الاجتماع الحادي عشر للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي

27 يونيو, 2016

يعقد في الكويت على مدى يومين ويناقش ملفات

الاجتماع الحادي عشر للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي

 

 

بدأت في الكويت صباح الأحد أعمال الاجتماع الحادي عشر للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي والذي يستمر على مدى يومي٢٦ و٢٧ يونيو الجاري بفندق كورت يارد، ويناقش خلاله المختصون عددا من الموضوعات الثقافية والتراثية المهمة.

وفي كلمة افتتاحية ألقاها د.سلطان الدويش مدير إدارة الآثار والمتاحف بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، رحب فيها بضيوف الكويت وتمنى لهم طيب الاقامة في بلدهم الثاني الكويت، وأوضح أن الاجتماع الحادي عشر للجنة الخبراء العرب في التراث الثقافي والطبيعي سيدعم الموقف العربي في ملف (القدس والبلدة القديمة وأسوارها)  من خلال الامكانات المتاحه أمام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) وجهود الدول الأعضاء لتقديمه في هذا المجال. لدعم تسجيل المواقع التراثية والأثرية العربية على قائمة التراث الحضاري العالمي، وعرض ملفات جديدة للتسجيل، مثل الأهوار في جنوب العراق، وملف المحمية البحرية القومية لسنجانب أو الحديقة البحرية القومية لخليج جزيرة دنغو ناب في جنوب السودان.

وأوضح الدويش أن مناقشات الإجتماع الحادي عاشر للخبة الخبارء العرب تتمحور ضمن استراتيجية عربية جديد في إعداد ملفات الترشيح على لائحة التراث العالمي وتشجيع الترشيحات العربية المشتركة، والعمل على إعداد التقارير الدورية بشكل جيد ووميز وبما يدعم الموقف العربي في تسجيل العديد من المواقع التراثية المستحقة والتي تأثرت خلال السنوات الماضية جراء الاضطرابات التي تشهدها عدد من الدول العربية مثل سوريا واليمن والعراق.

 

 

(الألكسو)

وباسم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، شكرت د.حياة قطاط القرمازي دولة الكويت والمسؤولين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب على استضافتهم هذا الاجتماع منذ 11 عاما، ونقلت تحيات المدير العام للمنظمة د. عبدالله المحارب للمشاركين في الاجتماع.

وأكدت على أهمية عقد مثل هذه الاجتماعات لدعم مواقف الدول العربية المتضررة في ارثها وتراثها الثقافي المادي وغير المادي، وقالت ان هذا الاجتماع يكتسب أهمية خاصة، حيث يعد بمثابة اجتماع تحضيري للاجتماع المزمع عقده في اسطنبول الشهر المقبل والذي يحمل اسم القدرس والملف التراثي في الأراضي المحتلة سيحتل صدارة جدول الأعمال.