البعد الاقتصادي للثقافة يكتسب أهمية كبيرة في دراسة واقعها بمنطقة الخليج العربي تحديدا، مشيرا إلى أنه وفق هذا الإطار مرت المنطقة بمرحلتين أساسيتين لكل منهما خصوصيته وطبيعته وسماته ومميزاته، الأولى: مرحلة ما قبل اكتشاف النفط في زمن اللؤلؤ والصيد حيث كانت الثقافة محدودة بسبب غياب التعليم النظامي، كما اتسمت بكونها سكونية انعزالية بسبب الموقع الجغرافي، والثانية ما بعد اكتشاف النفط حيث تحولت المجتمعات الخليجية من الإنتاج البسيط إلى الاستهلاك، وتراجعت قيم العمل وتحول التأثير الثقافي إلى الشعوب.
ولفت الدكتور الجسمي إلى أنه في العصر الحالي بعد الثورة الرقمية والتطور التكنولوجي ودخول دول الخليج إلى مرحلة اقتصادية جديدة، أنتجت بدورها تغيرات ثقافية جديدة تستوجب اتخاذ إجراءات سريعة للتقليل من سلبيات تلك التغيرات من أهمها تشجيع المجتمعات الخليجية على الإنتاجية والابتكار، والاعتماد على العلم في خلق ثقافة واقعية عامة توحد الكثير من الكيانات الاجتماعية، التخلص من القيم الثقافية الاقتصادية وترسيخ قيم التسامح والتعايش والاختلاف والتعددية الفكرية والدينية، نشر الثقافة القانونية وتعزيز دولة المؤسسات بغية جذب الاستثمارات الخارجية، مشيرا إلى أن التحول الذي شهدته دول الخليج العربي من مجتمعات عمرانية بسيطة إلى مراكز تجارية ومالية أدى إلى انفتاحها على العالم وهو ما يفرض ضرورة خلق ثقافة تتجاوز الثقافات التقليدية.
وبين الجسمي أن الثقافة مرتبطة في الخليج بالجوانب والشرائح الاجتماعية، وفي الفترة الأخيرة أصبح هناك سعي لتغيرات اجتماعية في عدد من دول الخليج العربية، سيكون لها آثارها على الثقافة الدارجة في المنطقة وخصوصا على الموقف من المرأة التي أصبحت من المشكلين الأساسيين للمشهد الثقافي الجديد، مؤكدا أن ترسيخ التعليم في عدد من الدول الخليجية وتراجع الأمية ساهم بشكل كبير في خلق مردود ثقافي وعلمي مميز نتج عنه إحداث تطور كبير في الروافد التي تثري الثقافة العربية بشكل عام والخليجية على وجه الخصوص والتي من أهمها تطور حركة الترجمة في العقدين الأخيرين.
واختتم الدكتور الجسمي حديثه بالتأكيد على أنه رغم اتساع رقعة التعليم والمتعلمين وكثرة المبتعثين للخارج والاتصال بثقافات عديدة فإن ذلك لم يغير من الأمر الشيء الكثير إذ ظل الخليج على حاله من اتجاه سريع مستمر إلى الاستهلاك والتقليل من الإنتاج، إضافة إلى الاعتماد على الغير في كثير من شؤون الحياة اعتمادا على الثروة الموجودة، حتى ارتبطت ثقافة النفط بثقافة الاستهلاك وغياب فقه الأولويات في بناء الدول الحديثة، مشددا على أهمية دور النخبة الثقافية الخليجية في معالجة بعض الأمور والقضايا ومن أبرزها البحث عن كيفية إحداث تحولات ثقافية فعلية في الواقع الثقافي الخليجي، وإبراز دور المثقفين الخليجيين في تشكيل الثقافة العربية، وتحديد ماهية الوجهة الثقافية التي تريدها الدول الخليجية والقيم المطلوبة لنشرها في مجتمعاتها.

 

أكد أنها شهدت تطورات بالغة الأهمية ودخل في الترجمة الذكاء الاصطناعي

د. حسين محمود: الترجمة .. مستقبل أمة

مصطلح الترجمة
لم يعد بتلك البساطة
التي درجنا عليها

عانيتُ كما عانى
المترجمون جميعا
في خبرة الترجمة اليدوية

المشاركة الحديثة بين علمي الترجمة والحاسب الآلي سوف يكون لها التأثير الأكبر في مستقبل الترجمة
ليست هناك نظرية واحدة يمكن الأخذ بها عند تدريس الترجمة
الترجمة لم تعد كما يراها الجيل القديم
من الأساتذة الأجلاء الذين تعلمنا على أيديهم

كتبت: فضة المعيلي
تتواصل فعاليات المقهى الثقافي ضمن معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ44، فقد أقيمت محاضرة بعنوان «مستقبل الترجمة.. مستقبل أمة»، حاضر فيها الأستاذ الدكتور حسين محمود، وأدارها الكاتب شريف صالح.
في البداية قال شريف صالح: «كل الترحيب بالسيدات والسادة الحضور، واسمحوا لي بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وإدارة معرض الكويت الدولي، أن أرحب بضيف الكويت المفكر والأكاديمي المصري الأستاذ الدكتور حسين محمود، وأتمنى أن نقضي وقتا ممتعا في رحاب علمه».
من جانبه قال د. حسين محمود: «شكرا للكويت دولة، ومدينة، ومعرضا، وأنا عرفت اليوم أن هذه الدورة الـ44 لمعرض الكويت الدولي للكتاب، وهذا يدل على أن المعرض راسخ وله تاريخ، وأنا يشرفني أن أكون ضيفا في المعرض». بعد ذلك تحدث د. محمود عن الترجمة وقال إنه لا توجد حضارة نهضت سواء كانت شرقية أو غربية من غير أن تكون نقطة الانطلاق هي الترجمة، مشيرا إلى أن الحضارة العربية قامت على ترجمة الكتب اللاتينية. وعلق قائلا «صحيح أنها أضافت وعلقت عليها وزادتها علما ومعرفة، لكن كانت البداية في الترجمة وفي عاصمة الخلافة وهي بغداد في وقت ما، كانت هناك دار للترجمة، وكان يوزن مثقال المترجم ذهبا أجرا له، وأيضا في عصر النهضة الأوروبية بدأ الاهتمام بالترجمة بشكل غير عادي، وبجمع آلاف المخطوطات من كل بقاع الأرض وشحنها إلى مراكز الترجمة المعروفة وأهمها مدرسة طليطلة».

مستقبل الترجمة
وتابع د. محمود «هل يمكن الحديث عن مستقبل الترجمة الآن وقد قربت التكنولوجيا المسافات وقلصت الفوارق اللغوية بين أمم العالم؟ هل يلعب «جوجل ترانسيليت» دورا رئيسا في نهضة الأمم؟ هذان سؤالان كبيران كثيرا ما وجدت نفسي أفكر فيهما وأنا أفكر في مستقبل النهضة في الأمة العربية، ذلك أن الترجمة والنهضة بينهما تلازم لا تخطوه العين، ونحن بعد بعيدون عن النهضة، وهو ما يفضي في النهاية إلى أننا بعيدون أيضا عن تناول قضية الترجمة بما يليق بها من أهمية. لقد عاصرت شخصيا، وعلى مدى أربعين عاما، مدارس ومناهج متباينة في الترجمة، وعانيت كما عانى المترجمون جميعا، في خبرة الترجمة «اليدوية»، الصعبة للغاية إذا ما قورنت بعمل المترجمين اليوم، الذي يستفيدون مما وفرته التكنولوجيا من إمكانيات، والتي ما كان ممكنا الوصول إليها والحصول عليها من دون تقدم محسوس وملموس في علم الترجمة، الذي عالج كل قضايا الترجمة، بما في ذلك تنظيم الترجمة من لغة إلى أخرى».
وقال د. محمود: «وأستطيع أن أقرر بسهولة أن الترجمة اليوم، في العالم العربي كله، إلا في حالات قليلة للغاية، لم تستفد من التقدم المذهل في عالم الترجمة، ومن الابتكارات البعيدة عن الخيال في تكنولوجيا اللغة. وهكذا أجد واجبا أن أعرض للإمكانيات الضخمة التي يطرحها علم الترجمة، وتكنولوجيا اللغة، إذا كنا جادين في جهودنا لإنهاض الأمة لمواجهة المستقبل، الذي لم يعد يتعلق فقد بالتقدم والتأخر، وإنما يتعلق أساسا بالوجود والعدم». من جانب آخر أكد د. محمود في حديثه بأن الترجمة لم تعد كما يراها الجيل القديم من الأساتذة الأجلاء الذين تعلمنا على أيديهم والذي رأوه دائما نشاطا ثانويا في خدمة علوم وفنون أخرى، منكرين على الترجمة أي قواعد معرفية يستند إليها علم الترجمة نفسه، فظلوا على إصرارهم على أن الترجمة نشاط ثانوي مثل الترجمة في خدمة الطب، أو الهندسة، أو الإدارة أو حتى الترجمة الأدبية التي تخدم في رأيهم عالم الأدب». وأشار إلى أن على مستوى التعريف فإن مصطلح الترجمة لم يعد بتلك البساطة التي درجنا عليها. فحينما نتحدث اليوم عن الترجمة لا بد من التخصيص والتخصص، ولو كنا نفرق في الماضي بين الترجمة التحريرية والترجمة الشفوية، فإننا اليوم لا بد أن نتحدث عن الترجمة الأدبية والترجمة القانونية والتوطين والترجمة التقنية، وما إلى ذلك من شعب رئيسة، تتفرع منها شعب أخرى فرعية لا تقل أهمية.

بيت به غرف
ومن ثم استدل د. محمود إلى مقولة حاتم باسل في كتابه المهم «تدريس الترجمة والبحث العلمي فيها» حيث قال إن الترجمة مثل بيت يشتمل على غرف متعددة، ويقصد من وراء هذا التعبير المجازي أنه ليست هناك نظرية واحدة يمكن الأخذ بها عند تدريس الترجمة أو البحث فيها، وإنما هناك نظريات متعددة، ولذا من الأصح أن نقول إن هناك مداخل متعددة للبحث في الترجمة. وأكد د. محمود أن المشاركة الحديثة بين علمي الترجمة والحاسب الآلي سوف يكون لها التأثير الأكبر في مستقبل الترجمة، وعلى مستقبل الأمة، ويعمل العلمان معا على كل علوم اللغة من أجل الوصول إلى أفضل نتائج تطبيقية من شأنها أتمتة العمل المترجم.
وأشار إلى أن أهم تطبيقين أثرا في عملية الترجمة في العقدين الأخيرين أولهما ما يسمى «أدوات الترجمة بمساعدة الحاسوب» أو «Cat tools» والثاني هو الترجمة الآلية أو machine translation. وقال: «شهدت السنوات الأخيرة تطورات بالغة الأهمية ودخل في الترجمة الذكاء الاصطناعي بقوة، وهي اليوم تعمل بتقنية الشبكات العصبية القابلة للتعلم. نعود إلى الترجمة بمساعدة الحاسوب، والتي بدأت الحوار بين العلمين، وفكرتها بسيطة للغاية، وتعتمد على تقسيم النص إلى Segments، بواسطة برامج المساعدة وأشهرها «ترادوس وورد فاست».

الترجمة الآلية
وتحدث د. محمود عن الترجمة الآلية وقال: «كانت لها نظرية قديمة عملت بها وفشلت، وكانت تعتمد على تحميل برنامج الترجمة بمجموعة ضخمة من القواميس ثنائية اللغة، ويمكن اختيار قواميس متخصصة، إلى جانب مجموعة واسعة من قواعد اللغة مرتبة في «داتا بيز» تسهل الاستعانة بها. وبالطبع كانت النتائج مزعجة في النصوص غير المباشرة، وفي تنافر السياقات. أما النظرية الثانية والتي حققت بعض النتائج المهمة فهي تكوين «داتا بيز» من ذاكرات المترجمين وحفظها في «سيرفز» الترجمة الآلية، واستدعاء المتشابة حتى نسبة 75% وفي هذه النظرية تتعلم الآلة من الجهد البشري للمترجمين، وحققت هذه الطريقة نجاحا باهرا، ومثيرا للاضطراب في أحيان أخرى، خاصة إذا استدعت الترجمة الآلية جملا أو أجواء من جمل مختلفة في سياقها على رغم التشابه اللفظي، أو تدخل على النص المترجم مفاهيم لم تكن موجودة في الأصل».
وأشار د. محمود إلى أن الترجمة بمساعدة أدوات «كات تولز» وفرت من وقت وجهد المترجمين حوالي 40%، وإن تطلبت تحويل النصوص إلى نسخ رقمية، وهو أمر أصبح سهلا بواسطة البرامج المتقدمة في التعرف على حروف النص في الصورة، فأصبح من السهل تحويل أي نص بتصويره أولا ثم تحويله إلى صيغة نصية قابلة للعمل مستندات البرامج المساعدة على الترجمة، وقد تطورت هذه البرامج تطورا كبيرا، حتى أصبحت تتعرف حتى على الخطوط اليدوية. وأضاف أن التقدم المذهل هو دخول الترجمة الآلية على الترجمة بمساعدة الكمبيوتر، فقد صار طبيعيا الآن أن تضاف الترجمة الآلية إلى الترجمة بمساعدة الترجمة بشرط أن تستفيد الترجمة الآلية من جهد المترجم البشري بواسطة التغذية المرجعية، وإلا فعليه أن يدفع مقابلا لاستخدام المترجم الآلي، وهذا أمكن التوصل إلى توفير قدرة 60% من وقت وجهد المترجم.

الاتجاه الحالي
وتطرق د. محمود إلى الاتجاه الحالي في الدراسات اللغوية وخاصة ما يتعلق منها بالترجمة وهو ضرورة الاهتمام أساسا بتحرير النصوص، مع ترك مهمة الترجمة للآلة. وهذا يدعونا إلى التفكير مليا في إعداد طالب اللغات الأجنبية إعدادا لغويا لائقا في اللغة العربية يصلح معه لأن يكون محررا للنصوص، وإعداد طالب اللغة العربية إعدادا لائقا لأن يكون مترجما حيث لن يحتاج إلا إلى تحرير النص الذي يتولى المترجم الآلي ترجمته. ولن يكون هذا ممكنا إلا بعد أن تساهم الدراسات اللغوية التطبيقية العربية في تقدم الترجمة الآلية في زوجيات اللغة التي تكون العربية طرفا فيها.
وأكد أن كل ما ذكره حتى الآن يتناول لغات أخرى، ولكن بالنظر إلى كل هذه التطبيقات وموقع اللغة العربية منها فسوف نجد النتائج غير مشجعة على الإطلاق، فلم تسهم الدراسات اللغوية العربية في الاستفادة من هذه التقنيات في برامج الترجمة، ولم تتحول علوم النحو والصرف العربي إلى صورة يسهل التعامل معها رقميا، فضلا عن صعوبات علم الدلالة، وعلامات الترقيم واتجاه الكتابة من اليمين إلى اليسار، والتعرف الآلي على النصوص المصورة. وأضاف د. محمود قائلا: «لقد كان لدينا مشروع عملاق باسم صخر وهو مشروع كويتي، توصل إلى أفضل برنامج للتعرف الآلي على الحروف العربية في حينه، ولكن هذا المشروع توقف، وكان هذا المشروع يقود دراسات اللغويات الحاسوبية الجديدة في العالم العربي، وليس هناك الآن بديل له».
وبين في حديثه أن هذه المسيرة التي سارت فيها دراسات الترجمة والممتدة منذ تسعينيات القرن الماضي، وتسارعت بفضل التطور غير المحدود في الدراسات الثقافية والدراسات البينية التي يأخذها الغرب على محمل الجد، بينما مازلنا في عالمنا العربي لا نفعلها بالقدر الكافي، على رغم أهميتها القصوى لمستقبل الأمة ونهضتها. وقال: «لنا في تجربة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الصدد دليلا، فالاتحاد الأوروبي أصدر في مطلع الألفية الثالثة مستويات قياسية للمعرفة اللغوية تعرف باسم «سفر»، والهدف منها توحيد مستويات التعليم والتعلم لدى الدول الأعضاء نحو 27 دولة بسبع وعشرين لغة مختلفة، مما أدى إلى سهولة تطوير أدوات الترجمة.

 

مخلوقات كانت رجالا
(رواية)

المؤلف: مكسيم جوركي
ترجمة: سعد توفيق
الناشر: آفاق للنشر والتوزيع

وقف قايين طويلا بجوار العتليت، يحدّق في وجهه القويّ الجميل الذي رققه النوم، كان صدره يرتفع وينخفض مع تنفسه المنتظم الذي أراح الشارب الأسود، فكشف عن أسنان الرجل القوية اللامعة، فبدا كأنه يبتسم.
وبتنهيدة عميقة ورأس مطأطأ ذلا وانكسارا تحول اليهودي عنه، وسار بحذاء النهر خائفا حذرا، فالحياة في عينيه الآن مليئة بالرعب والمخاوف، مخففا من سرعته حيث الطريق مضاء بنور القمر، ويعدو مسرعا في الأماكن المظلمة، أشبه بفأر، بحيوان صغير جبان، ويعود إلى جحره والأخطار تتهدّده من كل جانب.
وأرخى الليل سدوله، ورقد الشاطئ مهجورا.
«مخلوقات كانت رجالا!» رواية لمكسيم جورجي ترجمها سعد توفيق بعناية، فنقلنا إلى أجواء عبرت بنا بألواح زجاج النوافذ الغبراء الملطخة ببقع قد تراكمت مع الزمن يرمق بعضها بعضا بنظرات الغشاشين الجبناء، لنسير بطريق متعرج نحو التل، يتلوى مجراه خلال حفر عميقة كونتها الأمطار، مع الكثير من الأحداث المشوقة.


بالحب نهزم التنمر

المؤلف: فاطمة المعدول
رسوم: هيام صفوت
الناشر: ذات السلاسل للنشر

قصة الأطفال «بالحب نهزم التنمر»، لكاتبة الأطفال فاطمة المعدول والتي رسمتها الفنانة هيام صفوت، هي قصة تأهيلية تربوية من أجل توعية المجتمع بخطورة ظاهرة التنمر وضرورة احترام وعدم السخرية من المختلف.
رسالة القصة لمنع الإيذاء الذي يتعرض له أولادنا الصغار في المدرسة من زملائهم الأقوى أو الأكبر في السن.
والقصة فيها توعية المجتمع كله بخطورة هذه الظاهرة ولتوعية أطفالنا الصغار كيفية التعامل مع التنمر من دون أن يترك لهم أضرارا نفسية أو بدنية، وإنه يجب ألا يسخر أطفالنا من المختلف لأنه نوع من التنمر وإيذاء الآخر.


اعتزلت براءتي

المؤلف: حمدان جمال الشميلي
الناشر: ملهمون للنشر والتوزيع
عن دار «ملهمون للنشر والتوزيع» صدرت رواية «اعتزلت براءتي» للكاتب الإماراتي الشاب حمدان جمال الشميلي الذي احتل المركز الثالث على مستوى دولة الإمارات في الدورة الرابعة من التحدي، والرواية التي تدور أحداثها على 144 صفحة من القطع الصغير، استوحت أحداثها من الثقافة الصينية القديمة من خلال قصة فتاة تنتقم لأجل شرف أسرتها.
يقول المؤلف الشاب في بداية روايته: «جرت أحداث هذه الرواية بمملكة رسمت حدودها بمخيلتي، هذه المملكة لا قوانين لها، تبختر في أزقتها كما تشاء وتحب، تمعن بجمالها ورافق براءة شعبها، ولكن احذر لا تقترب من القصر الملكي»، من أجواء رواية «اعتزلت براءتي»:
مَكَانٍ مُتَقَوْقِعٍ غَرِيبٍ…
وُلِدَتْ لِتَنْطَلِقَ نَغَمَاتُهَا بَالتَّسَابُقِ لِلْأُفْقِ الْبَعِيدِ…
صَاحَبَتِ الْغِزْلانَ…
وَحَلَّقَتْ بِرِفْقَةِ أَسْرَابِ الْفَرَاشَاتِ…
عَشِقَ الْجَمِيعُ بَرَاءَتَها…
وَسَادَ السَّلامُ عَالَمَهَا…
إِلَى أَنْ حُكِمَتْ مَمْلَكَتُها مِنْ قِبَلِ عَائِلَةِ (جيسانغ) فَجْأَة…
تَحَوَّلَ كُلُّ شَيْءٍ جَمِيلٍ! …


المراسم وقواعد التعامل والسلوك
في المجالات الدبلوماسية والرسمية الخاصة

المؤلف : الدكتور علي بن عبدالله الكلباني
الناشر : دار الكتاب المصري – دار الكتاب اللبناني
إن الإجراءات المتبعة في مجالي المراسم (البروتوكول) وقواعد التعامل والسلوك (الإتيكيت)، ليست حكرا على الوسط الرسمي أو الديبلوماسي فقط، فالسلوك الراقي يُعتبر من أهم الوسائل للتفاهم والتقارب بين الناس على أسس تراعي احترام الجميع، وهي قواعد تخص كل البشر في المجتمعات المختلفة، وأن كثيرا من قواعد السلوك المحببة في ثقافتنا هي من صلب قواعد «البروتوكول» أو «الإتيكيت»، فالابتسامة في وجه الآخر، ونشر السلام، وآداب الطعام، وغض البصر، وتوقير الكبير، والرقي في المعاملة، والرفق بالصغير، وقواعد النظافة، وأناقة الملبس، ومراسم التهاني والعزاء، وتبادل الهدايا، وطلب المصاهرة، وغيرها من التصرفات والإجراءات التي تقرب بين الناس، وتحافظ على ودهم واستمرار حسن العلاقة معهم، سواء كانت على المستوى الداخلي أو الخارجي، كلها من صلب المراسم وقواعد التعامل والسلوك.
وهذا الكتاب يركز على أهم وأرقى أنواع التعامل بين الناس داخليا وخارجيا في مختلف المجالات الديبلوماسية والرسمية والخاصة.


سر السعادة
أفكار جديدة للقرن
الواحد والعشرين

تأليف الباحثين
كاميلا نيلسون
ديبورا بايك - جورجينا ليدفينكا
الناشر: ذات السلاسل

كتاب مترجم عن أفكار جديدة للقرن الواحد والعشرين، مجموعة وجهات نظر متعددة حول السعادة من مختلف المجالات، كالأخلاق والفلسفة والاقتصاد وعلم النفس وعلم الاجتماع والفنون، تدعو الإنسان ليفكر تفكيرا نقديا جادا، وهو كتاب نتاج حلقات بحثية أقيمت في جامعة نوتردام أستراليا.


«رحلة إلى جزيرة فيلكا»
وثّق معالمها بالصور والشروحات
جابر الهندال... للتعريف بالتراث القديم للكويت

يعد كتاب «رحلة إلى جزيرة فيلكا» الذي أعده وصوره الباحث جابر عبدالعالي سمير الهندال، من الإصدارات المهمة لإدارة البحوث والدراسات والتخطيط في المجلس الوطني للثقافة والفنون، بفضل ما يتمتع به من مشاهد حية تتحدث عن هذه الجزيرة الكويتية ذات التاريخ العريق.
وأصدر المجلس الوطني هذا الكتاب اضطلاعا بدوره في دعم المؤلفين الشباب، والتعريف بتراث الكويت القديم، من خلال توثيق عدد من المعالم للجزيرة مثل الآثار والمباني التاريخية التي يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة، إلى جانب رصد الحياة الفطرية فيها، وما تبقى من مبان لسكانها قبل الاحتلال العراقي الغاشم.
وأوضح معد الكتاب أنه استخدم في التقاط صوره الكاميرا الاحترافية والأخرى الطائرة أو ما يطلق عليها «الدرون»، لكي تأخذ أكثر من زاوية تبيّن جمال الجزيرة وتوثق معالمها الطبيعية والمادية، وأن الصور التقطت في أعوام 2017 و2018 و 2019.
وقسم المعد كتابه إلى فصول عدة منفصلة يحكي فيها رحلته الشيقة إلى هذه الجزيرة موثقا ذلك بالصور التي تعبر عن المكان خير تعبير، ففي بداية الرحلة شاهدنا مدخل الميناء الجديد لفيلكا، وتظهر فيها الصخور والتي تسمى رأس الكحة، بالإضافة إلى حديقة الجزيرة، ومبنى الخدمات العامة فيها، ثم لوحة قديمة لمدخل متحف فيلكا في المنطقة الأثرية والتي تضم معظم الآثار الهيلينستية، بالإضافة إلى مبنى القهوة الشعبية، وصور جوية تظهر المباني القديمة للمتحف وسكن العمال وغيرها.
ونشاهد خلال صور الكتاب استراحة الشيخ أحمد الجابر الصباح في المنطقة الأثرية، وتسمى هذه المنطقة «تل سعد»، وتظهر كذلك آثار بيوت حضارة دلمون والأفران شبه الدائرية، ورصد لأعمال التنقيب بالقرب من استراحة الشيخ أحمد الجابر الصباح، وسكن بعثات التنقيب، وهناك صورة جوية معبرة تظهر القلعة الهيلنستية، التي يعود تاريخها إلى 5 آلاف سنة، وصورة جوية أخرى للمنقبين من جهة البحر ويظهر فيها مبناهم والمختبر وهو في قيد الإنشاء.
وهناك لقطة جميلة لتعرج الرمال في إحدى شواطئ الجزيرة والتي تسمى «الكحة أو الفتحة»، ولقطة أخرى لشاليهات متنزه فيلكا «الدوحة»، كما أوضحت صور أخرى مظاهر تدمير الغزو العراقي لأحد مرافق منتزه فيلكا في منطقة القصير، ومناظر لشاطئ مرتفعات «شبيجة»، وهي مرتفعات صخرية شاطئية، ونشاهد جمال النحيل في منطقة الصباحية التي تقع جنوب الجزيرة بعد منطقة أم الدخان.
إلى جانب صور لبداية ساحل رأس القلة وفيها قبر محمد البدوي، وشاطئ منطقة المطيطة، وصورة جوية تكشف الجهة الشرقية بالكامل من الجزيرة وأخرى أفقية لشاطئ منطقة المقص، وإحدى المزارع القديمة «البكشة»، ودوحة العودة، كما رصدت الكاميرا الأغنام التي ترعى في منطقة القطفة في فصل الربيع، ورصد لبعض للإبل والأشجار الموجودة في الجزيرة مثل الصفصاف، والطريق المؤدي إلى متحف آثار الغزو العراقي، ومنها فوهة دبابة تابع لجنود الغزو الغاشم، ومدرعة وآليات وخلافه.
ومن الآثار هناك صور ترصد المقبرة القديمة خلف مقام الخضر ويظهر فيه التل المدفون فيه شيخ غريب، وصورة جوية لدوحة الخضر، ونقعة سعيد ومنطقة الزور وأحد أحياء فرجان بيوت منطقة الزور، ومسجد أحمد مال الله، وآثار قلعة تعود للعصر الإسلامي، ومبنى مكتب البريد بعد هدمه أثناء الغزو الغاشم، ومبنى الشرق الأوسط ومدخل مبنى بيت الضيافة، ومبنى وزارة الداخلية، وصورة جوية لمسجد الشافعي ولأطلال بيوت قرية الزور.
بالإضافة إلى رصد مدخل الغرف الداخلية لأحد البيوت القديمة في القرية، وشجر السدر ومدخل إدارة البناء التابعة لبلدية الكويت في الجزيرة، وإدارة الجمعية التعاونية فيها، ومحطة الكهرباء، وسوق السمك، وسور أحد مزارع قرية القرينية، وصورة جوية لقصر الشيخ عبدالله السالم الصباح، وصور لبعض مدارس الجزيرة وموانئها ومراكزها.

 

أشادوا بأقدم المعارض الخليجية وثمَّنوا دعم «المجلس الوطني»

ناشرون خليجيون: إقبال كبير
على الكتب التراثية والتاريخية

عبدالله الحامد: جناح السعودية يضم العديد من المؤسسات العلمية والثقافية

يحيى الحجي: المعرض متكامل من جميع النواحي وتشارك به دور النشر المرموقة

فاطمة الرفاعي: لدينا مائة إصدار جديد متنوعة بين الفلسفة والأدب وكتب الأطفال
فاضل حسين: جناح هيئة الشارقة للعرض فقط ويسوِّق لمعرض
الشارقة للكتاب

نورة المناعي: قطر تحرص على المشاركة في المعرض بسبب تميزه

مصطفى جاويش: للكويت مكانة ثقافية مرموقة لدى الشيخ سلطان القاسمي

خالد العريمي: مشاركات سلطنة عمان مستمرة منذ بدايات المعرض

كتب: يوسف غانم ومحمد أنور وفضة المعيلي
أشاد عدد من دور النشر والمؤسسات الثقافية الخليجية بتميز معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 44، والذي يعتبر من أقدم المعارض العربية وأول المعارض الخليجية، مثمنين دعم المجلس الوطني للثقافة والفنون للمعرض، مشيدين بحسن التنظيم وبالإقبال الجماهيري الكبير، كما تحدث القائمون على هذه الدور لنشرة معرض الكتاب عن أكثر الكتب التي لاقت رواجا لدى القارئ الكويتي.. وهنا نص آرائهم:
يؤكد عبدالله الحامد، من جناح المملكة العربية السعودية، تميز معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 44، حيث أشار إلى حرص المملكة على المشاركة في المعرض الذي يعتبر أقدم معارض الكتب في الخليج، وأكد أن جناح المملكة يضم العديد من المؤسسات العلمية والثقافية، مثل: وزارة الإعلام، ودارة الملك عبدالعزيز، ومكتبة الملك فهد الوطنية، ووزارة الشؤون والأوقاف الإسلامية، وجامعة بيشه، وجامعة أم القري.
وأكد الحامد أن بعض الأقسام تتيح الكتب للعرض فقط، بينما أقسام أخرى بالجناح تقدم خدمة بيع الكتب للقارئ الكويتي، وأشار إلى أن العديد من الكتب التراثية والتاريخية تلاقي رواجا كبيرا بين القراء، وعلى رأس هذه الإصدارات كتاب «المؤتمر الفلسطيني»، و«صفحات من تاريخ مكة المكرمة» و«بلينيوس والجزيرة العربية»، وهو كتاب موسوعي عن الجزيرة العربية.
تنمية عمانية للثقافة
تشارك سلطنة عمان، ممثلة بوزارة التراث والثقافة، وجامعة السلطان قابوس في فعاليات وأنشطة معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ44؛ إذ تحرص سلطنة عمان على المشاركة سنويا في مثل هذه التظاهرات الثقافية، لما لها من أهمية في إبراز الجهود البحثية، وتعريف الجمهور الخارجي بما تحتويه سلطنة عمان من كتب قيمة تحكي عن التاريخ العماني القديم والحاضر.
وأشار ممثل جناح جامعة السلطان قابوس يحيى الحجي إلى أن جناح سلطنة عمان يحتوي على كتب قيمة في مختلف الجوانب التاريخية، والدينية، والأدبية، والاقتصاد، والعلوم الأخرى... على سبيل المثال يحتوي الجناح على «الموسوعة العمانية»، وهي عبارة عن مشروع وطني يتحدث عن سلطنة عمان إنسانا وطبيعة عبر مر العصور في جوانب مختلفة، وأيضا «كتاب تاريخ الخليج العربي»، وكتاب «ملامح التاريخ العماني» ويقع في ثلاثة أجزاء.
وأكد الحجي، في حديثه، وقال: «المعرض متكامل من جميع النواحي، ويشمل العديد من دور النشر المرموقة من مختلف البلدان، وهذا ما يتيح للمشاركين وزوار المعرض الاطلاع على الثقافات الأخرى.
وعن أهمية الثقافة يقول الحجي: «الثقافة هي سلاح العصر ومن المهم جدا أن يتسلح الفرد بثقافة بلده، ويتطلع إلى الثقافات الأخرى حتى يستطيع مواكبة كل التغيرات التي تحصل في العالم، والثقافة أيضا تساعد في بناء وتكوين شخصية الإنسان».
بينما أشاد خالد بن حمد العريمي، رئيس قسم الثقافة في دائرة تراث الثقافة في وزارة التراث والثقافة في سلطنة عمان وممثل الوزارة في جناح السلطنة بمعرض الكويت الدولي الرابع والأربعين للكتاب، بالتنظيم المتميز والدائم لمعرض الكويت، مشيرا إلى تعاون الجميع منذ بداية الإعداد للمشاركة، وكذلك الاستقبال الرائع الذي حظي به المشاركون من سلطنة عمان ومن دول الخليج العربية وجميع الضيوف، وبالحفاوة الكبيرة بدءا من وصولنا في المطار حيث شاركنا الإخوة الكويتيون فرحتنا بالعيد الوطني للسلطنة والذي تزامن مع وصولنا إلى الكويت الشقيقة، حيث إن هذا ليس غريبا على الكويت وأهلها»، منوها في الوقت ذاته بجهود القائمين على المعرض وفي مقدمهم مدير معرض الكويت للكتاب سعد العنزي.
وقال العريمي إن مشاركات سلطنة عمان مستمرة منذ بدايات معرض الكويت للكتاب، وهذا انطلاقا من حرص السلطنة على تنمية الجانب الثقافي بين أبناء الخليج وتشجيع الكتاب والأدباء على العطاء وتقديم الأفضل، وإيصال رسالتهم الثقافية من خلال هذه المعارض.
كما أشار العريمي إلى أن جامعة السلطان قابوس تشارك كذلك ولأول مرة في جناح مشترك تحت مسمى «سلطنة عمان»، وعن الإصدارات المشاركة قال إن هناك مئات العناوين والإصدارات المتنوعة بين الفقهية والدينية والأدبية والتاريخية، ومنها ما يتعلق بتاريخ سلطنة عمان ومنطقة الخليج عبر الحقب التاريخية المختلفة، ولعل أبرزها الموسوعة العمانية التي تعد مشروعا وطنيا يشمل جميع ما يتعلق بعمان من إنسان وطبيعة، وهي أنموذج معاصر للتأليف الجماعي الذي عرفه العمانيون منذ القرن الثالث الهجري والمعروف بكتاب «الاشياخ».
إعجاب وحضور قطري
وأعربت نورة المناعي، من جناح دولة قطر، عن إعجابها بالتنظيم الرائع لمعرض الكويت للكتاب في دورته الـ 44 والذي يتطور من عام إلى آخر، وقالت: إن دولة قطر تحرص على المشاركة في المعرض بسبب تميزه، وأكدت أن الجناح يعرض العديد من الإصدارات القطرية للعرض فقط، ومن أهم هذه الإصدارات كتاب «جواهر الشعر»، وكتاب «موسوعة النفائس»، وكذلك رواية «ميهود والجنيّة» للروائي القطري أحمد عبدالملك.
بدورها عبرت فاطمة الرفاعي مدير الإنتاج والتوزيع في دار «لوسيل» للنشر والتوزيع في دولة قطر عن سعادتها بالوجود في جناح دولة قطر بمعرض الكويت الدولي الرابع والأربعين للكتاب والذي يستمر حتى 30 نوفمبر الجاري، مبينة أن هذا الإقبال الكبير على المشاركة في المعرض من دور النشر المختلفة والتي جاءت من حوالي ثلاثين دولة يؤكد نجاح ومكانة معرض الكويت للكتاب في الساحة الثقافية العربية.
وعن مشاركة دار «لوسيل» قالت الرفاعي: لدينا عدد كبير من الإصدارات منها نحو مائة إصدار جديد، وهي متنوعة بين الفلسفة والأدب والروايات وكتب الأطفال والقصص، وهناك كتب رياضية وأخرى ديبلوماسية تتناول العلاقات المشتركة بين دولة قطر ودول العالم، والتي يتحدث عنها سفراء هذه الدول لدى قطر، كما أن هناك اهتماما كبيرا بالترجمات، فلدينا كتب بالألمانية والإنجليزية والفرنسية والروسية.
وعن مواكبتهم للتطور ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعي كشفت الرفاعي عن إطلاق دار «لوسيل» منصة إلكترونية يتم عبرها توزيع الكتب إلكترونيا، وكذلك البيع الورقي، وهي معدة بشكل مبسط وسهل للمتابع، وأضافت أن الدار تهتم بنشر كتبها وكذلك بكتب الدور الأخرى التي تقيم معها اتفاقيات، سواء كانت عربية أو أجنبية، وذلك لتوسيع نطاق التوزيع، حيث يتم طلب الكتب من ألمانيا والسويد وفرنسا والدنمارك، كما أن هناك تعاونا مع عدد من دور النشر في تركيا وسورية ولبنان والأردن وسلطنة عمان والكويت.
وعن أنشطة الدار بينت الرفاعي أنه تم توقيع اتفاقية لتوزيع كتب وإصدارات وزارة الثقافة والرياضة في قطر، كما أن هناك مشاركة فاعلة في الأنشطة الثقافية وورش العمل التي تقام في المراكز العلمية والثقافية وفي مكتبة قطر الوطنية وجامعة قطر، وكذلك فعاليات جمعية قطر الخيرية والمدارس وغيرها بهدف نشر الثقافة والتشجيع على القراءة ونشرها في المجتمع.
إشادة إماراتية وإقبال على كلمة
القائمون على هيئة أبوظبي التابعة لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي أعربوا عن إعجابهم بمعرض الكويت الذي يعتبر أعرق معارض الكتب في الخليج، وأوضحوا أن التنظيم الرائع في معرض الكويت ليس له مثيل في الشرق الأوسط، وتضم الهيئة في دورة هذا العام 400 عنوان أهمها الكتب الصادرة عن مشروع كلمة الذي يقوم بترجمة أهم الكتب من 18 لغة حول العالم إلى اللغة العربية، وأشاروا إلى أن هناك إقبالا كبيرا من القراء في الكويت على كتب الهيئة، مثل كتب «الدين والدم»، و«حكايات غجر إسبانيا».
القاسمي ومكانة خاصة للكويت
بينما أشار مصطفى جاويش من «منشورات القاسمي»، من دولة الإمارات، إلى أن مشاركة الدار في معرض الكويت تعتبر من أهم المشاركات على الصعيد العربي، لما للكويت من مكانة ثقافية مرموقة لدى الشيخ سلطان القاسمي، وأكد أن الدار تضم العديد من الإصدارات الجديدة للشيخ سلطان القاسمي، بالإضافة إلى كتب أخرى يقبل القراء عليها، مثل كتاب «بيان الكويت .. سيرة الشيخ مبارك الصباح» الذي يقبل الكويتيون عليه بكثرة، وكذلك كتاب «القدس في زمن ضائع» ليوسف حسن، وكتاب «ترجمان العشاق» لجمعة اللامي، وكتاب القوة الناعمة لرشا يحيى.
هيئة الشارقة تشيد بالقارئ الكويتي
ويشير فاضل حسين من هيئة الشارقة للكتاب إلى أن معرض الكويت الذي يعتبر أقدم المعارض الخليجية متميز في تنظيمه وفي وجود قارئ واع، وأكد أن جناح الهيئة للعرض فقط وأنه في الأساس جناح تسويقي يقوم بالتسويق لمعرض الشارقة للكتاب من خلال عرض الكتب الصادرة في الإمارات، وكذلك برامج الترجمة والتعاون مع ناشرين جدد للمشاركة في مهرجان الشارقة للكتاب.

 

جامعة الشعب الصيني تشارك للمرة الأولى في معرض الكويت الدولي للكتاب


قام وفد من دار جامعة الشعب الصيني بزيارة لمعرض الكويت الدولي للكتاب؛ بمناسبة مشاركة الدار للمرة الأولى في معرض الكويت الدولي للكتاب. وأثنى نائب رئيس الجامعة، غوو شياو مينغ، على حسن تنظيم معرض الكويت للكتاب والمشاركة الواسعة من دور النشر العربية والأجنبية.
ودار حديث ودي بين وفد جامعة الشعب الصيني والأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الدكتور عيسى الأنصاري ومدير المعرض سعد العنزي؛ وتضمن الحديث بحث السبل لتفعيل أوجه التعاون المشترك بين الكويت والصين في مجالات النشر والترجمة والثقافة؛ وتبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

Happy Wheels